..من قسم التقارير.
أبوظبي في 9 أغسطس/ وام/ تصدرت الإمارات خلال النصف الأول من العام 2023 مشهد السياحة العالمي، ونجحت في المحافظة على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة متميزة ومكانا مفضلا للزيارة والإقامة والعمل.
وحقق القطاع السياحي في الدولة أداء استثنائيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث أثبتت الأرقام والنتائج المسجلة نجاح الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها دولة الإمارات لتطوير هذا القطاع الحيوي، والوصول إلى مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ومنها جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي.


ففي إمارة أبوظبي أظهرت بيانات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن فنادق الإمارة استقبلت 2.4 مليون نزيل خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو نسبته 34 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت المنشآت الفندقية في الإمارة إيرادات تجاوزت 3 مليارات درهم خلال النصف الأول بنمو 26 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما حققت الفنادق متوسط إشغال 70 في المائة، وبلغ متوسط الإقامة في فنادق الإمارة 2.7 ليلة.
وفي سياق متصل، أعلنت "مطارات أبوظبي" ارتفاع حركة المسافرين بواقع 67% بعبور 10 ملايين و258 ألفا و653 مسافرا من خلال مطار أبوظبي الدولي خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، مقارنة بـ 6 ملايين و158 ألفا و376 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالرحلات، فقد استقبل مطار أبوظبي الدولي 67 ألفا و835 رحلة، محققا زيادة ملحوظة بواقع 36 في المائة، مقارنة بـ49 ألفا و919 رحلة خلال النصف الأول من عام 2022.
وفي دبي أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن "دبي للاقتصاد والسياحة"، أن أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال النصف الأول من عام 2023، سجلت أرقاماً قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل جائحة كورونا والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي خلال النصف الأول من عام 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي لتصبح الوجهة المفضلة الأكثر زيارة في العالم.
وخلال النصف الأول من العام 2023، استحوذت منطقة أوروبا الغربية على حصة كبيرة من عدد الزوار لدبي لتشكل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي الزوار الدوليين للمدينة، في حين سجلت منطقتا دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة 28 في المائة، ما يؤكد جاذبية الإمارة باعتبارها وجهة مفضلة للزوار من الأسواق المجاورة.

أما منطقة جنوب آسيا فساهمت بنسبة 17 في المائة من إجمالي الزوار، في حين سجلت منطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية نسبة 14 في المائة، كما ساهمت منطقة شمال وجنوب شرق آسيا بنسبة 8 في المائة، ومناطق الأمريكيتين وأفريقيا وأستراليا بنسب 7 في المائة، و4 في المائة، و2 في المائة على التوالي.
وحققت فنادق دبي خلال النصف الأول من عام 2023 نسب نمو مرتفعة في كافة مؤشرات الضيافة حيث وصل متوسط الإشغال للغرف الفندقية إلى نسبة 78 في المائة، والتي تعد من بين أعلى المعدلات عالمياً بزيادة 2.2 في المائة مقارنة بمتوسط نسبة الإشغال التي تم تحقيقها خلال النصف الأول من عام 2019، كما أدّت الاستثمارات المحلية والدولية في هذا القطاع إلى زيادة أعداد الفنادق في الإمارة، إذ بلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية النصف الأول من العام الجاري 810 منشآت فندقية، و148,689 غرفة فندقية، مقارنة بـ 714 منشأة فندقية و118,345 غرفة في نهاية النصف الأول من عام 2019، أي بنسبة نمو 13 في المائة في عدد الفنادق و26 في المائة في عدد الغرف الفندقية.
من جهتها واصلت إمارة الشارقة تعزيز مكانتها المميزة وجهة مفضلة للسفر والأعمال، حيث تجاوز عدد المسافرين عبر مطار الشارقة 7 ملايين مسافر خلال النصف الأول من العام 2023، بزيادة تجاوزت 24.4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما بلغ حجم مناولة الشحن أكثر من 70 ألف طن، وحجم الشحن البحري-الجوي أكثر من 6 آلاف طن.
وسجلت حركة الطائرات خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 46.9 ألف رحلة، بزيادة قدرها 14 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2022، الأمر الذي يعكس جهود هيئة مطار الشارقة الدولي لتحقيق رؤيتها الطموحة وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للسفر والشحن الجوي في المنطقة، من خلال توفير بيئة متطورة ومبتكرة للمسافرين وشركات الشحن، قائمة على المرافق المتميزة واعتماد أحدث الخدمات الرقمية.
وأعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي عن إضافة 6 وجهات للرحلات الجوية و3 وجهات للشحن الجوي، بهدف تلبية الطلب المتزايد وتعزيز القدرة التشغيلية للمطار، حيث شملت الوجهات الجديدة مدينة كوالالمبور في ماليزيا، ومدينة أوفا ومدينة سمارا في روسيا، ومدينة لار في إيران، ومدينة إندور في الهند، ومدينة بانكوك في تايلاند.
بدورها أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن تسجيل أرقام قياسية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مشيرة إلى تسجيل الإمارة أعلى مستوى نصف سنوي على الإطلاق في استقطاب الزوار.
واستقبلت رأس الخيمة 600 ألف زائر، خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو 2023، بزيادة قدرها 14.8 في المائة، مقارنة مع النصف الأول من عام 2022، وتحقيق أعلى إيرادات مرتبطة بالسياحة وتأتي هذه النتائج، بعد سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات والمبادرات لتعزيز السياحة، ما يمهد الطريق للنمو المستمر في 2023 وما بعده.
وشهدت الإمارة، زيادة كبيرة في الطلب على الغرف الفندقية، بنمو سنوي قدره 33.6 في المائة، بفضل إضافة علامات تجارية فندقية جديدة في الإمارة خلال عام 2022، والإعلان عن إضافة فنادق "إيرث" و"لو ميريديان" و"نوبو" إلى محفظتها الفندقية المتنامية، مع خطط لمضاعفة عدد الغرف خلال السنوات المقبلة، فيما استقبلت أربع سفن سياحية على متنها أكثر من 2500 راكب.
الجدير بالذكر أن مطارات الدولة مجتمعة استقبلت 62.79 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 46 % مقارنة مع 43.02 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، فيما ارتفعت الحركة الجوية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 446704 رحلات جوية، مقارنة مع 359.9 ألف رحلة خلال النصف الأول من العام 2022.

مجدي سلمان/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: خلال النصف الأول من العام الجاری خلال النصف الأول من عام من العام الماضی خلال الفترة مقارنة مع أکثر من عام 2022 عام 2023

إقرأ أيضاً:

مؤشر بورصة مسقط يرتفع 173 نقطة في النصف الأول من العام الجاري

ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري 173 نقطة وأغلق على 4687 نقطة مستفيدًا من الأداء الجيد لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة وارتفاع أرباحها الصافية وتحسن أداء الاقتصاد الوطني والتصنيف الائتماني لسلطنة عُمان.

وقامت البنوك المدرجة في بورصة مسقط، العمود الفقري للبورصة، بالإعلان عن نتائج قياسية في الربع الأول من العام الجاري مع ارتفاع أرباحها الصافية بنسبة 17 بالمائة من 106.3 مليون ريال عُماني إلى 124.5 مليون ريال عُماني وهو ما عزز ثقة المستثمرين وتوقعاتهم باستقرار أداء البورصة خلال العام الجاري.

كما سجلت الشركات الأخرى في البورصة أداء جيدًا، في الوقت الذي اتسم فيه أداء الاقتصاد الوطني بالنمو مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في الربع الأول من العام الجاري إلى 10.4 مليار ريال عُماني مسجلًا زيادة بنحو 1 بالمائة عن مستواه في الفترة المماثلة من العام الماضي.

واستطاع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الصعود في تداولات 30 مايو الماضي إلى 4845 نقطة مسجلًا أفضل مستوى له في 14 شهرًا غير أنه لم يستطع تجاوز هذا المستوى ليشهد سلسلة من التراجعات هوت به دون مستوى 4600 نقطة في تداولات 25 يونيو الماضي.

وضغطت عدة أسهم قيادية في قطاعات البنوك والاتصالات والطاقة على أداء المؤشر الرئيس في يونيو الماضي ليشهد تراجعًا بـ158 نقطة مقلصا بذلك المكاسب التي سجلها منذ بداية العام، وشهدت بورصة مسقط في يونيو تراجعًا أيضا في قيمة التداول التي هبطت إلى 42 مليون ريال عُماني مقابل نحو 93.7 مليون ريال عُماني في مايو 2024م، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من نحو 17 ألف صفقة إلى 12 ألفًا و733 صفقة مسجلًا أدنى عدد من الصفقات المنفذة شهريًّا في النصف الأول من العام الجاري.

وباستثناء تراجعات يونيو؛ سجل المؤشر الرئيس في الأشهر السابقة أداء جيدًا، فقد ارتفع في أبريل 148 نقطة مسجلًا أفضل أداء خلال العام الجاري، وارتفع في مارس 80 نقطة وفي مايو 61 نقطة وفي يناير 47 نقطة، فيما تراجع في فبراير 7 نقاط.

وارتفعت قيمة التداول في النصف الأول من العام الجاري إلى 559.1 مليون ريال عُماني مقابل 426.3 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة صعودًا بنسبة 31.1 بالمائة، وارتفع عدد الأوراق المالية المتداولة بأكثر من 120 بالمائة من 1.5 مليار ورقة مالية إلى 3.3 مليار ورقة مالية، وارتفع عدد الصفقات المنفذة من نحو 78 ألف صفقة إلى أكثر من 119 ألف صفقة، وشهد شهر فبراير أعلى قيمة للتداولات عند نحو 129.8 مليون ريال عُماني فيما جاء شهر أبريل في المرتبة الثانية بـ119 مليون ريال عُماني وحل شهر مايو ثالثا بـ93.7 مليون ريال عُماني.

وسجلت القيمة السوقية لبورصة مسقط في النصف الأول من العام الجاري مكاسب بـ478.2 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية يونيو إلى 24 مليارًا و280 مليون ريال عُماني، واستحوذت شركات المساهمة العامة على 37.9 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لبورصة مسقط بعد أن صعدت بنهاية يونيو الماضي إلى 9 مليارات و211 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب بـ243.4 مليون ريال عُماني عن مستواها في نهاية العام الماضي البالغ 8 مليارات و967 مليون ريال عُماني.

وشهد النصف الأول من العام الجاري تحول شركة فنادق الباطنة من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة برأسمال يبلغ مليونين و74 ألف ريال عُماني، كما أعلنت شركة المدينة للاستثمار القابضة اتخاذ خطوات جديدة ضمن خطتها للتحول إلى شركة مساهمة مقفلة في نوفمبر 2023 من بينها تعيين مكتب تدقيق للقيام بأعمال تقييم الشركة وتحديد القيمة العادلة للسهم، وقالت الشركة: إن المكتب حدّد السعر العادل لسهم الشركة عند 60 بيسة، مشيرة إلى أنها ستبحث قرار التحول من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة في اجتماع الجمعية العامة غير العادية بعد اكتمال الإجراءات الخاصة بذلك.

من جهتها أعلنت شركة الحسن الهندسية أن مساهمي الشركة وافقوا في اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد في 21 مايو الماضي على مقترح حل وتصفية الشركة اختياريا، ويأتي هذا القرار بعد تآكل رأسمال الشركة بالكامل، وتشير البيانات المالية إلى أن الخسائر المتراكمة على الشركة بلغت بنهاية مارس الماضي أكثر من 77 مليون ريال عُماني في حين يبلغ رأسمال الشركة 7.5 مليون ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • مؤشر بورصة مسقط يرتفع 173 نقطة في النصف الأول من العام الجاري
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بنهاية أبريل 2023 بنسبة 1.4%
  • “دبليو كابيتال”: عقارات دبي تحقق أداء استثنائيًا لا يعترف بسقف محدد أو نهاية معلومة
  • انخفاض عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بأكثر من 60% في النصف الأول من 2024
  • الصين تسجل ارتفاعا قياسياً في عدد الزوار الأجانب خلال النصف الأول
  • 12 مليار دولار إنفاق زوار السعودية بالربع الأول من 2024
  • العراق يعلن حفر واستصلاح 105 آبار نفطية خلال النصف الأول من العام
  • ارتفاع القروض البنكية للقطاع الخاص
  • المركزي التونسي: ارتفاع احتياطي الذهب 13.5% خلال 2023
  • البنك المركزي التونسي: ارتفاع احتياطي الذهب 13.5% خلال 2023