أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، أنها قبلت 3 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المتوقعة في أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر أمس قرارا بدعوة الناخبين إلى الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر القادم.


وفي وقت سابق، أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أيمن بوغطاس، أنه سيتم الانطلاق مبدئيا في قبول الترشحات الخاصة بالانتخابات الرئاسية خلال يوليو الجاري وبداية أغسطس المقبل.

وأضاف بوغطاس اليوم الأربعاء أن القانون ينص على إجراء الحملة الانتخابية على مدار 21 يوما السابقة لإجراء الانتخابات، لافتا إلى أن الانتخابات ستجرى 6 أكتوبر القادم، وسيكون يوم 5 أكتوبر القادم يوم الصمت الانتخابي، وستبدأ الحملة الانتخابية من 14 سبتمبر القادم حتى 4 أكتوبر القادم، حسب تصريحات للإذاعة الوطنية التونسية. 


وشدد على أن الهيئة ستأخذ بعين الاعتبار الظروف التي ستشهدها تونس خلال فترة الحملة الانتخابية على غرار بدء العام الدراسي في المدارس والجامعات، وعودة التونسيين المقيمين بالخارج، لافتا إلى أن الانتخابات ستجرى داخل تونس خلال يوم واحد الموافق 6 أكتوبر القادم، في حين ستتواصل في الخارج على مدى 3 أيام من 4 إلى 6 أكتوبر القادم.

وأشار عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أن كل مرشح مطالب بالتمويل الذاتي لحملته الانتخابية، بالإضافة إلى التمويل الخاص من طرف أشخاص طبيعيين، ولا سيما أنه لم يعد هناك تمويلا عموميا للحملات الانتخابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الناخبين الرئيس التونسى قيس سعيد الحملة الانتخابية أکتوبر القادم

إقرأ أيضاً:

جامع الجزائر يحضّر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة التونسية

أعلن عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، عن مشروع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” وجامعة الزيتونة العريقة في تونس، حسب بيان لجامع الجزائر.

جاء ذلك خلال استقبال محمد المأمون القاسمي الحسني لوزير الداخلية التونسي، خالد النوري، الذي قام اليوم بزيارة للجامع رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد.

وأكد العميد -يضيف البيان- أن هذه الشراكة تأتي “في إطار تعزيز الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين الجزائر وتونس”، موضحا أن “جامع الزيتونة كان ولا يزال رمزا للعلاقات الأخوية بين الشعبين، ومنارة للعلم والثقافة الإسلامية في المنطقة المغاربية بصفة عامة”.

وتابع محمد المأمون القاسمي الحسني يقول “هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي، وتوثيق الصلات التي تجمع البلدين، وتجديد العهد الذي كان لآبائنا من قبلنا، وهو اليوم بيننا وسيبقى بإذن الله تعالى بين أبنائنا من بعدنا”.

وقدم الشيخ القاسمي، عرضا موجزا عن مختلف مرافق جامع الجزائر، ورسالته، بتوسطها واعتدالها.

من جانبه، عبر وزير الداخلية التونسي، عن إعجابه بجامع الجزائر من حيث مبناه الفريد، ومن حيث رسالته الحضارية التي يضطلع بها.

وختم ضيف الجزائر زيارته بجولة عبر مختلف مرافق الجامع، وكانت له وقفة عند شجيرات فلسطين المستقدمة من أرض القدس الشريف، وفقا لذات المصدر.

مقالات مشابهة

  • جامع الجزائر يحضّر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة التونسية
  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • على خطى التيار
  • همس وزاري عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية والداخلية ترد: الموضوع غير وارد لدينا
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الداخلية التونسية
  • 7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
  • الزمالك ينهي استعداداته لمواجهة الجونة في كأس عاصمة مصر
  • الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن تأجيل تقني بضعة أشهر
  • وزير الدفاع يؤكد جاهزية القوات المسلحة لخوض معركة الدفاع عن الوطن وتأديب الصهاينة
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية