البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف تقاضي المتحرشين بها على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن محامي الملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف، اليوم السبت، مباشرة #إجراءات_قضائية في وقائع #التحرش_الإلكتروني الذي تعرضت له خلال منافسات #أولمبياد_باريس الجارية حاليا.
وذكر المحامي نبيل بودي المعتمد في فرنسا، في بيان، أن إيمان خليف “فور حصولها على #الميدالية_الذهبية في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف”.
وأوضح البيان أن الآنسة خليف قامت بتكليف مكتب المحاماة قدّم، أمس (الجمعة)، شكوى حول وقائع تتعلق بالتحرش الإلكتروني لدى قسم مكافحة الكراهية على الإنترنت التابع للنيابة العامة في باريس.
مقالات ذات صلة الكشف عن طبيعة اصابة لاعب الفيصلي فضل هيكل 2024/08/10وأضاف أن التحقيقات الجنائية سوف تحدد من كان وراء هذه الحملة المليئة بالكراهية، العنصرية، والتمييز الجنسي، كما ستعنى أيضًا بمن شاركوا في تغذية هذا الهجوم الرقمي.
وختم بالقول: “سيظل التحرش الجائر الذي تعرضت له بطلة الملاكمة وصمة العار الأكبر في هذه الألعاب الأولمبية”.
وواجهت خليف المتوجة بالذهب، حملة تشكيك في هويتها الجنسية عبر اتهامها بأنها “رجل”، وصلت حدّ المطالبة باستبعادها من منافسات الأولمبياد.
وبرزت في هذه الحملة، شخصيات عالمية مثل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة الذي قال عبر منصته “تروث سوشيال”، إنه “سيستبعد الرجال من منافسات النساء” إذا تم انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر، مرفقا كلامه بمقطع فيديو للنزال بين إيمان خليف وأنجيلا كاريني.
كما شنت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ومواطنها الوزير المتطرف ماتيو سالفيني، هجوما على اللجنة الأولمبية بسبب سماحها للملاكمة الجزائرية بالنزال. وتحولت الشبكة الاجتماعية “إكس” إلى منصة هجوم على البطلة الجزائرية، بدءا بمالكها الملياردير إيلون ماسك الذي ترك كل شيء وتفرغ للتعليق على إيمان خليف والتفاعل مع كل ما ينشر حول الادعاء بأنها رجل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيمان خليف إجراءات قضائية التحرش الإلكتروني أولمبياد باريس الميدالية الذهبية إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
انتشار الصفحات السوداء في سوريا.. بيع سري لمعدات الجيش المهزوم
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن رصد ما اسمتها "الصفحات السوداء" التي تقود عمليات بيع وشراء المعدات والاسلحة للجيش السوري.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، إنه "منذ ايام تم رصد صفحات مشبوهة في منصات التواصل المختلفة، تروج لبيع وشراء معدات عسكرية للجيش السوري والتي انتشرت بغزارة في اغلب المدن بعد اقتحام المعسكرات والمستودعات الرئيسة".
وأضافت، أن "هناك بالفعل تفاعلا مع قبل عدد ليس بالقليل مع عمليات البيع والشراء والتي تجري بسرية من خلال مواقع التواصل بعيدا عن أي رقابة حتى أن البعض وصف تلك الصفحات بالسوداء".
وأشارت الى أن "مافيات كبيرة دخلت على ملف تجارة السلاح في سوريا خاصة مع وجود اسلحة مهمة من مضادات جوية واخرى تتعلق بالحرب الالكترونية وقطع غيار طائرات ومعدات كثيرة بدأت تسيل لعاب الكثير من الجهات التي تتاجر بالأسلحة عبر الحدود".
ونفذت القوات الجوية الإسرائيلية نحو 480 غارة خلال يومين فقط على سوريا، استهدفت خلالها البنية العسكرية السورية بشكل شامل، وشملت الغارات مواقع استراتيجية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الأهداف في سوريا شملت طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.