الصحة العالمية تعقد أول لجنة طوارئ حول ارتفاع الإصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيانٍ لها، أنه تم تحديد موعد أول اجتماع طارئ لتقديم المشورة بشأن إمكانية إعلان تفشي فيروس جدري القرود كحالة طوارئ دولية، والذي دعا له المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، وذلك بموجب اللوائح الصحية الدولية «2005 IHR» بشأن ارتفاع حالات جدري القرود «mpox».
وأشارت المنظمة، إلى أن الاجتماع سيعقد يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2024، وسيكون اجتماعًا مغلقًا افتراضيًا.
وسيتم نشر قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية على موقع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة قبل الاجتماع.
وتشير التقارير إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية سجلت أكثر من 14 ألف حالة إصابة و511 حالة وفاة بالفيروس هذا العام وحده، ما يمثل تفشيا شديدا للمرض.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة التنفيذية وجهات نظرها إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن ما إذا كان الحدث يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وإذا كان الأمر كذلك، فسوف تقدم المشورة بشأن التوصيات المؤقتة التي اقترحها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حول كيفية منع انتشار المرض والحد منه بشكل أفضل وإدارة الاستجابة الصحية العامة العالمية، وسوف تقدم منظمة الصحة العالمية التحديثات عندما تصبح متاحة.
اقرأ أيضاًعودة جدري القرود … ما السبب؟
عودة «جدري القرود» يصيب العالم بالرعب.. و«الصحة العالمية» تعلن حالة الطوارئ
وفاة أكثر من 400 شخص بسبب جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود القرود أعراض جدري القرود جدري جدرى القرود ظهور جدري القرود علاج جدري القرود جدري القرود اعراض تفشي جدري القرود الكونغو الديموقراطية الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.