تلجأ العديد من النساء إلى استعمال الرموش الصناعية، كما أن كل صالونات التجميل يقدمون هذه الخدمة بأسعار في المتناول. كما أن أثمنة المنتج من مختلف الماركات تعد رخيصة إلى متوسطة في المتاجر، حيث تُباع الرموش الصناعية للاستعمال الذاتي.

القليل من النساء يدركن أنهن قد يُعرضن صحتهن للخطر باستعمال هذه الرموش، لكن الخبراء يحذرون عبر دراسات علمية من المخاطر التي قد تسببها الرموش الصناعية.



الحساسية والالتهابات!

بينما تلعب رموشنا الطبيعية وظيفة حماية أعيننا من التأثيرات البيئية كالبكتيريا والفيروسات، فإن الرموش الصناعية قد تفشل هذه المهمة، بل ويمكن أن تسبب التهابات للعيون.

استخدام الغراء لأجل إلصاق الرموش الصناعية، حتى بدون وجود أعراض حساسية مسبقا، يمكن أن يسبب فيها. فالمواد الكيميائية التي يحتويها الغراء يمكن أن تهيج المنطقة الحساسة حول العين، وخاصةً إذا تسرب غراء الرموش إلى داخل العين، فكميات ضئيلة منه قد تكون كافية لإحداث ضرر.

إحدى الدراسات حول الموضوع، نشر موقع T ONLINE الألماني تقريرا حولها، أفادت أن أكثر من 60 في المئة من النساء أصبن بالتهاب القرنية والملتحمة بعد دخول غراء الرموش إلى أعينهن.


ويعد التهاب القرنية والملتحمة مرضا يصيب العين، حيث تتورم كل من القرنية والملتحمة. تدمع العين، وتحمر، وتصبح حساسة للضوء، وحينها يصعب تحريك الجفون. بالإضافة إلى ذلك، أفادت 40 في المئة من النساء بملاحظة رد فعل تحسسي تجاه الغراء.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من أنواع غراء الرموش تحتوي على الفورمالديهايد، وهي مادة سامة يمكن أن تسبب التهابات كيميائية وتؤدي إلى عيوب جينية. وقد وجد باحثون من جامعة مينيسوتا هذه المادة الضارة بالصحة في 75 في المئة من اللاصقات المستخدمة من طرف الصالونات، وأيضا في أربعة من 17 ماركة من اللاصقات المخصصة للمستهلكين.

التهاب حافة الجفن.. من المضاعفات الشائعة!

من المضاعفات الأكثر شيوعا حين استخدام الرموش الصناعية، التهاب حافة الجفن. السبب فيها هو انسداد غدد دهنية تطلق إفرازا واقيا للعين، بسبب الغراء يتم منع الإفرازات، فتعاني العين من احمرار الجفون وحرقانها وتورمها.

باحثون متخصصون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، وجدوا أيضا أن رموش ذات الطول المفرط يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة العين لأنها تتسبب في جفافها.

دراسة أخرى قام بها خبراء من المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية الأمريكي، توضح أن معظم النساء اللواتي شملهن البحث لم تكن لهن معرفة بمكونات الرموش التي يستعملنها أو الغراء المستخدم للتثبيت، كما أن الأغلبية يلجأن لاستعمال الرموش الصناعية لأجل الحصول على حجم أكبر، مما يعني وضع رمشين أو ثلاثة أو حتى أكثر على الرمش الطبيعي الواحد.

لم تكن لأي من المشاركات أعراض مرضية معروفة مسبقا، وكانت بالنسبة لهن التكلفة المادية للرموش الصناعية مقبولة. بعد استعمال الرموش والمراقبة، وصل الباحثين إلى أن معظم النساء لوحظ على رموشهن احتباس الأوساخ ومستحضرات التجميل، وإصابة بديدان ديموديكس في رموشهن الأصلية.

عند إزالة وصلات الرموش، لم تكن معظم المشاركات راضيات عن مظهرهن، ولكن لوحظ تحسن كبير بعد 4 أسابيع، إن كان على مستوى تقبل عيونهن بدون رموش اصطناعية، أو على مستوى تحسن حالة عيونهن الصحية. لذلك، ينصح الخبراء باللجوء إلى صالونات التجميل ذات الخبرة ومعايير النظافة العالية أو بتجنب الرموش الصناعية تماماً.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من النساء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني ​​والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.

مقالات مشابهة

  • “ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • مبادرة صنعاء بفتح طريق جولة القصر- الكمب في تعز تلقى ترحيباً شعبياً كبيراً
  • مصر تحقق إنجازًا كبيراً في مسابقة عربية للبرمجة بتونس
  • الزراعة: القيادة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتقديم الدعم الفني للأشقاء الأفارقة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الأنظار متجهة صوب غزة.. لكن الضفة تشهد خطرا كبيرا
  • الصين تحقق إنجازاً علمياً بحفر أعمق بئر في آسيا بعمق 10,910 أمتار
  • محافظ القاهرة: 70 عارضا في مهرجان التمور بتخفيضات كبيرة
  • محافظ القاهرة يفتتح «مهرجان القاهرة الدولى الخامس للتمور» بحديقة الحرية حى غرب العاصمة
  • الشوا: مصر مارست ضغطا كبيرا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة