الثورة نت/..

أعلنت المقاومة اللبنانية – حزب الله، اليوم السبت، اطلاق سربًا من الطائرات المسيرة “المفخخة” باتجاه قاعدة عسكرية لجيش العدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة.

وقالت المقاومة ، في بيان، أنها هاجمت بالمسيّرات قاعدة عسكرية “إسرائيلية” جنوب غرب صفد، يأتي إسنادا لغزة ورداً على الاغتيال في صيدا، اسفرت عن استشهاد مسؤول الأمن بحركة حماس في مخيم عين الحلوة، سامر الحاج.

من جانبها أفادت وسائل إعلام العدو، بأن عشرات المسيرات أطلقها حزب الهه نحو الجليل والجرمق وطبريا والجولان المحتلين.
وذكر الاعلام الصهيوني، أنه تم تفعيل القبة الحديدية، بعد إطلاق صفارات الانذار في المستوطنات الشمالية.

الصحفي الاسرائيلي، باراك رافيد، قال: إن “صفارات الانذار دوت في الشمال لمدة 20 دقيقة تقريبًا بشكل متواصل، عقب إطلاق طائرات مسيرة من لبنان”.

وانفجرت عدد من الطائرات المسيرة في مهبط “روش بينا” قرب مدينة صفد المحتلة، كما واندلعت حرائق في المكان، بحسب وسائل إعلام عبرية، التي أشارت إلى أن نجمة داوود الحمراء “الاسرائيلية” تتعامل مع خمسة إصابات بجروح خطيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.

جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.

وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.

إعلان خيارات المقاومة

وفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.

وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.

وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية نحو “محور نتساريم” وسط غزة
  • صاروخ يمني فرط صوتي يضرب قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية
  • الحوثيون يعلنون رصد تحركات عسكرية واستهداف حاملة طائرات أمريكية
  • الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ “فرط صوتي”
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في الاراضي المحتلة
  • انطلاق مسابقة روسية لابتكار اجهزة تنقل البيانات بين الاقمار الصناعية والطائرات المسيرة
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • روبيو: تكنولوجيا الطائرات المسيرة لدى الحوثيين قادمة من إيران