وفقًا لما قاله طبيب الأورام دميتري أولكين، بفضل أسلوب الحياة الصحي يزيل جهاز المناعة بشكل أكثر فعالية الضرر الذي يؤدي إلى تطور السرطان.

 

أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة يساعد في منع ما يقرب من 40 بالمائة من جميع حالات السرطان، واستنادا إلى النتائج التي توصل إليها الباحثون، فإن التخلي عن خمس عادات سيئة يقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالسرطان.

 

 

الإقلاع عن التدخين مهم بشكل خاص من حيث الحماية من السرطان والأشخاص الذين يقررون الإقلاع عن التدخين يقللون من خطر الإصابة بسرطان الرئتين والقصبات الهوائية والحنجرة والمريء والمثانة.

 

عادة سيئة أخرى مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان هي عدم التحكم في الوزن وتساهم السمنة في حدوث سرطان الرحم لدى النساء، بالإضافة إلى سرطان المرارة والكبد والكلى.

 

العامل المسرطن التالي في نمط حياة الناس هو تعاطي الكحول، مما يثير تطور سرطان تجويف الفم والبلعوم والكبد والثدي.

 

كما أن سبب الأورام الخبيثة يمكن أن يكون عادة حمامات الشمس وعدم حماية الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وأخطر نتيجة لهذا هو سرطان الجلد.

 

قلة النشاط البدني تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان

عادة سيئة أخرى هي عدم النشاط كما أن قلة النشاط البدني تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة وجسم الرحم والمريء والكلى.

 

وشدد عالم الأورام أولكين، في تعليقه على هذه البيانات، على أن الأشخاص الذين يقودون نمط حياة صحي يصابون بالسرطان بشكل أقل بكثير ووفقا للطبيب، في هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي للجسم باكتشاف الخلايا الخبيثة وتدميرها بشكل أكثر فعالية، مما يمنعها من التراكم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكيل الأورام.

 

وإن الإقلاع عن التدخين والتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني يلعبان دورًا كبيرًا في الحماية من السرطان، وهذه العناصر من نمط الحياة الصحي تمنع الأمراض الأخرى التي تثير تطور الأورام. على سبيل المثال، يؤدي نمط الحياة المستقر والنظام الغذائي غير الصحي إلى السمنة إنه يخلق الأساس للعمليات الالتهابية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حالات السرطان جهاز المناعة الأورام سرطان الرئتين التدخين المريء المثانة سرطان المرارة سرطان الرحم خطر الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

محكمة كويتية تأمر بتصنيف سرطان الثدي كإعاقة.. ماذا يعني ذلك؟

ألزمت محكمة التمييز في الكويت، الأحد، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وفي هذا الصدد، أوضحت المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة".

وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".

وأضافت معرفي: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".

قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.

ونوهت بأن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".

وشددت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".

الكتلة ليست العلامة الوحيدة لسرطان الثدي.. 5 أعراض ينبغي الحذر منها تعتقد الكثير من النساء والفتيات أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تؤشر إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف عن ذلك المرض الخطير مكبرا، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت استشارية الأمراض الباطنية والأورام، الدكتورة منى عبد الله، قد أكدت في حديث سابق إلى صحيفة "الراي" المحلية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت "هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم".

من جانبها، أكدت استشارية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الأمين العام لرابطة الأورام الكويتية، الدكتورة إيمان توحيد، أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعت إلى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة، وفقا لذات الصحيفة. 

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى
  • أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان
  • محكمة كويتية تأمر بتصنيف سرطان الثدي كإعاقة.. ماذا يعني ذلك؟
  • أنواع من الخضروات تقيك من الإصابة بالسرطان.. احرص على تناولها
  • خضراوات تساعد على الوقاية من السرطان
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • عادات فعالة لعلاج التوتر وتحسين جودة الحياة
  • هل يقلل تلوث الهواء والضوضاء من خصوبة رجال ونساء العالم؟
  • 6 عادات يومية لتحسين الصحة النفسية وتعزيز جودة الحياة
  • عادة يومية سيئة قد تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المراهقين