شركات السياحة تكشف موعد إصدار الضوابط المنظمة لموسم العمرة الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال محمد عابد، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تواصل اجتماعاتها حاليًا استعدادًا لبدء موسم العمرة الجديد وإصدار الضوابط المنظمة له.
وأضاف "عابد"، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن شركات السياحة ضد الاحتكار، مؤكدًا أن نظام الكوتة أو الحصص الهدف منه هو السيطرة على السماسرة في السوق، ومنع ما حدث في موسم الحج 2024 من التكرار مجددًا.
وأشار إلى أنه بعد تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة، فإن غرفة شركات السياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار ستسمح لشركات السياحة الأسبوع المقبل بالبدء في إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة مع الجهات السعودية، ومن ثم عرض ضوابط العمرة على شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بعد الانتهاء منها؛ لاعتمادها وبدء موسم العمرة 1446 هجريًا رسميًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تصاريح العمرة موسم العمرة شركات السياحة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، عن أن ما يقرب من 750 ألف نازح داخليًا قد عادوا إلى مواطنهم الأصلية في سوريا منذ نوفمبر 2024.
ومع ذلك، لا يزال هنالك حوالي سبعة ملايين نازح داخل البلاد، التي تتعافى من 14 عامًا من الحرب.
وأظهرت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة – وهو أول تقرير من نوعه عن سوريا منذ عام 2022 – أن واحدًا من كل خمسة نازحين في سوريا – معظمهم من إدلب وحلب وحماة – يقيمون في خيام أو ملاجئ مؤقتة في ظل ظروف معيشية قاسية.
وأظهر التقرير أيضًا أن نحو 28% من الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية يقيمون في مبانٍ متضررة أو غير مكتملة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لا تزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة". وأضافت: "إن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع وتحليل البيانات كما فعلنا في تقرير مصفوفة تتبع النزوح الجديد هو إحدى الطرق الرئيسية التي سنفعل بها ذلك."
ومع إعادة تأسيس وجودها في دمشق، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تنشيط عمليات جمع البيانات في سوريا حتى تتمكن من معالجة فجوات المعلومات الهامة حول الاحتياجات الإنسانية والتنقل وتعزيز التنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية.
ويسلط التقرير الضوء على انخفاض ملحوظ في النزوح منذ منتصف ديسمبر 2024، مع ارتفاع حركة العودة في يناير من هذا العام، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
ومنذ يناير 2024، عاد ما مجموعه 571،388 فردًا إلى سوريا من الخارج، منهم 259،745 عادوا إلى البلاد بعد نوفمبر 2024. وقد عاد حوالي 76% من الوافدين من الخارج إلى أماكنهم الأصلية، بينما عاد آخرون إلى موقع آخر على الأرجح بسبب أضرار جسيمة ومخاوف أمنية في أماكنهم الأصلية.
خمسون بالمئة من السوريين العائدين من خارج البلاد جاؤوا من لبنان، و22 بالمئة من تركيا، و13 بالمئة من العراق.
تعد المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في شمال حلب وإدلب منذ عام 2014، حيث تعمل مع الشركاء المنفذين وتدعم العديد من المراكز المجتمعية، مع التركيز على المساعدة المتنوعة للمجتمعات النازحة والعائدين.
منذ ديسمبر 2024، وصلت عمليات المنظمة الدولية للهجرة في سوريا إلى أكثر من 315000 شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة الأخرى والحماية. ومع قيام المنظمة الدولية للهجرة بتوسيع عملياتها في سوريا، فإنها تتطلع إلى مساعدة أكثر من 1.1 مليون شخص في النصف الأول من عام 2025. وفي يناير، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 73.2 مليون دولار أمريكي لتلبية هذه الاحتياجات.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على توسيع قاعدة بيانات سجلات الممتلكات لمساعدة النازحين السوريين على إثبات ملكية منازلهم وأراضيهم. حتى الآن، تمت رقمنة 149000 سجل، وهناك 155000 سجل آخر قيد المعالجة. تعمل المنظمة الدولية للهجرة على جعل هذه السجلات في متناول الأشخاص الذين يحتاجون إليها بسهولة وربط هذا النظام بسجلات الأراضي الرسمية لمساعدة الأشخاص على استعادة ممتلكاتهم وحل النزاعات وإعادة بناء حياتهم عند عودتهم إلى ديارهم.