لماذا لا تفتح هيئة النزاهة ملف تضخم أموال المسؤولين والنواب وعوائلهم وما علاقة الإعلام؟ - عاجل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في مكافحة الفساد، سعيد ياسين موسى، اليوم السبت (10 آب 2024)، على عدم فتح هيئة النزاهة الاتحادية ملف تضخم أموال المسؤولين والنواب وعوائلهم.
وقال موسى لـ"بغداد اليوم"، إنه "من دون كل فترات الحكومات السابقة، هيئة النزاهة الاتحادية ودائرة الوقاية فيها بشكل مباشر، منهمكة في متابعة تضخم الأموال ومتابعة كشف الذمم المالية لكبار المسؤولين والوظائف الأكثر عرضة للفساد".
وبيّن أنه "لأول مرة تباشر دائرة الوقاية في اعتماد قاعدة بيانات متكاملة لمراجعة تضخم الأموال ما بعد 2003 والبحث عن مصادر الأموال وفق القانون، خصوصا بعد تعديل قانون الهيئة في 2019 وفق المواد 16،17،18، والذي نص على شمول أفراد العائلة ومن تراه الهيئة من غير ذي القربى".
وأضاف، إنه "كما تم اعتماد سياسة استلام البلاغات والإخباريات بشكل مباشر من المواطنين، وهناك متابعة ورقابة بملفات تضخم أموال المسؤولين الحكوميين والنواب وغيرهم، وكذلك متابعة عوائلهم، لكن ليس كل هذه النشاطات هي للنشر والإعلام، بسبب سرية بعض التحركات والتحقيقات".
وفي مطلع العام الحالي، أعلن رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون الشروع فتح ملف تضخم الأموال وتفعيل حملة من "أين لك هذا" في المحافظات عبر مديريَّات ومكاتب التحقيق في الهيئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
وجه محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، رسالة الى اكثر من 200 اسرة مسيحية نازحة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "زار كنيسة ام المشورة الصالحة في بعقوبة وقدم التهاني للطائفة المسيحية بأعياد الميلاد متمنيا لهم الخير والسعادة مع بقية أطياف المجتمع العراقي في المحافظة".
وأضاف أنه "وجه رسالة لأكثر من 200 اسرة مسيحية نزحت في فترة الاضطرابات الأمنية بعد 2003 بالعودة الى بعقوبة وبقية مدن ديالى التي تشهد استقرارا امنيا" مؤكدا بان "الحكومة المحلية على استعداد لدعم كل الخطوات التي تضمن عودة من نزحوا لدواعي امنية في الفترة الماضية".
وأشار الى أن "حكومة ديالى ستعمل على دعم الطائفة المسيحية والاستجابة لمناشدات عوائلها الكريمة والسعي الى إقامة قداس لهم في بعقوبة من اجل تأكيد موقفنا الوطني في دعم كل الاطياف".
وتقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية في ديالى، نتيجة الحروب وتداعياتها وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات ما دفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
وقبل 5 سنوات أعيد فتح كنيسة ام المشورة الصالحة بدعم من قيادة الشرطة وهي تعكس حجم التنوع في مجتمع ديالى"، لافتا الى "عودة الاسر المسيحين خطوة بالاتجاه الصحيح".
واطلقت قيادة شرطة ديالى، الاثنين (25 كانون الأول 2023)، "نداء العودة" للطائفة المسيحية في المحافظة، بالتزامن مع مناسبة أعياد ميلاد المسيح، بعد ان انخفضت اعدادهم 94% بغضون 20 عاما.
وكان عدد المسيحيين في ديالى حتى عام 2003 يبلغ قرابة الف شخص، قبل ان ينخفض الى 20 عائلة او 60 شخصا فقط، اما في العراق فكان عدد المسيحيين يبلغ مليون ونصف المليون حتى 2003، فيما تقدر اعداد المسيحيين حاليا في العراق بنحو 450 الف شخص فقط، بحسب تقديرات وتقارير إحصائية.