زيلينسكي يبرر التوغل الأوكراني داخل روسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، على توغل قوات بلاده داخل الأراضي الروسية.
وأكد زيلينسكي أن كييف تسعى إلى نقل الأزمة داخل روسيا التي تشهد توغلا للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك، بدأ الثلاثاء ولم تعلق عليه كييف في شكل مباشر إلى الآن.
وقال الرئيس الأوكراني، في مداخلته اليومية "اليوم، وفي شكل متكرر، أعد (قائد القوات المسلحة) تقارير عن الجبهة، عن تحركاتنا ونقل الحرب" إلى أراضي روسيا.
وأضاف زيلينسكي أن "أوكرانيا تثبت أنها قادرة على ممارسة الضغط الضروري".
وباشرت روسيا إجلاء عشرات آلاف المدنيين من منطقة "كورسك" القريبة من الحدود مع أوكرانيا والتي تشهد عملية التوغل.
وخاضت روسيا، اليوم السبت، معارك ضارية ضد آلاف الجنود الأوكرانيين على عمق 20 كيلومترا داخل منطقة "كورسك" بعد أكبر هجوم لأوكرانيا على أراض واقعة تحت السيادة الروسية منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022.
وتوغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود الروسية في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء واقتحمت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك الروسية، في هجوم مفاجئ. أخبار ذات صلة روسيا تجلي مئات الآلاف في كورسك بعد توغل أوكراني أوكرانيا: ألحقنا أضرارا بمنشأة للجيش الروسي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي كورسك توغل روسيا
إقرأ أيضاً:
«الاستخبارات الروسية»: الناتو يستعد لحملة تشويه بـ «زيلينسكي»
كشفت الاستخبارات الروسية أن المعلومات الواردة من حلف الناتو، تؤكد بشكل متزايد رغبة الحلف بتغيير السلطة في أوكرانيا.
وتابعت الخدمة الصحفية أن أعضاء حلف الناتو، ينطلقون من حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قريبا جدا قادرة على احتواء الهجوم المتزايد للجيش الروسي.
ومع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي سيتمكن الغرب
من تقديمها إلى كييف.
وترى قيادة الحلف في بروكسل أنه من الضروري، وبأي ثمن، الحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا كنقطة انطلاق ضد روسيا، لذا فمن المقترح تجميد الصراع من خلال إدخال الأطراف المتنازعة في حوار حول بداية حلّه. وفي الوقت نفسه، تتفق واشنطن وبروكسل على أن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مثل هذا السيناريو هي الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يطلق عليه في الدوائر الغربية سوى لقب المادة المستهلكة. يريد حلف الناتو التخلص من رأس النظام في كييف، من خلال انتخابات شبه ديمقراطية. وبحسب حسابات التحالف، فمن الممكن أن تقام هذه الاجتماعات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
وفي الفترة التي تسبق الحملة الانتخابية، تستعد قيادة حلف الناتو، وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، لعملية واسعة النطاق لتشويه سمعة زيلينسكي، حيث من المقرر، على وجه الخصوص، الكشف عن معلومات عامة بشأن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لشراء الذخيرة له شخصيا ولأعضاء فريقه. إضافة إلى ذلك، من المقرر فضح مخطط زيلينسكي وحاشيته لسحب المخصصات المالية لـ 130 ألف جندي أوكراني قتيل لا يزالون مسجلين على أنهم أحياء، ويخدمون في الخطوط الأمامية إلى الخارج. ومن المقرر أيضا نشر الحقائق المتعلقة بتورط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زيلينسكي في حالات متعددة تتعلق ببيع دفعات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي تم التبرع بها إلى كييف لمجموعات مختلفة في البلدان الإفريقية.
وهكذا، فإن حلف الناتو يدرك الآن أن وقت زيلينسكي قد انتهى وأصبحت أيامه معدودة. ومن المؤسف أن هذا الفهم جاء على حساب أرواح مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين.
وكان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، قال، إن هدف الإنفاق الدفاعي الجديد سيتم تحديده في وقت لاحق من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال قمة الحلف في لاهاي هذا الصيف، وأكد أنه سيكون أعلى بكثير من المستوى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي"، حيث تابع نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والإنتاج العسكري، ولكننا سنحدد المستوى المحدد للإنفاق بناء على المهام المحددة. ويستمر تقييم الفجوات والمستوى الراهن والمستوى المطلوب في كل بلد.وبناء على التقييم سنقرر بشأن الالتزامات الجديدة لتمويل الدفاع.
اقرأ أيضاًالناتو والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك
«الناتو» يدعو لإجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
الناتو يبحث تعزيز الدعم الطبي للحلف في خضم التحديات الأمنية الراهنة