أول تعليق من البطل المصري أحمد الجندي بعد تحقيقه «ذهبية» أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تمكن اللاعب أحمد الجندي من تحقيق ميدالية ذهبية في منافسات الخماسي الحديث بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، لتعم الفرحة مصر.
أول تعليق من أحمد الجندي بعد تحقيقه ذهبية في أولمبياد باريسشارك اللاعب أحمد الجندي محبيه ومتابعيه عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، فرحته بتحقيقه الذهبية في أولمبياد باريس 2024، الحلم الذي طال انتظاره.
وعلق أحمد الجندي: «الحمد لله.. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا.. شعور بالفخر والسلام الوطني بيعرف والعلم المصري بيرفرف في سماء باريس».
أحمد الجندي يتوج بالذهبيةتتويج الجندي بالذهبية جاء بعدما تصدر الترتيب بإجمالي 1555 نقطة، بعد أن حقق أمس الجمعة الرقم القياسي الأوليمبي برصيد 1516 نقطة.
وتعد تلك الميدالية هي الثالثة للبعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس، بعد فضية سارة سمير في منافسات الأثقال وبرونزية محمد السيد في المبارزة بالسيف، كما تمكن مصر من رفع رصيده من الميداليات الذهبية إلى 9 في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.
من هو أحمد الجندي ولد أحمد الجندي في عام 2000، ويبلغ من العمر 24 عاما. لاعب الخماسي الحديث في نادي الشمس. يعاني من الحساسية منذ الصغر، إلا أنها كانت السبب في ممارسته الرياضة. نصحه الأطباء بممارسة السباحة من أجل تحسين النفس. والدته شجعته على ممارسة 5 رياضيات في وقت واحد، والانضمام إلى لعبة الخماسي الحديث.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الجندي اللاعب أحمد الجندي أولمبیاد باریس أحمد الجندی
إقرأ أيضاً:
الأولمبياد الخاص المصري يشارك في ملتقى الرياضيين العالمي من باريس إلى أمريكا
شارك الأولمبياد الخاص المصري في فعاليات ملتقى الرياضيين العالمي تحت شعار "من باريس إلى أمريكا - إرث الفعاليات الكبرى"، والذي انعقد يومي 27، 28 إبريل 2025 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي نظمته أي شامب،.
وذلك بمشاركة نخبة من القيادات الرياضية، الأبطال الأولمبيين، والخبراء الدوليين من مختلف القطاعات الرياضية وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة واللجنة الأوليمبية المصرية.
ضم وفد الأولمبياد الخاص المصري مجموعة متميزة من الأبطال الرياضيين الذين جسدوا قصصا ملهمة من الإرادة والعطاء، وهم ندى منتصر لاعبة النادي الأهلي ومنتخب الاولمبياد الخاص المصري ، صاحبة أكثر من 50 ميدالية محلية، و4 ميداليات في الأولمبياد الخاص، منها ذهبيتان في الألعاب الإقليمية بدمشق 2010 وذهبية وفضية في الألعاب الاقليمية بأبوظبي عام 2018.
كما شارك محمد الحسيني أول سباح من ذوي متلازمة داون في العالم يحاول عبور المانش منفردا، وتم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بينما شارك محمود البهواشي أحد أبطال مصر بالألعاب العالمية الصيفية ببرلين 2023 واستطاع تحقيق ذهبية وبرونزية وشارك في الألعاب العالمية الشتوية في تورين 2025 والذي يمثل قصة ملهمة من التحدي والانتصار ، كما شارك مصطفى جلال من أبرز اللاعبين القدامى بالأولمبياد الخاص حيث خاض المسابقات الدولية منذ عام 1998، وتم تكريمه مرتين في البيت الأبيض، ليصبح رمزًا للإلهام الرياضي. وقد رافق الوفد طارق النجار، مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري، الذي أشرف على مشاركة الفريق في جلسة "أبطال الإرادة" " ضمن فعاليات اليوم الأول.
أكد الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري إن مشاركة أبطال الأولمبياد الخاص المصري في ملتقى الرياضيين العالمي الذي أقيم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت شعار "من باريس إلى أمريكا" يمثل أكثر من مجرد ظهور إعلامي أو حضور رمزي بل تأكيد حي وواقعي على مكانة لاعبي الأولمبياد الخاص كجزء أصيل من النسيج الرياضي الوطني والدولي، وكشركاء في صناعة المستقبل الرياضي لمصر والعالم.
وأضاف "المدير الوطني " أن هذا الملتقى لم يكن مجرد حدث رياضي، بل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كوسيلة للتمكين والتغيير الاجتماعي مشيراُ إلى أن الرياضة قادرة على تجاوز الحواجز وبناء جسور التواصل بين جميع فئات المجتمع.
وقد أشتمل الملتقي على عددا من الموضوعات الهامة منها دمج ذوي الهمم وتمكينهم من خلال المنصات الرياضية العالمية وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستقبل التحكيم والتدريب، وتمكين المرأة في القيادة الرياضية والمنافسة وبناء الجيل القادم من قادة الرياضة واستراتيجيات ريادة الأعمال والتسويق في المجال الرياضي والدبلوماسية الرياضية كأداة للتقارب بين الشعوب وتعزيز الرياضات الحديثة مثل البادل والرياضات الإلكترونية ودعم الأبطال الذين تجاوزوا تحديات شخصية كبيرة ليصبحوا نماذج يحتذى بها.
مثلت مشاركة الأولمبياد الخاص المصري في الملتقى نموذجا مشرفا لمصر في دعمها المتواصل لأبنائها من ذوي الهمم، وإيمانها الراسخ بأن الرياضة وسيلة قوية للدمج والتمكين وبأن قصص التحدي يمكن أن تتحول إلى مصدر إلهام عالمي.