أصدرت بلدية تاجوراء بيانا تعزي فيه ضحايا الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة، داعية الجميع إلى تجنب الفتن عند حلول الأزمات.

وأشارت البلدية إلى دورها في إخماد النزاع منذ بدايته، من خلال عضو المجلس البلدي المسؤول عن الملف الأمني خالد بريدان، الذي تواصل مع جميع الأطراف، ساعيا لدرء الفتن وحقن دماء شباب المدينة.

ودعا البيان شباب المدينة إلى عدم الانجرار وراء الفتن بين الإخوة مذكرا بتاريخ تاجوراء في الدفاع عن الوطن.

واندلعت ظهيرة أمس اشتباكات متفرقة داخل بلدية تاجوراء، وتجددت صباح اليوم أيضا في بعض المواقع بالقره بولي والقويعة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس مساء اليوم انتهاء حالة الطوارئ وفتح الطرق التي كانت مغلقة بالسواتر التربية.

المصدر: بلدية تاجوراء

بلدية تاجوراءرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بلدية تاجوراء رئيسي

إقرأ أيضاً:

سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو

تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.

وأوضح إبراهيم  النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.

وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.

وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.

كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.

وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.

واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.
 

مقالات مشابهة

  • سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • البروفة الثانية اليوم.. منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا استعدادا للمونديال
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم ودياً استعدادًا للمونديال
  • فرنسا تدعو روسيا لقبول مقترح الهدنة مع أوكرانيا
  • الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة