واشنطن قلقة بسبب مجزرة التابعين وتؤكد أهمية التوصل لصفقة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعرب البيت الأبيض، السبت، عن "قلقه العميق" بعد "مجزرة الفجر" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة، والتي تؤوي نحو ألفي نازح.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان "نبدي قلقا عميقا حيال تقارير عن مقتل مدنيين في غزة" إثر الضربة، موضحا أن الولايات المتحدة تواصلت مع نظرائها الإسرائيليين الذين قالوا إنهم استهدفوا مسؤولين كبارا بحماس، وطلبت تفاصيل.
كما شدد سافيت على أن القصف الذي أثار تنديدا دوليا كبيرا واستمرارَ قتل وإصابة عدد كبير جدا من المدنيين يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وصفقة للإفراج عن المحتجزين، قائلا إن هذا الأمر "نواصل العمل بلا كلل لإنجازه".
من جهته، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي أن كثيرا من المدنيين يقتلون ويصابون في غزة، وهذا يؤكد ضرورة التعجيل بوقف إطلاق النار.
وقال مستشار الأمن القومي لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة للحد من الضرر على المدنيين.
وارتفع عدد ضحايا مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج فجر اليوم السبت إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، في واحدة من أكبر المجازر التي شهدها قطاع غزة الأسابيع الأخيرة.
اعتراف الاحتلالوقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة "إكس"، إن الغارة استهدفت مسلحين عملوا بمقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة التابعين التي تستخدم مأوى لسكان المدينة.
غير أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد أن "مدرسة التابعين" لا تضم أي تجمعات مسلحة أو مظاهر عسكرية.
وفي بيان أصدره المرصد، أوضح أن تحقيقاته أشارت إلى أن مدرسة التابعين "ليست سوى مكان متهالك اتخذته مئات العائلات ملجأ بعد نزوحها قسرا من أماكن سكنها".
وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن جميع الأدلة والشهادات أظهرت "أن المدرسة خالية من أي تجمعات أو مراكز عسكرية، وكانت تؤوي المئات من الأطفال، إذ لم يكن ممكنا أن تُعرّض العائلات أطفالها للخطر لو كان الموقع يستخدم لأغراض عسكرية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدرسة التابعین
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، موضحا أنها رسائل اتسمت بالمصارحة والمكاشفة والوضوح، بشأن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات راهنة وجهودها في مواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم بين أطياف المجتمع وفئاته المختلفة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل تحذيرية مما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات تهدد الأمن القومي للجميع، وأهمية الوحدة والتلاحم في مواجهتها، وحملت أيضًا رسائل حول قوة مصر وتمكنها من الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية ريادتها في المنطقة التي تمكنها من قيادة عمليات السلام والحفاظ على حقوقها والدفاع عن حقوق الشعوب المحيطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أهمية النظر إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطر الشائعات، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب بما يهدد مستقبل الدولة المصرية وأمنها، خاصة في ظل تصاعد الأحداث بالمنطقة وآخرها أحداث سوريا وما لها من تأثيرات واضحة على الأمن الإقليمي الآن، مشيدا بدور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري.
وأشار رشاد عبد الغني، إلى أن الرئيس السيسي يراهن دائمًا على وعي الشعب المصري في إفساد كافة المخططات التي تهدد أمن الوطن ونموه وازدهاره، وهو السلاح الذي مكن الدولة من الانتصار في كافة المعارك ومواجهة جميع التحديات، كتحدي الزيادة السكانية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وبناء الإنسان، والتأسيس للجمهورية الجديدة، وذلك على الرغم من الأوضاع والتحديات الإقليمية والعالمية.