عادل حمودة: أمريكا قطعت علاقاتها مع إيران بسبب احتجاز رهائن في طهران
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة إنه في عام 1989 نشر الدبلوماسي الإيراني السابق منصور فارهباج، دراسة بعنوان «العلاقات الإسرائيلية الإيرانية»، وحملت حقيقة هزت مصداقية إيران، حقيقة تؤكد أن السياسة الواقعية أو البرجماتية أجبرت طهران على اللجوء إلى إسرائيل، موضحا أن إيران كانت في حاجة ماسة إلى قطع غيار للطائرات والمعدات الأمريكية التي اشتراها نظام الشاه من الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها معها بسبب احتجاز رهائن في طهران، بالتالي لم يكن أمام النظام الإيراني سوى اللجوء إلى إسرائيل.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «من جانبها كانت إسرائيل لا ترى الخطر في إيران وإنما في العراق، في ذلك الوقت أحرز الجيش العراقي تقدما هائلا في ميادين القتال، وساعدت إسرائيل إيران ضد العراق، في الوقت نفسه كانت تأمل في تغيير نظام الحكم، وكانت تسعى لعودة طهران إلى سياسات عهد الشاه، مشيرا إلى أن ذلك الأكاديمي الأمريكي «ترينا بارزي» في كتابه «التحالف الغادر ــ التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة».
وأكد أن «ترينا بارزي» أستاذ في العلاقات الدولية ولد في إيران ونشأ في السويد واستقر في الولايات المتحدة، وحصل على ماجستير في العلاقات الدولية، وماجستير في الاقتصاد من جامعة استكهولم، فيما بعد حصل على الدكتوراه وكانت رسالته عن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، يحمل كتابه الكثير من التفاصيل عن العلاقة السرية المعقدة بين الدولتين، وعلى سبيل المثال يشير الكتاب إلى اجتماع «مؤتمر أثينا» في عام 2003، الذي كان المؤتمر يناقش قضايا أكاديمية، لكن الدولتين استغلتا الفرصة للتفاوض بينهما تحت غطاء المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة طهران إيران جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
حذرت بريطانيا من أنها قد تلجأ إلى إثارة قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا اقتضت الضرورة منعها من الحصول على سلاح نووي، وذلك بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يقترب من النسبة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وفيما نفت إيران أي نية لديها لتطوير سلاح نووي، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تسرّع بشكل كبير عمليات تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من مستوى 90% المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية.
وتؤكد الدول الغربية أن مثل هذا المستوى المرتفع من التخصيب ليس له مبرر في أي برنامج نووي مدني، مشيرة إلى أنه لم يسبق لدولة أخرى القيام بذلك دون السعي إلى امتلاك قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، أن بلاده مستعدة لاتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن ذلك قد يشمل اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات الأممية إذا لزم الأمر.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه المغلق بناءً على طلب ست دول من أعضائه الخمسة عشر، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، اليونان، بنما، وكوريا الجنوبية.
وفي المقابل، اتهمت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة واشنطن بمحاولة استغلال مجلس الأمن كأداة لتكثيف الضغوط الاقتصادية على طهران، ووصفت في منشور على منصة "إكس" هذا التحرك بأنه "انتهاك خطير يتعين رفضه للحفاظ على مصداقية المجلس".
وفي بيان أعقب الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون وجود هدف سلمي يمكن التحقق منه"، متهمة طهران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعية المجلس إلى اتخاذ موقف موحد وواضح في مواجهة ما وصفته بالسلوك "الوقح" لإيران وإدانته.