بدعم من الهلال الاحمر الاماراتي .. مركز المتميزة يوزع تمور على الأطفال الاسر الفقيرة وايتام الأم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
قام مركز المتميزة لتعليم الخياطة بمديرية خنفر بتوزيع تمور على فئة أطفال الاسر الفقيرة وايتام الأم من مناطق جعار وضواحيها بدعم من الهلال الأحمر الاماراتي
واضافت الاستاذة فاطمة علي أن مركز المتميزة للخياطة استهدف فئه الأطفال من الأسر الفقيرة وايتام الأم في توزيع التمور حيث تعتبر هذه الأسر اكثر احتياجآ في ظل ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة
حيث قدمت مديره مركز المتميزة للخياطة تقديرها للقائد العام للاحزمة الامنية العميد محسن الوالي وبجزيل الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد الوالي على دوره الكبير في المتابعة والتنسيق في الجوانب الخيرية والاغاثية الأسر الفقيرة ولايتام
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تواصل الرفض الشعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
وعلى مدى عامين شهدت سقطرى تنافس سعودي اماراتي في اطار خططهما لنهب المقدرات اليمنية ..حيث تواصل الإمارات فرض نفوذها على القطاعات الخدمية في محافظة سقطرى مستخدمة سيطرتها على ملفات حيوية مثل الكهرباء والنفط كورقة ضغط على سلطات المرتزقة التابعة لنفوذ ابوظبي.
وبحسب مصادر اعلامية فإن الجهات الإماراتية تهدد بتعطيل هذه الخدمات في حال لم تتماشَ قرارات السلطة اليمنية مع مخططاتها.
وفي خطوة جديدة لتعزيز قبضتها على سقطرى، تقدم الضابط الإماراتي سعيد أحمد سالم الكعبي بطلب رسمي للسلطة المحلية للاستيلاء على مطار سقطرى، وهو ما تم بالفعل بتوجيه مباشر من المرتزق عبد السلام حميد، ومحافظ سقطرى المرتزق رأفت الثقلي، اللذين يعدان من الشخصيات المقربة من مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.
ووفقًا للمصادر، ستتولى شركة إماراتية جديدة إدارة المطار، حيث ستتمتع بصلاحيات كاملة تشمل استبدال الكادر الوظيفي الحالي بعناصر أخرى، ضمن مساعي الإمارات لتعزيز سيطرتها على منافذ الجزيرة، بعد أن أحكمت قبضتها على قطاعات أخرى فيها.
كما ستصبح الشركة، التي يديرها الضابط الكعبي، الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى، بعد أن حلت محل شركة باور ديكسم.
ويتكرر السيناريو ذاته في قطاعي الكهرباء والصحة، حيث تم إقصاء أبناء سقطرى من العمل في هذه المؤسسات بشكل شبه كامل، إذ تشير التقارير إلى أن 90% من موظفي فرع الكهرباء ومستشفى خليفة من خارج سقطرى، مما يثير تساؤلات حول مستقبل أبناء الجزيرة في ظل إحكام السيطرة الإماراتية على مواردها الحيوية.
وتواجه هذه السياسات انتقادات واسعة من أبناء سقطرى ونشطاء حقوقيين، الذين يرون في هذه الإجراءات تغييرًا ممنهجًا للتركيبة الإدارية والخدمية في الجزيرة، وسط غياب أي موقف رسمي واضح من الحكومة اليمنية إزاء هذه التجاوزات.