قال الإعلامي عادل حمودة إنه في عام 1989 نشر الدبلوماسي الإيراني السابق منصور فارهباج، دراسة بعنوان «العلاقات الإسرائيلية الإيرانية»، وحملت حقيقة هزت مصداقية إيران، حقيقة تؤكد أن السياسة الواقعية أو البرجماتية أجبرت طهران على اللجوء إلى إسرائيل، موضحا أن إيران كانت في حاجة ماسة إلى قطع غيار للطائرات والمعدات الأمريكية التي اشتراها نظام الشاه من الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها معها بسبب احتجاز رهائن في طهران، بالتالي لم يكن أمام النظام الإيراني سوى اللجوء إلى إسرائيل.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «من جانبها كانت إسرائيل لا ترى الخطر في إيران وإنما في العراق، في ذلك الوقت أحرز الجيش العراقي تقدما هائلا في ميادين القتال، وساعدت إسرائيل إيران ضد العراق، في الوقت نفسه كانت تأمل في تغيير نظام الحكم، وكانت تسعى لعودة طهران إلى سياسات عهد الشاه، مشيرا إلى أن ذلك الأكاديمي الأمريكي «ترينا بارزي» في كتابه «التحالف الغادر ــ التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة».

وأكد أن «ترينا بارزي» أستاذ في العلاقات الدولية ولد في إيران ونشأ في السويد واستقر في الولايات المتحدة، وحصل على ماجستير في العلاقات الدولية، وماجستير في الاقتصاد من جامعة استكهولم، فيما بعد حصل على الدكتوراه وكانت رسالته عن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، يحمل كتابه الكثير من التفاصيل عن العلاقة السرية المعقدة بين الدولتين، وعلى سبيل المثال يشير الكتاب إلى اجتماع «مؤتمر أثينا» في عام 2003، الذي كان المؤتمر يناقش قضايا أكاديمية، لكن الدولتين استغلتا الفرصة للتفاوض بينهما تحت غطاء المؤتمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة طهران إيران جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة

 

ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة القوية التي اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة إلى 28 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
وتسببت العاصفة، التي رافقها إعصار وهبات رياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وحبات برد كبيرة، في أضرار جسيمة في العديد من الولايات، في حين ما زال الملايين من الأمريكيين في مناطق الخطر الشديد بسبب تهديد الأعاصير والرياح العاتية.
وبينما لا تزال العاصفة تتحرك شرقا، تستمر تهديداتها لمناطق الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الكبيرة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما في مقتل 13 شخصا.
ومن بين الضحايا الـ 28، سقط 15 نتيجة الأعاصير، بينما كانت بقية الوفيات بسبب الرياح العاتية والحرائق.
وفي ولاية ميسوري، لقي 6 أشخاص حتفهم في مقاطعة واين و3 في مقاطعة أوزارك، بينما تم الإبلاغ عن إصابات متعددة في مقاطعتي بتلر وجيفرسون.
وفي تكساس، أودت حوادث مرورية مرتبطة بالعواصف الرملية والحرائق بحياة 4 أشخاص، فيما أسفرت العاصفة في ولاية أركنسو عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
وتواصل السلطات المحلية في ولاية ميسوري وولايات أخرى، العمل بلا كلل لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار، في وقت تتوقع فيه الأرصاد الجوية المزيد من الأعاصير في ولايات لويزيانا وأركنسو وميسيسيبي وتينيسي في الأيام القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • 28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة والحوثيين بوقف الهجمات
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • 26 قتيلاً بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • مصرع 18 شخصًا بسبب عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق