رويترز: واشنطن ترفع حظر بيع أسلحة هجومة للسعودية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع الحظر المفروض على مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة الهجومية للسعودية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة، عن مصدر في الكونغرس، أن إدارة بايدن أطلعت الكونغرس هذا الأسبوع على قرارها رفع الحظر، مضيفاً أن المبيعات قد تُستأنف في وقت مبكر هذا الأسبوع.
هذا القرار، وفق رويترز”، “ينهي مزاعم أمريكية استمرت أكثر من 3 أعوام”، بشأن الضغط على السعودية لإنهاء الحرب على اليمن، بعد تبنّي بايدن موقفاً يقضي بتوقيف مبيعات الأسلحة للجيش السعودي في عام 2021.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن السعودية “أوفت بنصيبها من الصفقة”، بينما أبدى استعداده “للوفاء بنصيبنا وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، من خلال إخطار الكونغرس والتشاور”.
وأشار إلى نجاح الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ، في الأول من أبريل 2022 بين السعودية، من جهة، وحكومة صنعاء، من جهة ثانية، مضيفاً أن “الغارات الجوية السعودية في اليمن توقفت، وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى المملكة، إلى حد كبير”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هرباً من ابتزاز جديد.. السعودية تقلل من تأثير الضربات الأمريكية في اليمن وتطالب بهذا الأمر
الجديد برس|
بدأت السعودية، الخميس، محاولات لتلافي ابتزاز أمريكا لها بملف البحر الأحمر ..
يتزامن ذلك مع حشر ترامب لحلفائه الغربيين على راسهم بريطانيا في زاوية تمويل العمليات الامريكية.
وخصصت وسائل اعلام سعودية مساحة كبيرة للحديث عن العدوان الأمريكي على اليمن.
وحاولت تلك الوسائل التقليل من قيمة الغارات الجوية والتركيز على ما تصفه باجتياح بري باعتباره الحل الانجح لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وجاء تحريك السعودية لملف التصعيد برا في اليمن في وقت بدأت فيه إدارة الرئيس الأمريكي الضغط على حلفائها لتمويل حملتها على اليمن.
وبدا ترامب حملة الابتزاز الجديد من أوروبا وبريطانيا حيث فجر غضب في لندن وبروكسل عقب تسريبه محادثات رسمية رفيعة المستوى حول خطط الحرب على اليمن كرسها للهجوم على بريطانيا والاتحاد الأوروبي واعقبها بمطالبة تلك الدول بشكل علني بتمويل الحملة.
وتكشف التحركات السعودية مخاوف من قرع ترامب لبوابتها قريبا اذ تحاول وصع سقف مرتفع عل ذلك يحقق اجندتها التي فشلت فيها على مدى نحو عقد من الزمن او يخفف الضغوط الامريكية لتمويل حملة حماية الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
يذكر ان ترامب اكد على لسان اكثر من مسؤول على ان عدوانه على اليمن يهدف لحماية الملاحة البحرية لسفن وبوارج بلاده وليس لها علاقة بما وصفها بالحرب الاهلية في استبعاد لإمكانية التوغل في المستنقع برا.