الجبهات تشتعل.. كتائب القسام تهاجم الاحتلال بالقذائف وحزب الله بالمسيرات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تمكن مقاتليها من استهداف قوة تابعة للاحتلال كانت متحصّنة في المستشفى الأندونيسي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، لافتة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأشارت «القسام» إلى أنه مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.
وأكدت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي تابع للاحتلال في القرية السويدية جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي الجبهة الأخرى أعلن حزب الله اللبناني تنفيذه هجوما هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة «محفاة ألون» جنوب غرب صفد، لافتا إلى أن المسيّرات استهدفت أماكن تموضع الضباط والجنود وأصابتها بشكل مباشر، ومشيرا إلى وقوع إصابات مؤكدة.
وأكد حزب الله اللبناني أن هذا الهجوم يأتي ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال في مدينة صيدا، ودعما للشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أكد في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
كما أكد حسن نصر الله في وقت سابق أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 10 أغسطس الذي يوافق اليوم ال309 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39790 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 91702 مصابا.
اقرأ أيضاًلحظة استهداف «القسام» لمبنى تحصنت به قوة للاحتلال (فيديو)
البيت الأبيض يعرب عن قلقه بعد سقوط مدنيين في غارة الاحتلال على مدرسة التابعين
بعد صواريخ حزب الله.. اندلاع حرائق في 5 مواقع شمال أراضي الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله حماس الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حركة المقاومة الإسلامية حماس عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي المسيرات الانقضاضية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن الحزب السياسي الذي سيصوت له أغلب الأتراك حال عقد الانتخابات العامة.
الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ALF للدراسات خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، كشف عن تصدر حزب الشعب الجمهوري القائمة بنحو 32.1 في المئة، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.7 في المئة.
وحصل حزب الحركة القومية على 8.5 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 في المئة من الأصوات.
وبلغت نسبة أصوات حزب النصر 5.1 في المئة وحزب الرفاة من جديد 3.1 في المئة وحزب الجيد 2.7 في المئة وحزب المفتاح 2.5 في المئة وحزب الاتحاد الكبير 2.1 في المئة وحزب العمال التركي 1.4 في المئة والحزب المحلي والقومي 1.4 في المئة والأحزاب الأخرى 2.2 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي أيضا حركة الانتقال بين الأحزاب، حيث واصل 90.92 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري مساندتهم للحزب، بينما انتقل 3.58 في المئة إلى حزب الديمقراطية والمساواة والشعوب وانتقل 1.45 في المئة لحزب الجيد و1.17 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
وعلى صعيد ناخبي حزب العدالة والتنمية، واصل 84.97 في المئة من الناخبين دعم الحزب، بينما انتقل 5.18 في المئة لحزب الرفاة من جديد و2.52 في المئة للأحزاب الأخرى و2.19 في المئة لحزب الحركة القومية و1.61 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
وعلى صعيد ناخبي حزب الحركة القومية، واصل 81.33 في المئة دعمهم للحزب، بينما انتقل 6.84 في المئة لحزب النصر و4.73 في المئة لحزب العدالة والتنمية و2.45 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
وعلى صعيد ناخبي حزب الجيد، واصل 20.54 في المئة دعمهم للحزب، في حين انتقل 25.18 في المئة لحزب الشعب الجمهوري و20.56 في المئة لحزب النصر و6.04 في المئة لحزب العمال التركي و5.46 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
Tags: استطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية