شروط الحصول على المعاش الإضافي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شروط الحصول على المعاش الإضافي تتلخص في أربعة نقاط سنتناولها لاحقًا بالتفصيل، ولكن بداية نود توضيح بعض المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع، حيث يمنح المعاش الإضافي للمؤمن عليه بشرط أن يكون أجره أعلى من الحد المسموح به لأجر الاشتراك التأميني، بمعنى أن الشخص سيحصل على معاش إضافي مقابل الاشتراك التأميني، بشرط ألا يتجاوز الحد الأقصى لأجر الاشتراك.
قامت التأمينات بوضع شروط الحصول على المعاش الإضافي والتي تتمثل في النقاط التالية.
عدم ترك الوظيفه حتى لا يتم احتساب ذلك الامر من عملية الانقطاع عن العمل.عدم التوقف عن العمل بسبب جنحة أو ما شابه ذلك تحت حكم قضائي.عدم تسجيل المؤمن عليه بسجلات العاطلين.بلوغ سن الشيخوخة أو العجز، وهذه الشروط الأربعة لا بد أن يتم الالتزام بها حتى يتم الحصول على المعاش الإضافي.
خطوات الحصول على المعاش الإضافي
بعد استيفاء شروط الحصول على المعاش الأضافى يستطيع المؤمن عليه أن يقوم بالحصول على هذا المعاش من خلال اتباع الخطوات التالية.
لا بد أن يتم تقديم نموذج المعاش الاستثنائي والذي يصدر من جهة التأمينات الاجتماعية.بعد ذلك سوف يتم تحويلك إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي.ثم يتم عمل إجراء بحث اجتماعي لتحديد مصادر الدخل.بعد ذلك يعرض الطلب على اللجنة العليا للنظر به.المعاش الإضافيوعلى سياق الحديث حول شروط الحصول على المعاش الأضافى نقوم بتوضيح المعنى المباشر للمعاش الإضافي، هو عبارة عن احتساب قيمة رصيد حساب المؤمن عليه خلال مسيرته الحياتية، حيث يتم إنشاء حساب المؤمن عليه بصندوق التأمينات الاجتماعية مقابل الحصول على معاش إضافي، مع ضرورة الالتزام بشروط الحصول على هذا المعاش وقد سبق أن تحدثنا عن الشروط التي لا بد أن يتم الالتزام بها حتى يكون الموظف قادرا على أحقيته بالحصول على المعاش الإضافي، وقد جاء هذا القرار لتجاوز أجور المؤمن عليه للحدود القصوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجر الاشتراك التأميني الاشتراك التأميني الحصول على المعاش المعاش الاستثنائي المعاش الاضافي معاش اضافي شروط الحصول على المعاش الإضافي المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
السفر قطعة من العذاب (1)
في العام الماضي قصصت عليكم أصدقائي الاعزاء (رحلتي الطويلة في البحث عن العلاج) عبر سبعة حلقات ، و اليوم إسمحوا لي أن أبدأ معكم حكاية جديدة في تجربتي مع السفر بعد مرور أكثر من 19 شهر على إندلاع حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة على الدولة السودانية أصوِّر لكم فيها مدى المعاناة التي تواجه المسافرين عبر ولايات لا توجد فيها المليشيا و تعتبر آمنة !!
أما الولايات التي تتواجد فيها المليشيا فهذه قصة أخرى سأحكيها بإذن الله على ألسنة بعض من خاضوا التجربة !!
(السَّفرُ قِطعةٌ منَ العذابِ يمنَعُ أحدَكم طعامَه وشرابَه وثوبَه ونومَه فإِذا قضَى أحدُكُم نَهمَتَه منْ سَفَرِهِ فلْيَعْجَلْ إلَى أهلِهِ)
إستحضرت هذا الحديث الذي اتفق على نصه الراويان أبو هريرة و عبد الله بن عمر رضي عنهم أجمعين و أنا أسافر في رحلة من ولاية القضارف عبر ولاية كسلا و مروراً بتقاطع هيا جنوب ولاية البحر الأحمر ثم عطبرة بولاية نهر النيل إلى مروي !!
إمتدت رحلتي هذه إلى 36 ساعة مثلت بالفعل قطعة من العذاب !!
الرحلة بدأت منذ السادسة صباحاً موعد الحضور إلى الميناء في السوق الشعبي بمدينة القضارف و الذي كان مزدحماً للغاية حيث يتواجد فيه آلاف المسافرين و المقيمين حوله من الذين أجبرتهم الحرب إلى مغادرة مدنهم و قراهم في ولايتي الجزيرة و سنار بالإضافة إلى مئات (الرِكِّيبة) و السماسرة الذين يقابلون المسافرين من مسافات بعيدة و يتعلقون بالسيارات و (الركشات) التي تقلهم طمعاً في الحصول على لقمة العيش من خلال توصيلهم إلى المكاتب التي يعملون معها ، و قد علمت من أحدهم بأنهم يتحصلون على ما يتراوح بين (3 – 5) ألف جنيه مقابل كل راكب ، و للأسف فإن بعض هؤلاء أطفال جزء منهم يعملون أيضاً في (درداقات) نقل الأمتعة معظمهم تركوا قاعات الدرس بسبب تعطل الدراسة خلال السنوات الماضية بدءاً من 2020 و حتى يومنا هذا ، و بعضهم أجبرتهم الظروف الإقتصادية و ظروف الحرب للذهاب إلى المدارس التي فتحت أبوابها قريباً في الساعات الأولى من اليوم الدراسي ثم الإنتقال إلى السوق بعد العاشرة للعمل !!
عند السادسة و النصف صعدنا إلى البص لتبدأ سلسلة من الإجراءات :
ـ تسجيل أسماء الركاب
ـ الحصول على تصريح اللجنة الأمنية
ـ الحصول على تصريح شرطة المرور
ـ إصطفاف طويل للبصات في انتظار الخروج من الميناء
في السابعة و 45 دقيقة خرجنا من الميناء و توجه بنا البص إلى محطة وقود تقع على الطريق القومي جوار (موقف الشوك) حيث استغرقت عملية تعبئة الوقود حوالي نصف ساعة ، و اصطفت البصات مرة أخرى في انتظار التجميع و تحرك (الطوف) و خلال فترة الإنتظار هذه و بواسطة شرطة المرور بعد شكوى بعض المسافرين تم إنزال جميع (ركاب المدرجات) الذين يدفعون نصف قيمة التذكرة و يذهب العائد إلى السائق و المضيف كدخل إضافي ، ركاب المدرجات و الممشى صحيح أن ظروفهم أجبرتهم على اختيار هذه الطريقة للسفر و لكنهم في الواقع يعانون كثيراً و يضايقون أصحاب المقاعد من المسافرين .
عند الثامنة و 45 دقيقة تحرك الطوف الذي تكون بعد تجميع عشرات البصات بعضها قادم من كوستي و ربك و بعضها من المناقل و البعض الآخر من سنار بالإضافة إلى البصات المنطلقة من القضارف و هي جميعها متجهة إلى مدن (كسلا ـ بورتسودان ـ عطبرة ـ مروي ـ الدبة ـ دنقلا ـ أمدرمان) .
أواصل بإذن الله
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 نوفمبر 2024