قللت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم السبت، من أهمية المفاوضات المقررة الخميس المقبل الموافق 15 آب/ أغسطس 2024، بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن "قمة يوم الخميس لن تحدث اختراقا، بل تهدف إلى تحريك مفاوضات صفقة التبادل".



وأضافت المصادر ذاتها أن "عدم تقدم المفاوضات تسبب بتوتر العلاقة بين الوفد المفاوض والمستوى السياسي"، مؤكدة أن الحراك الأمريكي الذي ستشهده المنطقة يهدف إلى الضغط على إسرائيل وحماس لإبرام الصفقة.

وفي وقت سابق، أعلنت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، عن مطالبها قبل توجه الفريق المفاوض إلى محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى، الخميس المقبل.

وهاجمت العائلات في مؤتمر صحفي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشددة على أنه يعمل على "تصعيد الوضع بدلا من التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى".

وتساءلت: "كيف يعقل أن يهتم نتنياهو بحسابات سياسية إجرامية على حساب حياة أبنائنا"، مشيرة إلى أن "هناك مقترحا لصفقة تبادل وقد يكون الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائنا أحياء".



وطالبت العائلات وفد التفاوض الإسرائيلي بعدم العودة من المفاوضات إلا بعد إبرام صفقة التبادل، قائلة: "نطالب وفدنا التفاوضي بعدم العودة من جلسة الخميس المقبل إلا بعد إبرام الصفقة".

وأكدت على ضرورة وقف العملية العسكرية في قطاع غزة وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مبينة أنه "واضح للجميع أنه ما دامت الحرب متواصلة فلن يتم التوصل إلى صفقة تبادل".

وكان الناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه قال في تصريحات لـ"عربي21" إن قيادة الحركة تدرس الدعوة الأمريكية المصرية القطرية لعقد اجتماع في منتصف آب/ أغسطس الجاري؛ من أجل بحث وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أنه "بالتأكيد سيكون لنا موقف من تلك الدعوة، وسيتم إعلانه لاحقا بشكل رسمي".

وتابع طه قائلا: "حركة حماس تعكف حاليا على دراسة دعوة الوسطاء بكافة العناوين التي ذُكرت، وسيكون لها موقف بعد ذلك"، مُشدّدا على أن "مَن يعرقل الوصول لإنجاح المقترح الأخير هو الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد الناطق باسم "حماس" أن "سد الثغرات المتبقية في اتفاق وقف إطلاق النار يكون بممارسة الضغط الحقيقي على الجانب الإسرائيلي الذي كان، ولا يزال، يمارس سياسة التعطيل، ووضع العراقيل أمام إنجاح أي جهود ومساع تفضي إلى إنهاء العدوان".

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه إلى استئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل، "وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قِبل أي طرف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس الصفقة الاحتلال الحرب حماس غزة الاحتلال الحرب الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرج عن عشرات الأسرى في رام الله ضمن صفقة التبادل

الجديد برس|

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل مع حركة حماس، وفي إطار وقف إطلاق النار في غزة لإنهاء حرب الإبادة.

ووصلت إلى مدينة رام الله عشرات الأسرى المحررين من سجن عوفر الإسرائيلي، وهم ضمن ١٨٣ أسيراً سيفرج عنهم اليوم بالإضافة إلى ١١١ أسيراً من غزة.

ونقل الصليب الأحمر ٤٢ أسيراً من سجن عوفر إلى قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله حيث كان مئات الفلسطينيين، من ذويهم في استقبالهم.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت أسيرين محررين إلى مستشفى الاستشاري برام الله بعد استلامهم من داخل باصات الصليب الأحمر في وضع صحي سيء.

ومن المقرر أن يطلق الاحتلال اليوم السبت سراح 183 أسيرًا، بينهم 18 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ثلاثة أسرى إسرائيليين في مشهد حمل رسائل سياسة عديدة، تؤكد جميعها على أن اليوم التالي لإنهاء حرب الإبادة هو يوم فلسطيني بامتياز، وفق ما أكدت حركة حماس في بيان عقب عملية التسليم.

واستبقت سلطات الاحتلال عملية تحرير الأسرى بمداهمة عدد من منازل الأسرى المنوي الإفراج، وحذرت عائلاتهم من الاحتفال بالإفراج عنهم.

وأكد رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزلي الأسيرين رأفت حامد وعاطف الصالحي في بلدة سلواد شرق رام الله، وحذرت عائلاتهم من الاحتفال بالإفراج عنهم.

كما أفادت مصادر محلية باقتحام منزل عائلة الأسير شادي فخري البرغوثي في بلدة كوبر شمال رام الله، وحذرت أفراد عائلته من الاحتفال بالإفراج عنه.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد براش في مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، وأبلغت عائلته بمنع أي مظاهر احتفالية فور الإفراج عنه. كما اقتحمت كذلك منزل عائلة الأسير القيادي في حركة حماس جمال الطويل في حيّ أم الشرايط بمدينة البيرة، مهددة باعتقال أفراد العائلة في حال الاحتفال بخروجه من سجون الاحتلال.

وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال قبيل كل دفعة من دفعات المرحلة الأولى من الصفقة، في محاولة لمنع الاحتفالات بالإفراج عن الأسرى المحررين.

وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية من عدم استكمال صفقة التبادل بسبب مراوغة نتنياهو
  • الاحتلال يفرج عن عشرات الأسرى في رام الله ضمن صفقة التبادل
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • بالفيديو.. بدء استعدادات تنفيذ عملية التبادل الخامسة في غزة
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 رهائن
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة