‏⁧‫بقلم‬⁩ : د. سمير عبيد ..

‏1-صارلكم 21 سنة وانتم رايحين جايين ومعذبين الحكومات ومعطلين المؤسسات والوزارات و الدولة بإسم الدين ، وتستنزفون بميزانياتة الدولة رياءاً ودجلاً ،وتنظرون بقضية الامام الحسين عليه السلام وتنظرون بالدين والتشيع واهل البيت وتعتبرون نفسكم انصار المذهب والممهدون للأمام المهدي وجعلتم من العراق الاول في العالم بكثرة العطل ( يعني 21 محرم ، يعني 21 العاشر من محرم ، يعني 21 أربعينية للامام الحسين ع + عشرات العطل الدينية ) مقابل ذلك ماهي منجزاتهم للرعية والناس والشيعة والوطن والدين ؟ …⁧‫مو‬⁩ يفترض العراق بصورة عامة والمنطقة الشيعية بصورة خاصة تتحول إلى مجتمع العدالة والرخاء والمساواة والوسطية ،وانتشار مبادىء واخلاق وقيم محمد واهل بيته عليهم السلام ، ويصير كل متشيع بالعالم يتمنى ويحلم يعيش بالعراق ؟ .

. لكن للأسف كرهتم الشعب والشيعة بالدين .. فالحسين نهج وطريق وثقافة عنوانها الإباء والتضحية والصدق والثبات والشجاعة والحق ورفض الذل والدفاع عن الدين وعن القرآن وعن السيرة النبوية وعن القيم السماوية ومنع الانحراف !
‏⁧‫تعالوا‬⁩ معي نتحاسب !
‏2-⁧‫منجزاتكم‬⁩ ( فتّتم اللحمة العراقية أنتم وحلفائكم القچقچية والقمرچية وحلفاء الدواعش، وتفتيت الشيعة في العراق وسلخهم عن عروبتهم وإغراقهم عمدا في الطائفية ، سلخ الشيعة العراقيين عن التشيع العلوي العربي العقائدي وسوقهم إلى تشيع سياسي آخر وغير عربي ، تفتيت الدين والإسلام ” لعبتم بيه كرة قدم” ، كرّهتم العراقيين بالدين والعمامة ورجل الدين ، عطلتم دور الحسينية والمسجد وصارا منظمات تنظر لكم ولأحزابكم ، دمرتم الزراعة والصناعة والتجارة والصحة والتعليم والكهرباء والعلم والسيادة والكرامة، دمرتم الاسرة العراقية التي هي قاعدة بناء المجتمع ، نسفتم مشاريع محو الامية والبحث العلمي ومجانية التعليم والحصة التموينية الحقيقية ، دمرتم المدارس الحكومية لصالح مدارسكم الاهلية ، دمرتم الجامعات الحكومية لصالح جامعاتكم الاهلية ، لا طرق ولا جسور لا شبكات ري لا مجاري ، لا تنمية بشرية ولا تنمية حيوانيّة ولا تنمية طيور بل نشفتم الأهوار والمستنقعات والبحيرات ودمرتم الحزام الاخضر للمدن واستوليتم على اصول الدولة وميزانياتها وعقاراتها … ⁧‫والأخطر‬⁩ ( تجهيل المجتمع وأغراقه في الخرافة والتخلف ، وقتل الطفولة والإصرار على توحشها، واجبار الشباب أن يغرقوا في البطالة لكي يكونوا مجندين في مليشياتكم وأحزابكم ومقراتكم وفي خلاياكم السرية والقذرة ) .. علاقات دولية مدمرة و دبلوماسية مدمرة وبعثات مدمرة ، وزارات ومؤسسات مدمرة، وتتشدقون بالديموقراطية الزائفة والمخزية والتي فصلتموها على مقاساتكم السياسية والدينية متناسين أن الديموقراطية مؤسسات وثقافة وبناء ))
‏3-⁧‫وبالتالي‬⁩ كيف تريدون الناس تقتدي بكم ؟ وكيف تريدون الناس تثق بكم ؟ وكيف تريدون الناس تحبكم وتصدق بكم ؟ وكيف تريدون الناس تأتمن لكم ؟ وكيف تريدون الناس تقتنع بكم انكم رجال دولة وانكم حريصين على الدين والتشيع واهل البيت ؟.. نقولها لكم علناً وبصوت الصراخ ( الناس تكرهكم وبودها نهشكم بأسنانها ، الناس لا تثق بكم وبنسبة 97٪ منكم ومن حلفائكم المتدينين ورجال الدين ، الناس لا تصدق بكم لانه 2 من اصل 100عراقي يصدقون بكم ، لا نعتقد هناك 1 من 10 عراقيين يثق بكم)
‏4- والله والله 95% من العراقيين وصلوا لمرحلة التعامل مع الشيطان ومع بلاكووتر ومع اسرائيل نفسها للتخلص منكم ومن حلفائكم القچقچية والدواعش وبعثيوا اللحى والخواتم . ولديهم استعداد يعطون 50% من النفط لاي طرف دولي مقابل التخلص منكم ( وانتم من اوصلهم لهذا ) .واتحداكم تعملون استفتاء حر وحقيقي وسط الجامعات والشارع لتروا النتيجة الصاعقة !
‏5- ⁧‫الخلاصة‬⁩ أنتم منبوذين من الشعب .وعند ساعة الصفر بس الله يعرف فصول الدراما اللي راح اتصير ضدكم ( حمى الله العراق واهل العراق منكم ومن شركم ومن ساعة الصفر لنهايتكم.. وحفظ الله القلة القليلة الوطنية والشريفة داخل الطبقة السياسية والتي حاصرتموها وجردتموها من الصلاحيات ) .
‏6- وهناك المزيد من الكوارث والمآسي انتم أبطالها ياشيعة بريمر ومعاول برنارد لويس… رفضتم المراجعة ،ورفضتم الاعتذار من الشعب، ورفضتم ايقاف ذبح الدين والوطن والشعب.. فلم يبق اي عذر لكم أمام الله والتاريخ والوطن والشعب انتم وحلفائكم من الاطراف الاخرى الذين استهوتهم نفس معاول تهديم العراق وكل شيء فيه !
‏10 آب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟

أكد خبراء على ضرورة وضع “الأكل العاطفي” في المنظور الصحيح وتعلم كيفية التعامل معه، بدلا من مواجهته، وذلك ببناء علاقة صحية أكثر مع الطعام.
وتقول جينيفر رولين من مؤسسة مركز اضطرابات الأكل بروكفيل في ولاية ماريلاند الأمريكية، إنّ تناول بسكويت رقائق الشوكولاتة الشبيه بطعم البسكويت الذي اعتدت تناوله في طفولتك، ليس بالضرورة قرار خاطئً.
وأشارت إلى أن تناول الطعام بدافع عاطفي، أو ما يعرف بالأكل العاطفي، غالبًا ما يُصوَّر على أنه مخيف، وغير صحي، وخارج عن السيطرة، لكن الحقيقة أنه أمر طبيعي جدًا ويمكن أن يكون جزءًا من علاقة صحية مع الطعام.
بدروها، أوضحت ديزي ميلر، أخصائية التغذية لاضطرابات الأكل التي تشمل الوزن في فورت واشنطن، أن ثمة خط رفيع يفصل بين العلاقة الصحية وتلك غير الصحية مع الطعام، لكن من المهم أن يتبنى الناس الفروق الدقيقة عندما يتعلق الأمر بطرق تناول الطعام.

ما هو الأكل العاطفي؟
تبين رولين، بحسب شبكة “سي إن إن” بأن الطعام عاطفي بطبيعته، وتقول: “يُحتمل أن تفكر في أطعمة معينة تتناولها كجزء من تقليد ثقافي، عندما تتواصل اجتماعيًا، أو حين تحتفل بإنجاز”.
ولفتت إلى أنّ أجسام البشر مصمّمة أيضًا للاستمتاع بالطعام، لذلك من المنطقي عندما تنتابك مشاعر قوية اللجوء إلى تناول طعام مذاقه جيد أو يشعرك بالرضا.
وهذا الأمر لا يفترض أن يخجلك من نفسك لأنه أحد أدوات مجموعة التكيّف الخاصة بك.
كما تقول ميلر: “إذا فكرت بالأمر، فإنّ حياتنا تتمحور حول الطعام، يمكن أن يكون الطعام مريحًا حقًا، وكثر منا بنوا تقاليد ثقافاتهم حول الطعام الذي يثير الحنين والعاطفة”.

الطعام وقود
تؤكد رولين بأن هذا الأمر لا ينجح دومًا أيضًا، فهي لديها قناعة بأن “الطعام وقود، ويوفر الطاقة لأدمغتنا وأجسادنا، لكن دوره يفوق ذلك بكثير”.
وأوضحت بأنه “عندما يكتفي الناس بتناول الأطعمة الأكثر كثافة من حيث العناصر الغذائية، يفوّتون الكثير من لحظات المتعة، والعلاقات الاجتماعية، والتواصل خلال تناول الطعام”.
وتابعت: “إذا اختصرنا نظرتنا للطعام لكونه مجرد وقود، فيبدو أنّ الخروج لتناول الحلوى مع صديق عندما لا أشعر بالجوع خيار غير صحي ربما، لكننا نعلم أن العلاقات الاجتماعية هي في الواقع إحدى أكبر مؤشرات الصحة وطول العمر”.
بدوره، حذرت ناتالي موكاري، أخصائية التغذية المسجلة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، من أن هناك مصدر قلق آخر يتمثل بأن القيود المفرطة يمكن أن تؤدي غالبًا إلى تناول الطعام بشراهة.

عوامل مقلقة
وبينت ميلر بأنّ هناك حد يجب ألا يتخطاه الأكل العاطفي كي لا يشكل مشكلة، وهذا يحدث غالبًا عندما يكون الأكل هو الأداة الأساسية التي يعتمدها الشخص للتعامل مع ضغوط الحياة، مؤكدة بأن من المهم أن تكون على دراية بعدد المرات التي تأكل فيها للتعامل مع المشاعر الصعبة.
وأشارت رولين إلى عدد من العلامات التحذيرية التي تشير إلى الاعتماد الكبير على الطعام للتعامل مع المشاعر السلبية، ومنها تناول كميات أكبر مما قد يتناوله معظم الناس في وقت قصير، الشعور بفقدان السيطرة، والشعور بالذنب والخجل، وتناول الطعام سرًّا، والأكل بعد نقطة الامتلاء.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد مشاركتها مع محمد إمام في مسلسله الجديد.. مي عز الدين تتصدر تريند "جوجل"
  • كلاكيت ثاني مرة.. محمد إمام ومي عز الدين معا في رمضان 2025
  • أوكرانيا تحذر إيران من تسليم صواريخ لروسيا: عواقبها مدمرة على علاقاتنا
  • أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عاما.. ما القصة وكيف تفاعل المغردون؟
  • السوداني يشيد بقدرات القوات الأمنية العراقية ويدعو القوى السياسية للتكاتف لتحقيق أمن واستقرار البلاد
  • عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • ‏⁧‫درس اخلاقي ووطني‬⁩ ل الطبقة السياسية ⁧‫العراقية‬⁩ !
  • الحكومة العراقية تدعو القوى السياسية والسلطات الدستورية للتحلي بالمسئولية
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟
  • الأكل العاطفي.. ما هو وكيف نتعامل معه ومتى يصبح مشكلة؟