10 معلومات لا تفوتك عن بطل مصر أحمد الجندي (بروفايل)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سجل أحمد الجندي بطل مصر في رياضة الخماسي الحديث اسمه بحروف من ذهب في تاريخ مشاركات مصر في الأولمبياد بعدما حصد الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وتوج أحمد الجندي بالميدالية الذهبية بعدما تصدر الترتيب بإجمالي 1555 نقطة، ليمنح مصر أول ذهبية في أولمبياد باريس والميدالية الثالثة بعد برونزية محمد السيد، وفضية سارة سمير.
- أحمد الجندي من مواليد 1 مارس لعام 2000 ويبلغ عمره 24 عامًاـ، ويلعب في نادي الشمس.
- بدأ ممارسة الرياضة في سن صغير وذلك بسبب نصيحة طبيب لوالدته للتخلص من معاناته من الحساسية حيث بدأ مشواره الرياضي بتدريب السباحة.
- والدة الجندي تعرفت على رياضة الخماسي الحديث واعجبت بفكرة ممارسة 5 رياضات مختلفة وشجعته على الانضمام للعبة ليصبح بطلًا فيها.
- مشواره في رياضة الخماسي الحديث بدأ مبكرًا وعمره 6 سنوات، بدايته كانت في نادي طلائع الجيش وانتقل منه للنادي الصيد قبل الانضمام لنادي الشمس عام 2017.
آخرهم أحمد الجندي.. 9 رياضيين مصريين حصدوا الميداليات الذهبية بالأولمبياد قبل سارة سمير.. 5 أبطال مصريين حصدوا أكثر من ميدالية في الأولمبياد- خاض منافسات بطولة الجمهورية بسن 8 سنوات وحصل على المركز الثالث، وتوج ببطولة البحر المتوسط في سن 15 عامًا.
- فاز الجندي بالميدالية الذهبية ببطولة العالم للشباب في 2018، وذهبية بطولة العالم للناشئين، وذهبية أولمبياد الشباب في أكتوبر من نفس العام.
- حصل الجندي على جائزة أفضل رياضي عامي 2018 و2019، بالإضافة إلى جائزة آل مكتوم للإبداع الرياضي عام 2018.
- من الانجازات التي لا تنسى في مسيرة الجندي حصوله على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020.
- شقيقه الأصغر محمد يمارس أيضًا رياضة الخماسي الحديث ومن أحلامه الصعود سويًا لمنصة التتويج في الأولمبياد.
- تفوقه الرياضي لم يعوقه عن التفوق الدراسي، حيث يدرس في كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الجندي الخماسي الحديث أولمبياد باريس البحر المتوسط الميدالية الذهبية الميداليات الذهبية اول ذهبية برونزية محمد السيد أولمبياد باريس 2024 بطولة العالم للشباب بطولة البحر المتوسط بطولة الجمهورية بطولة العالم سارة سمير مصر فى الأولمبياد مشاركات مصر محمد السيد نادي طلائع الجيش نادي الشمس نادي الصيد فی الأولمبیاد أحمد الجندی
إقرأ أيضاً:
أعجوبة القرن الحديث
قبل إصلاحات عام 1978، كان ما يقرب من أربعة من كل خمسة صينيين يعملون في الزراعة. وبحلول عام 1994، لم يعد يعمل سوى واحد من كل اثنين. وسّعت الإصلاحات نطاق حقوق الملكية في الريف، وأطلقت شرارة سباق لتشكيل شركات صغيرة غير زراعية في المناطق الريفية.
كما أدى إلغاء نظام المزارع الجماعية وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية إلى زيادة إنتاجية المزارع (العائلية) وزيادة كفاءة استخدام العمالة.
دفعت هذه العوامل مجتمعةً العديد من العمال إلى ترك الزراعة. وقد أدى النمو السريع الناتج عن ذلك في المشاريع القروية إلى استقطاب عشرات الملايين من الناس من الزراعة التقليدية إلى الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة الأعلى.
منذ سلسلة الإصلاحات التي جرت في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وبعد سنوات من سيطرة الدولة على جميع الأصول الإنتاجية، شرعت الحكومة الصينية في برنامج إصلاح اقتصادي شامل. وفي محاولة لإيقاظ عملاق اقتصادي خامد، شجعت على تأسيس الشركات الريفية والشركات الخاصة، وحررت التجارة والاستثمار الأجنبيين، وخففت من سيطرة الدولة على بعض الأسعار، واستثمرت في الإنتاج الصناعي وتدريب القوى العاملة.
على سبيل المثال، إعطاء استقلالية أكبر لمديري المشاريع. أصبحوا أكثر حرية في تحديد أهدافهم الإنتاجية، وبيع بعض المنتجات في السوق الخاصة بأسعار تنافسية، ومنح مكافآت للموظفين الجيدين وفصل غير الجيدين، والاحتفاظ بجزء من أرباح الشركة للاستثمار المستقبلي.
كما أتاحت الإصلاحات مساحةً أكبر للملكية الخاصة للإنتاج، ووفرت هذه الشركات الخاصة فرص عمل، وطوّرت منتجات استهلاكية مطلوبة بشدة، وكسبت عملات صعبة مهمة من خلال التجارة الخارجية، ودفعت ضرائب الدولة، ومنحت الاقتصاد الوطني مرونةً وقدرةً على الصمود لم تكن متوفرة من قبل.
سجلت الصين نمواً ملحوظاً لعقود. من عام 1978 إلى عام 2010، تراوح متوسط النمو حول 10%، مما وضع الصين ضمن نسبة 1% المئوية للدول التي تنتقل من 1,000 إلى 10,000 دولار أمريكي للفرد. هذا إلى جانب انتشال أكثر من 800 مليون شخص من براثن الفقر، يبرر بوضوح تعبير “المعجزة الاقتصادية الصينية”. وحتى اليوم، لا تزال الصين بمثابة المحرك الأهم للنمو العالمي، حيث ساهمت بنحو ثلث إجمالي النمو العالمي على مدى العقود الثلاثة الماضية.
مع “الإصلاح والانفتاح” كشعار رئيسي منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي لتحويل الصين من اقتصاد مخطط إلى اقتصاد سوق، تشابكت البلاد بشكل متزايد مع بقية الاقتصاد العالمي من خلال التجارة والاستثمار والمشاركة المتزايدة في سلسلة القيمة العالمية.
يُعزى ذلك إلى اقتصادات الحجم الواضحة في الصين، والأجور المنخفضة نسبياً، والبنية التحتية اللوجستية الداعمة للتصنيع. كما يُعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، ودعم الشركات الغربية التي تستثمر فيها، إلى جانب نقل التكنولوجيا على نطاق واسع، عوامل خارجية مهمة وراء نجاح الصين.
فأنا أعتقد أن مفهوم الأعجوبة تتحقق بغياب المصادر الرئيسة لتحقيق الأهداف، والانفراد بالنمو القياسي. لم يستيقظ التنين الصيني فجأة في عام 2003، بل استغرق 33 عاماً من التحضير. لذا، بفضل تلك الأعوام من العمل الشاق والصبر، انطلقت الصين بسرعة الصاروخ من عام 2003 إلى عام 2023 لأنها كانت تتمتع بأساس متين بفضل أبناء ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ومراحل التخطيط السليم.
كان بالسابق نشاهد المنتجات الغربية خاصة الأمريكية والاوربية تغزو السوق الخليجي على مدار عقود من الزمن، اما الآن احتل التنين العملاق الأسواق المحلية والعالمية بشكل كاسح. وذهبت المنتجات الغربية في الصفوف الخلفية وبعضها اختفت عن الوجود.
فهو مؤشر قوي على صلابة السوق الصيني، وينقلنا لدراسة وفهم أعمق لثقافة الصينية والاستفادة منها.
قبل أيام قليلة، حفزت المملكة العربية السعودية دراسة اللغة الصينية في مراحل دراسية معينة، وابتعاث عدد كبير من طلابها، وهذه خطوة استراتيجية في بالغ الأهمية لفهم أكثر المجتمع والثقافة الصينية والتعرف عن قرب التأثيرات والفرص الذهبية للوطن. أعتقد أنها خطوة رائعة جداً.
استراتيجيات الصين الناجحة تم ترجمتها إلى مشاريع ضخمة بوتيرة غير مسبوقة، وستُكمل خلال عقود مرحلة البنية التحتية التي ستُنافس ما بنته الولايات المتحدة في تاريخها. على سبيل المثال:
* 143,000 كيلومتر مجموع أبعاد الخطوط السريعة للمركبات، المصنف الأضخم على الأطلاق بالعالم
* 30,000 كيلومتر، واحدة من أسرع القطارات التشغيلية بالعالم، وهي تملك 02:03 من مجموع ابعاد العالم
* 100 مليار كيلووات بالساعة، أكبر محطات الطاقة الكهرومائية من حيث إنتاج الكهرباء بالعالم. Three Georges Dam with 100 Billion Kilowatt-Hours
* 25,526 مليار متر مكعب، مشروع تحويل المياه من الجنوب إلى الشمال. أكبر مشروع نقل مياه بالعالم، والذي يخدم على الأقل 100,000,000 فرد
* 8,704 كيلومتر، مشروع غرب الى شرق انابيب الغاز، أطول مشروع خط انابيب بالعالم
* 55 كيلومتر، Hong Kong – Zhuhai – Macao Bridge أطول جسر مائي للمركبات، وأطول نفق تحت البحر يمتد الى 6.7 كيلومتر
نعم، التنين العملاق الذي كرس قوته وعمل على مدار الساعات والعقود لبناء ترسانة مهيبة بعيدة عن التوترات والصراعات العالمية، قاعدة تعليمية، وعقول متعلمة قوية، ومواطنون يتمتعون بأفضل أخلاقيات العالم، واستعداد دائم للتعلم والتكيف، وعدم الاختباء أمام التحديات، واتباع أوامر من هو أحقّ وأكثر جدارة. هذه هي الصين العظيمة “أعجوبة القرن الحديث”.