بدء مشاورات الحوار السوداني في العاصمة الإثيوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تهدف المشاورات إلى الوصول لحوار سوداني سياسي يسهم في إنهاء الحرب وبناء سلام مستدام، عبر مخاطبة القضايا الرئيسية التي جعلت السودان أسيراً للحروب
التغيير: أديس أبابا
بدأت اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جولة مشاورات بين الاتحاد الأفريقي والإيقاد مع الجهات الفاعلة المدنية والسياسية السودانية من أجل عقد الحوار السياسي بين الأطراف السودانية.
وقال القيادي في “تنسيقية تقدم” خالد عمر يوسف، إن جولة المشاورات تضم من الجانب السوداني قوى سياسية رئيسية هي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، حركة/جيش تحرير السودان، حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، حزب المؤتمر الشعبي.
وأضاف خالد يوسف، على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إن المشاورات تهدف إلى الوصول لحوار سوداني سياسي يسهم في إنهاء الحرب وبناء سلام مستدام، عبر مخاطبة القضايا الرئيسية التي جعلت السودان أسيراً للحروب وعدم الاستقرار السياسي والفقر، حتى اندلعت حرب ١٥ أبريل التي مثلت قمة الأزمة السودانية، والتي يدفع شعبنا كل يوم ثمناً باهظاً جراء استمرارها.
وتابع: تأتي هذه المشاورات في وقت يتطلع فيه أهل السودان لمفاوضات جنيف التي نأمل أن تكلل بوقف للعدائيات وفتح لمسارات العون الانساني وترتيبات جدية لحماية المدنيين، مع ضمان آليات الرقابة اللازمة لذلك.
وقال خالد عمر: “بلادنا تستحق السلام، فلنتوجه نحوه بقلوب وعقول مفتوحة، ولننبذ أصوات الحرب والكراهية التي لن تورث بلادنا سوى الدمار”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت بدورها دعوة إلى عقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.
الوسوماديس أبابا الاتحاد الأفريقي تنسيقية تقدم مفاوضات جنيف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اديس أبابا الاتحاد الأفريقي تنسيقية تقدم مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
الملا يخاطب السوداني بشأن غرق العاصمة: الازمة تكمن بقلة التخصيصات
بغداد اليوم - بغداد
خاطب القيادي في تحالف العزم، حيدر الملا، اليوم الاربعاء (12 آذار 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن غرق العاصمة بسبب تساقط الامطار، فيما بين ان الازمة تكمن في قلة التخصيصات المالية لامانة بغداد.
وكتب الملا في تدوينة على منصة "إكس" وتابعته "بغداد اليوم"، مخاطبا السوداني "اذا التخصيصات المالية المعدومة لامانة بغداد اجبرتها على الحلول الترقيعية،نتمنى ان تكون الحلول (لازمة غرق بغداد) غير ترقيعية!!".
ونبه على، "ان لا يدفع الثمن مدراء البلديات الذين عملوا بكامل طاقتهم"، مشيرا الى ان "الازمة تكمن بقلة التخصيصات واعطاء الاجازات الاستثمارية بشكل عشوائي، والضغط النيابي والسياسي من اجل مصالحهم الخاصة".
وتابع، انه "اتمنى دولة الرئيس ان تكون حامياً لاولادك ولا تجعلهم يدفعون فاتورة الفساد السياسي!".