بلدية تاجوراء تدعو إلى تهدئة النفوس وحقن الدماء بعد اشتباكات الجمعة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت بلدية تاجوراء بيانا تعزي فيه ضحايا الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة، داعية الجميع إلى تجنب الفتن عند حلول الأزمات.
وأشارت البلدية إلى دورها في إخماد النزاع منذ بدايته، من خلال عضو المجلس البلدي المسؤول عن الملف الأمني خالد بريدان، الذي تواصل مع جميع الأطراف، ساعيا لدرء الفتن وحقن دماء شباب المدينة.
ودعا البيان شباب المدينة إلى عدم الانجرار وراء الفتن بين الإخوة مذكرا بتاريخ تاجوراء في الدفاع عن الوطن.
واندلعت ظهيرة أمس اشتباكات متفرقة داخل بلدية تاجوراء، وتجددت صباح اليوم أيضا في بعض المواقع بالقره بولي والقويعة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس مساء اليوم انتهاء حالة الطوارئ وفتح الطرق التي كانت مغلقة بالسواتر التربية.
المصدر: بلدية تاجوراء
بلدية تاجوراءرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بلدية تاجوراء رئيسي
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".