عادل حمودة: حادث مسجد «أبو ذر» ضاعف من تشدد «خامنئي» وسهل إعادة انتخابه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في يوم 27 يونيو عام 1981، كان آية الله خامئني يلقي خطبة الجمعة على منبر مسجد «أبو ذر»، عندما انفجرت فيه قنبلة، وضعت في جهاز تسجيل بالقرب منه لم ينتبه إليه.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نجا من الموت بأعجوبة، لكن أصيب في الكتف وعظمة الترقوة وشلت يده اليمني، وضاعف الحادث من تشدده، وسهل تشدده إعادة انتخابه مرشدا أعلى في يوم 4 يونيو عام 1989».
وتابع الكاتب الصحفي: «استهل ولايته الجديدة بتصريحات علنية بحديث عن إزالة إسرائيل، لكن إسرائيل اطمأنت عندما أفتى بتحريم إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية تحريما دينيا، كان ذلك في عام 2004، لكن بعد نحو 20 سنة وصلت إيران إلى إنتاج الأسلحة النووية».
وأوضح: «اعتبر خامئني هذه الأسلحة أثمن ما تملك إيران من مجوهرات عسكرية، قطعا لم يشعر بأنه ارتكب ذنبا يحاسبه الله عليه، عندما وافق على تنفيذ البرنامج النووي، لقد استخدم رخصة التقية، وهي رخصة دينية تبيح أن يجهر الإنسان بغير ما يبطن حماية لنفسه ولدينه ولوطنه».
وأشار عادل حمودة، إلى أنه «أرادت إيران أن لا تنفرد إسرائيل بالقوة النووية في الشرق الأوسط، لكنها تصر على أن برنامجها النووي برنامجا سلميا، إلا أن إسرائيل ترى عكس ذلك تماما، بل نددت إسرائيل بالاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في مدينة لوزان عام 2015، خاصة أن الطرف الآخر في الاتفاق كان الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا».
الاتفاق نص على ألا تخصب إيران اليورانيومولفت «حمودة» إلى أن الاتفاق نص على ألا تخصب إيران اليورانيوم، عند درجة إنتاج القنبلة النووية، كما نص أيضا على خضوع منشآتها النووية للتفتيش الدولي، في المقابل ترفع عنها العقوبات، ووجدتها إيران فرصة لتكشف عن عمليات الموساد لاغتيال علماء منها يعملون في مفاعلاتها النووية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشؤون الصحية بالقاهرة: القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ
أعلن الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الصحية الأولية على مستوى المحافظة، وذلك بدءًا من اليوم لمواجهة التقلبات الجوية.
وأكد الدكتور حمودة الجزار، في تصريحات اليوم، على جاهزية أقسام الطوارئ بكامل طاقتها لاستقبال جميع الحالات الطارئة والتعامل الفوري مع الإصابات أو الأعراض الناتجة عن سوء الأحوال الجوية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بما يضمن سرعة الاستجابة، وضمان استمرار العمل بوحدات الغسيل الكلوي والحضّانات والعناية المركزة، مع الاستعداد الكامل لأي انقطاع محتمل في المرافق.
كما شدد على أن القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ طبي، داعيًا المواطنين إلى اتباع تعليمات الجهات الرسمية، وتجنب التواجد بالقرب من أعمدة الإنارة أو الأشجار أو اللوحات المعدنية، والتوجه إلى أقرب منشأة صحية فور الشعور بأي أعراض تنفسية أو إصابات ناتجة عن الطقس السيئ.
ويؤكد قطاع الصحة أن سلامة المواطنين تأتي على رأس أولوياته، وأن جميع الأطقم الطبية والإدارية تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة خلال فترة التقلبات الجوية.