دافعت عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتي تعرضت لحملات تنمر خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

وقالت الأميرة في تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية" إن اللاعبة الجزائرية ايمان خليف وُلدت فتاة وعاشت طوال عمرها أنثى.

وتابعت: "بما أنني سيدة مسلمة عربية وهي سمات تجسد هويتي، فإنه لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميًا عن إيمان خليف".

وأكدت أن ايمان خليف وُلدت فتاة، وعاشت طوال عمرها أنثى، منتقدة المعلومات المغلوطة والمضللة عن اللاعبة رغم الحقائق الواردة في بيان اللجنة الأولمبية.

فيديو | عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان: بما أنني سيدة مسلمة عربية وهي سمات تجسد هويتي، فإنه لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميًا عن اللاعبة الجزائرية #إيمان_خليف فهي وُلدت فتاة وعاشت طوال عمرها أنثى#الألعاب_الأولمبية#الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/HcvKqbYdEb

— الإخبارية - رياضة (@sport_ekh) August 10, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية إيمان خليف إیمان خلیف

إقرأ أيضاً:

طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام

قامت طالبة أمريكية شابة بحل مشكلة رياضية عمرها قرن من الزمان تعرف بـ " مشكلة غلاورت"، واكتشفت حلاً بسيطاً لتحسين ظروف تدفق توربينات الرياح وتعزيز إنتاج الطاقة.

وتوصلت الطالبة ديفيا تياغي، التي تتابع دراستها العليا في هندسة الطيران بجامعة ولاية بنسلفانيا، إلى تعديل مبتكر على الحل الأمثل للقرص الدوار الذي قدمه عالم الديناميكا الهوائية البريطاني هيرمان غلاورت.

جاء هذا الاكتشاف بعد تشجيع من معلمها الدكتور سفين شمتز، الأستاذ في قسم هندسة الطيران والمؤلف المشارك للدراسة.
وتحدث شمتز عن اللحظة التي راوده فيها الشك حول تعقيد حل غلاورت قائلاً: "عندما تأملت في مشكلة غلاورت، شعرت أن هناك خطوات مفقودة وأن الحل كان معقداً للغاية، وكنت متأكداً من وجود نهج أبسط وأكثر فعالية".
قبلت تياجي التحدي، وكرست ساعات طويلة من البحث والدراسة لتعيد النظر في المشكلة الرياضية، إلى أن تمكنت في النهاية من تطوير حل يعتمد على حساب المتغيرات، وهي طريقة رياضية متقدمة للتحسين المقيد.

قفزة علمية 

وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت تياجي: "أنشأت ملحقاً لمشكلة غلاورت يحدد الأداء الديناميكي الهوائي الأمثل لتوربينات الرياح، من خلال إيجاد ظروف تدفق مثالية تهدف إلى تعظيم إنتاج الطاقة".
يمثل هذا الحل قفزة علمية مهمة في مجال هندسة الطيران والطاقة المتجددة، ويفتح آفاقاً جديدة لتحسين كفاءة توربينات الرياح، ما قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة على مستوى العالم.

ويؤكد شمتز أن العمل الأصلي الذي قام به غلاورت ركز فقط على أقصى معامل للطاقة يمكن تحقيقه، والذي يقيس مدى كفاءة التوربين في تحويل الرياح إلى كهرباء، ومع ذلك، فشل غلاورت في النظر في معاملات القوة الكلية والعزم على الدوار - الوحدة الدوارة ذات الشفرات المرفقة - أو كيف تنحني الشفرات تحت ضغط الرياح.
ويشرح شمتز: "إذا كانت ذراعيك ممتدتين وضغط شخص ما على راحة يدك، فعليك مقاومة هذه الحركة، نطلق على ذلك قوة الدفع في اتجاه الريح وعزم الانحناء الجذري، ويجب أن تتحمل توربينات الرياح ذلك أيضاً".
ويتابع الأستاذ: "يجب أن تفهم مدى حجم الحمل الإجمالي، وهو ما لم يفعله غلاورت، ولكن أتوقع أن تشكل طريقة ديفيا الجيل التالي من توربينات الرياح، مما يدفع إلى التقدم في التصميم والكفاءة، فحل ديفيا جاء أنيقاً، وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الفصول الدراسية، في جميع أنحاء البلاد، وحول العالم".

مقالات مشابهة

  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلن دعم إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • أبرزها الخماسي والسلاح والجمباز.. 10 اتحادات ترفض المشاركة في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • مطيع ينافس على منصب السكرتير المساعد بانتخابات اللجنة الأولمبية
  • قائمة ياسر إدريس تتقدم بأوراق ترشحها في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • قائمة ياسر إدريس تتقدم بأوراق ترشحها في انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية
  • طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام
  • «الشارقة للضمان الاجتماعي» يدرس طلبات التقاعد الطبي
  • بندر المهنا: 100 مليار دولار هو حجم سوق صفقات الطائرات للشركات السعودية
  • اللجنة الأولمبية تدين أحداث العنف التي سبقت مباراة الرويسات والحراش