سيناتور روسي: هاريس لا تملك الكفاءة لتولي منصب الرئيس الأمريكي وشخصيتها مثالية للتلاعب بها!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، اليوم السبت، إن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس غير كفؤة في جميع مجالات المجتمع وموهوبة بترديد الشعارات.
وكتب بوشكوف في منشور عبر "تلغرام": "تعاني كامالا هاريس من نقص حاد في الكفاءة وغياب المعرفة في غالبية المجالات سواء في الاقتصاد أو القانون وحتى في المجالات العسكرية والتقنية والتكنولوجية، ويمكننا استثناء بعض أنشطة الادعاء التي مارستها في كاليفورنيا".
وأضاف أن هاريس غير قادرة على التفكير في المستقبل وتستمر في إطلاق الشعارات النظرية متناسية الجانب العملي.
وأشار إلى أن فريق العلاقات العامة الخاص بهاريس يعمل على حمايتها من الصحافة، حيث لم تجر مقابلات صحفية خلال 20 يوما بعد إعلان ترشحها.
ولفت إلى أن هاريس شخصية "مغرورة تتمتع بثقة عالية كما أنها ذات طابع سلطوي "استبدادي"، وسوف يكتشف الأمريكيون ذلك قريبا جدا إذا تمكن الديمقراطيون من دفعها إلى البيت الأبيض".
وتابع:""كامالا هاريس هي المرشحة المثالية لإقامة ديكتاتورية ليبرالية كاملة، لذلك ستعمل القوى التي تدعمها بدءا من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى الملياردير الأمريكي جورج سوروس، ومن مؤيد الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون وقدرته على التلاعب بالناس إلى مؤيدي "الحروب الباردة" اللامتناهية ضد روسيا (ستعمل) على دفعها إلى منصب الرئيس بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة أيضا".
وشدد بوشكوف على أن هاريس شخصية مثالية للتلاعب في ظل افتقارها لأي خبرة أو قناعات خاصة بها، بخلاف قناعات الآخرين، وشخصية كهذه هي كل ما يمكن للقادة الليبراليين وصنّاع القرار في "الدولة العميقة" أن يحلموا به.
وأعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في وقت سابق أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.
وهاريس ابنة مهاجرين، ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة. ويأتي فوزها بترشيح الحزب بعد أكثر من 4 سنوات على فشل محاولتها الأولى في الترشح للرئاسة.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات. كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس هاريس دونالد ترامب كاليفورنيا وادي السيليكون کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
(CNN)—عقّب ماثيو بارتليت، المرشح السابق لوزارة الخارجية بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على كرد الأخير خطة "تظهير غزة" وتهجير سكانها إلى دول حدودية مع إسرائيل ما أثار ضجة واسعة رافضة بين الأوساط الرسمية والشعبية في كل من مصر والأردن.
وقال بارتليت في مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN: "كما تعلمون، من المهم التعامل مع الواقع بدلاً من الافتراضات.. تم الإدلاء بهذه التصريحات (خطة غزة) وأعتقد أنه إذا كنت تحاول إعطاء فائدة الشك، فإن هذا هو محاولة الرئيس ترامب للاعتراف بالدمار الذي لحق بغزة والدور الذي ترغب الولايات المتحدة في لعبه".
وتابع: "إذا كنت صادقًا فكريًا، فقد كانت تلك الأحداث أكثر من مجرد تحريضية، وأكثر من كونها إشكالية، ولم يتعرض للانتقاد فقط، كما تعلمون، على المستوى الدولي من قبل اللاعبين في المنطقة، من قبل السعوديين والأردنيين، ولكن إذا نظرت من الناحية السياسية، فأنا لم أر قط اليسار فقط، ولكن أيضًا اليمين يتحدث من الكابيتول هيل، وأعضاء مجلس الشيوخ من جوش هاولي إلى ليندسي غراهام، والسيناتور كرامر يقول إن هذه قد لا تكون فكرة حكيمة".
وأضاف: "قاعدة MAGAتتحدث علنًا على الإنترنت قائلة، لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها، لا مزيد من القوات في الخارج. لذلك، من غير الواضح كيف يمكن لتفكير الرئيس ترامب أو مقترحاته الفعلية أن تمضي قدمًا".
ومضى قائلا: "كما تعلمون، لا يزال الرئيس ترامب شخصية مثيرة للاهتمام، ليس فقط على المستوى العالمي، ولكن أيضًا في الشرق الأوسط، هذا هو الشخص الذي وصل إلى السلطة في عامي 2015 و2016 بناءً على حظر المسلمين، لكن رحلته الأولى كانت إلى المنطقة، إلى المملكة العربية السعودية.. هذا هو الشخص الذي صنع السلام ومن الأهمية بمكان، كما تعلمون، مرة أخرى، منح الفضل حيث يستحق الفضل، والاعتراف بإسرائيل، واتفاقيات إبراهيم، والعديد والعديد من البلدان التي تقوم بالعمل الشاق الذي رأيناه جيدًا خلال السنوات الأربع الماضية، لسوء الحظ، يمكن أن تنهار الأمور، ويمكن أن تكون الحرب حالة طبيعية، والسلام هو العمل الشاق".