طلب فرنسي من إيران بشأن الرد المرتقب وتأهب أميركي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
لا تزال إسرائيل في حالة تأهب لمواجهة الرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وسط تحذيرات أميركية متتالية من مخاطر اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية إن فرنسا طلبت من إيران ألا تهاجم إسرائيل خلال أيام دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس حاليا ومن المقرر أن تختتم غدا الأحد.
من جهة أخرى، نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مسوؤل كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيره من عواقب شن الإيرانيين “حربا كبرى في الشرق الأوسط”، ومن استهداف إسرائيل بالتنسيق مع قوى أخرى.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن عن عمليات من المسافة صفر في حي تل السلطان غرب رفح 2024/08/10وقال المسؤول الأميركي إن ذلك سيعرض أي أمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة للخطر بشكل كبير.
في الوقت نفسه، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اتصال هاتفي “جهود تهدئة التوترات في الشرق الأوسط”، وفقا لبيان للخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة إن بلينكن أكد للوزير الإسرائيلي أن “التصعيد ليس في مصلحة أحد”، كما شدد على التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل، حسب البيان.
وأضافت أن بلينكن أكد على الحاجة الملحة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة يؤدي للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وزيادة المساعدات لسكان القطاع.
واشنطن تراقب وتتأهب
عسكريا، أفادت شبكة بلومبيرغ أن كبار الضباط الموجودين على متن حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن” يقدمون للبحارة والطيارين تحديثات منتظمة بشأن تطورات الشرق الأوسط منذ أن تلقت السفينة أوائل أغسطس/آب الجاري أوامر بالتمركز في المنطقة.
وذكرت الشبكة أن طاقم حاملة الطائرات لم يعلم بأوامر الانتشار في الشرق الأوسط إلا بعدما غادرت السفينة ميناءها الرئيس في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية الشهر الماضي.
وأضافت أن العديد من أفراد طاقم السفينة ليسوا على علم بموعد انتهاء المهمة.
وقررت الولايات المتحدة إرسال المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستدافع عن إسرائيل بمواجهة أي هجوم.
وفي سياق متصل، قالت السفيرة الأميركية في قبرص جولي فيشر إن السفينة الهجومية البرمائية الأميركية “واسب” جاهزة لتقديم المساعدة للمدنيين إذا اندلع قتال في الشرق الأوسط.
ووصلت السفينة الأميركية إلى ميناء ليماسول جنوبي قبرص أول أمس الخميس في زيارة تم التخطيط لها مسبقا.
وقالت السفيرة الأميركية إن وصول السفينة يأتي “في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة كل الجهود مع الشركاء الرئيسيين لتهدئة التوتر بالمنطقة والاستعداد لدعم المدنيين في الأزمات”.
تعليق أردني
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت إن بلاده لن تكون ساحة معركة لأي طرف، كما أكد أنها لن تسمح بانتهاك مجالها الجوي.
ورأى الصفدي أن الصراع الإقليمي الحالي هو بالأساس فعل ورد فعل بين إسرائيل وإيران، وفق تعبيره.
ووضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى منذ أيام تحسبا لرد من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أكدت إيران أن ردها سيكون “مفاجئا” و”قاصما”.
وقال معلقون في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الانتظار صار يستنزف إسرائيل ويصب في “الحرب النفسية” ضدها.
وقال محرر الشؤون العربية في قناة “كان 11” روعي كايس إن توقيت رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر سيتحدد عندما يجد الحزب ما يسميه “هدفا ثقيلا”، مبينا أن ذلك يعني أن الحزب ربما قرر اغتيال مسؤول إسرائيلي كبير، حسب قوله.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الحوثي يزور العرضي … هكذا علق على التحركات الأميركية بشأن صنعاء
حيروت – صنعاء
أكد القيادي محمد علي الحوثي، الثلاثاء، أن التحركات الأمريكية مع قيادات المجلس الرئاسي، والرهان على من سمّاهم بـ “المرتزقة” خاسر وفاشل، مشيرا إلى أن الغارات الأمريكية على الجماعة لن تردع الجماعة عن مواقفها المساندة لغزة.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل الطيران الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وقال الحوثي، إن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية، مضيفا: “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأردف: “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول”، “، لافتا إلى أن “قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية”.
وأوضح أن الجماعة “لا تأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنها واجهتها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية” وفق وكالة سبأ الحوثية.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني، معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على اليمن.
وجدد الحوثي التأكيد على أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل الجماعة “التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه”.