أحمد الرهوي رئيساً لحكومة التغيير والبناء في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كلف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، السبت، أحمد الرهوي، رئيساً لحكومة التغيير والبناء في صنعاء، وهو المحافظ السابق لمحافظة أبين الجنوبية في الحكومة، ومصدر للميادين يتحدث عن "تغيير جذري شامل".
ورئيس الحكومة الجديدة عضو في المجلس السياسي الأعلى في اليمن، منذ آذار/مارس 2019، وينحدر من محافظة أبين الواقعة جنوبي اليمن، وهو عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام.
مُحافِظ أبين في حكومة صنعاء
وسبق أن شغل الرهوي منصب مُحافِظ أبين في حكومة صنعاء، ووكيلاً للمحافظة منذ عام 2009، بالإضافة إلى كونه سابقاً مديراً عاماً ورئيساً للمجلس المحلي في مديرية خَنْفَر، كبرى المديريات مساحةً في محافظة أبين الساحلية، المطلة على بحر العرب.
وتضمّن قـرار المشّاط تعيين رئيس الحكومة السابق، عبد العزيز بن حبتور، عضواً في المجلس السياسي الأعلى في البلاد.
وفي سياقٍ متصل بالتعيينات، أفاد مصدر خاص بالميادين بأن التغيير الإداري "سيكون جذرياً، وعبر مراحل"، مؤكّداً أنّه سيشمل هياكل الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها، وسيتضمن التغيير في "الحكومة، ثم القضاء، مروراً بسائر الجهات".
وشدّد المصدر على أن الشعب اليمني "سيكون معنياً بالتعاون وخلق الوعي والتصدي لكل المؤامرات".
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أكد، في كلمةٍ، في السابع من يوليو الماضي، أنّ تشكيل الحكومة "تأخّر بسبب الحاجة إلى مسار عمل ومواكبة مستمرة"، مُشيراً إلى أنّ ذلك يتضمن السعي لتطهير مؤسسات الدولة، وموضحاً أنّ وضع الوزارات ومختلف الجهات الرسمية "ملغّمٌ بالعناصر التي تعمل على الإفشال والإعاقة وإفساد الأمور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن أحمد الرهوي صنعاء
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الهَدْي و الهُدَى في القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: "فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.
وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.