تصدر محكمة جنايات الجيزة، غدا الأحد، الحكم على ربة منزل متهمة بإنهاء حياة مسن بدافع سرقته فى كرداسة، بعد إحالة أوراق إلى مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.


كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة "ف. ع" ربة منزل، فى 14 أكتوبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة فى الجيزة قتلت وأخرى طفلة، المجنى عليه " ا.

ر" عمدا مع سبق الإصرار بدافع سرقته لتردى حالتهما المادية، فبيتا النية وعقدا العزم على الخلاص منه وأعدا لذلك أسلحة بيضاء وبحيلة منهما استدرجاه لمكان خالى من المواطنين وما أن سمحت لهما الفرصة حتى انهالا عليه بطعنات بعموم جسده قاصدين قتله.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة كرداسة تضمن ورود بلاغا بالعثور على جثمان مسن فى كرداسة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبمناظرته تبين إصابته بإصابات بطعنات فى الجسد وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة وطفلة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرتا بارتكاب الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات جنايات الجيزة إنهاء حياة مسن كرداسة مفتي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل إخبار المستفتي المفتي بالمعصية التي وقع فيها يُعدُّ من قبيل الجهر بالمعاصي؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن إخبار المستفتي المفتي بما ابتُلي به من معصيةٍ لا يعدُّ من قبيل الجهر المذموم بالمعاصي، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها.

وذكرت دار الإفتاء، أن الإخبار بالمعصية في هذه الحالة هو من إجراءات بيان الحادثة بيانًا شافيًّا للمفتي، إذا كانت الحادثة المراد معرفة الحكم فيها متعلقة بتلك المعصية، أما الجهر المذموم شرعًا فهو الإعلان عن الوقوع في المعاصي تباهيًا واستهزاء.

وأشارت إلى أن الوقوع في المعاصي ممكن في حق جميع بني آدم إلا من عصمهم الله تعالى، ومن سواهم مُعرَّض للوقوع فيها قلَّت أو كثُرت، والإصرار على الذنوب وعدم التوبة منها مذموم شرعًا، وعواقبه وخيمة، وآثاره سيئة في الدنيا والآخرة، فيجب على الواقع فيها التوبة على الفور، مع الندم والعزم على عدم العود، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.

وتابعت دار الإفتاء: ممَّا يعظُم به الذنب المجاهرة به، بأن يرتكب العاصي الذنب علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عزَّ وجلَّ لكنَّه يُخبر به بعد ذلك مستهينًا بسِتْر الله له، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.

ومن صور الضرورة والحاجة: طلب الفتوى، إذ ينبغي على الإنسان إذا نزلت به حادثة أن يسأل عنها حتى يعرف حكم الشرع فيها، وهذا يكون بإخبار المفتي بعين الحادثة التي ألمت به إخبارًا دقيقًا، إذ الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، فإذا بيَّن للمفتي ما وقع فيه من المخالفة لا يكون بيانه حينئذٍ مذمومًا إن كان على جهة السؤال والاستفتاء، وإنَّما يكون مذمومًا إن كان على جهة المجاهرة والتباهي والاستهزاء.

مقالات مشابهة

  • هل إخبار المستفتي للمفتي بالمعصية يُعدُّ من قبيل الجهر بها ؟ دار الإفتاء ترد
  • إحالة تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالمرج إلى الجنايات
  • ضوابط تحميل المصروفات للمتهم حال الحكم عليه في جريمة بالإجراءات الجنائية
  • تابوت وأواني.. جريمة تكشف عن كنز أثري أسفل منزل بسوهاج| تفاصيل
  • نقابة الصحفيين تدين اقتحام قوة أمنية بالمكلا منزل الصحفي عماد الديني والاعتداء عليه واعتقاله
  • رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي
  • أخبار محافظة القليوبية | إحالة المتهم بقتل فتاة وإشعال النار بها للمفتى .. وكشف غموض سرقة 9 مليون جنيه و3 كيلو ذهب من جواهرجي
  • مصرع طفلة وإصابة شقيقتها فى انهيار منزل بجرجا جنوب سوهاج
  • أمن الجيزة يحل لغز العثور على جثة شاب متفحمة ومكبلة في كرداسة
  • تأجيل محاكمة 7 متهمين انتحلوا صفة ضباط في الجيزة