أعرب الفنان أحمد الرافعي فى تصريحات خاصة للفجر الفنى عن سعادته العارمة بمهرجان القومي للمسرح المصري قائلًا"  يسعدني جدًا أنني كنت محظوظًا بالمشاركة في أول دورة من هذا المهرجان، حيث شاركت كممثل وقدمت دور "شايلوك" في مسرحية "تاجر البندقية" التي أخرجها الراحل العزيز، الأستاذ الدكتور جلال الشرقاوي، رحمه الله، كانت تلك الدورة الأولى للمهرجان، وأعتقد أنه لم تمر دورة منذ ذلك الحين إلا وشاركت فيها، سواء كممثل أو كمخرج، أو على الأقل كمتابع، لأنني في النهاية جزء من الحركة المسرحية، وهذا هو مجالي الأساسي وتخصصي ودراستي" 

 

الفنان أحمد الرافعي ومراسلة الفجر أميرة محمد

و أردف حديثه “ هذه الدورة مميزة لأنها تعبر عن المسرح العربي بشكل حقيقي ” 

موجهًا رسالة للفنانة القدير سميحة أيوب “أود أن أوجه كلمة تقدير للسيدة سميحة، لأن وجودها في تاريخ مسارحنا له قيمة كبيرة، نحن عندما كنا طلابًا وتلاميذ، تعلمنا من فنها وشاهدناها على الشاشات كمثال ونموذج يحتذى به، وحتى اليوم تظل نموذجًا رائعًا أمام إبداعها وجمهورها، بارك الله في عمرها وعملها” 

وأشار “ كل دورة من المهرجان تزداد قوة وإبداعًا، حيث تعرض إنجازات الجيل الحالي، ونتابعها ونستمتع بما يقدمونه.

وأنا على يقين أن المشاهدة ستكون مثمرة ومفيدة. نحتفل اليوم بالمسرح، ويجب أن نركز على هذه الاحتفالية المسرحية دون خلط الأمور" 

وأكد على بداية نجاحه كانت من المسرح " بالنسبة لي، كانت هناك نجاحات مسرحية لطيفة سبقت فيلم "ولاد رزق"، وأود أن أشير إلى أنني شاركت في عرض "الرهان" في دورة 2019 وحصلت على جائزة أفضل ممثل عنه،  كنت أتمنى أن يُعرض هذا العمل على خشبة المسرح القومي كما كان مخططًا، ولكن لسبب ما لم يحدث ذلك، رغم نجاحه الكبير في عدة مهرجانات. كان هذا العرض خطوة مهمة تسبق مباشرة مشاركتي في "الاختيار" وما تلاه" 

وكشف كواليس العمل على المسرح “ لم يحدث أن نسيت كلمة أو ترددت على المسرح، وهذا أمر مهم بالنسبة لي” 

و من جانب آخر  تحدث عن السؤشيال ميديا “  بالنسبة لمتابعة السوشيال ميديا، فأنا غير مهتم بها، وأركز فقط على عملي وأتمنى أن أقدم عملًا مسرحيًا ينال إعجابكم في الفترة المقبلة” 

أما عن قدوته فى المسرح فكان تعليقه " أتذكر عندما كنت طالبًا، كيف كان الأساتذة الكبار مثل نور الشريف، رحمه الله، ويحيى الفخراني، يحافظون على تواجدهم على المسرح بشكل مستمر، لاحظت أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على أداء الممثل أمام الكاميرا، حيث يعمل المسرح كمثل "الجيم" الذي يستعيد فيه الممثل لياقته" 

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المجال الثقافي، أدعو للنجاح والتوفيق لكل من يتولى هذا الملف المهم، وأتمنى أن يتمكنوا من مواجهة التحديات الصعبة التي تزداد مع الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد الرافعي الفجر الفني سميحة أيوب محمد رياض

إقرأ أيضاً:

عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "وصلنا إلى نهاية الأسبوع الأول من الصوم الكبير المقدس، الذي تتوجه الكنيسة، في الأحد الأول، بذكرى رفع الأيقونات المقدسة وانتصار الأرثوذكسية، أي الإيمان القويم.اليوم، نستذكر حدثا هاما من تاريخ كنيستنا، أي دحر هرطقة محاربة الأيقونات الشريفة. لقد ثبتت الكنيسة في مجمع القسطنطينية المنعقد عام 842، عيد انتصار الأرثوذكسية أي استقامة الرأي، بعد نضال دام أكثر من قرن، ضد جماعة سببت المعاناة للمؤمنين. وكان عقد قبله، في العام   787 في مدينة نيقيا، المجمع المسكوني السابع الذي أدان تلك الهرطقة وأعاد إكرام الأيقونات ورفعها".

وقال: "الأرثوذكسية التي نعيد لها اليوم هي أن نتبع تعاليم المسيح دون تحريف، وأن نتوب عن سقطاتنا، وأن نسعى، بجهاد وصلاة وتواضع ومحبة، إلى المثال الذي خسره آدم ، فنصبح أيقونات حية تنقل صورة المسيح إلى الجميع: الجائع والمريض والمسجون والوحيد والمظلوم والمعنف... إستقامة الرأي ليست تغنيا بالعقائد والتعاليم الآبائية بل هي تثمير حي لها، وهذا لا يحدث بمعزل عن الآخر الذي نصل به ومعه إلى الملك السرمدي. طبعا التمييز هو من الصفات الأساسية عند المؤمن المستقيم الرأي، لذا عليه أن يعي ألا أحد يجبره على اعتناق ما لا يرغب فيه. المؤمن الحق لا يتعدى على الآخرين بحجة أن لديه الإيمان الحق، لأنه بذلك يجعلهم ينفرون من الحق، أي من المسيح نفسه. المؤمن يحب الجميع، ولا يشعر بالخوف أو الخطر على إيمانه إذا كان ثابتا، لأن من يخاف يكون إيمانه مؤسسا على الرمل. لذلك علينا أن نسعى إلى استقامة الرأي في كل جوانب حياتنا، وهذه الاستقامة لا تتم إلا عبر المحبة الحقيقية التي دعانا إليها سيدنا وربنا يسوع المسيح ابن الله الحي".

أضاف: "هذه الإستقامة في الرأي والسلوك ليست من صفات المؤمن وحده بل مطلوب وجودها في كل إنسان ذي عقل واع وقلب رحوم. وهي مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة، لأن واجبه الإنفتاح على الجميع ومحبتهم وخدمتهم وتقديم الأفضل لهم، بما يرضي الرب والضمير. قد يتساءل البعض أين هو المسيح الرب في أيامنا؟ نجيب بما أجاب فيلبس نثنائيل: تعال وانظره في كل إنسان مؤمن ينعكس إيمانه في أعماله محبة ورحمة وخدمة وتضحية. هذا ما نتوقعه من كل مسؤول نذر نفسه لخدمة بلده وشعبه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «هل أنت صائم؟ أعطني البرهان بأعمالك: لا تصوم فمك فقط ولكن صوم يديك عن الأخذ والجشع وأعمال الشر، صوم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي، صوم عينيك عن السرور برؤية ما هو شرير، وأذنيك عن كلام الشر والنميمة، صوم فمك عن كلمات الكراهية والنقد والظلم. جميل جدا أن تحرم نفسك من أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمر بأكل لحم إخوته». إن لقاء الرب ليس بالأمر المستحيل لكن المشكلة والحل في حرية الإنسان الممنوحة له من الله الذي لم يشأ، عند خلقه الإنسان، أن يلغي حريته في اتخاذ قراراته، حتى تلك المتعلقة بعلاقته مع خالقه. لذا نجد من لا يهتم بخلاصه، ومن يبحث حقا عن الله ويسعى جاهدا للقياه، بملء إرادته، فيكشف له الله ذاته، ويفتح الباب الذي يقرعه، ويجعله من مختاريه كما حصل مع زكا العشار، ومع الإبن الضال، ومع كل من يبادر إلى طلب الله. يقول لنا الرب يسوع: «كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له» (متى 7: 8).

وختم: " هذا الأحد هو المحطة الأولى في رحلتنا نحو القيامة التي تشكل أساس إيماننا. فلنجاهد باستقامة لكي نصل إلى فرح الفصح المقدس".

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • أحمد علي سليمان: المرأة المسلمة كانت دائمًا ركيزة أساسية في نهضة الأمة
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • أحمد العوضي يشيد بنجاح "فهد البطل": المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة
  • ميار الببلاوي تكشف سر خلافها مع حنان ترك: كانت تحاربني واستولت على شغلي
  • جامعة أسيوط تشهد الحفل الختامي لمهرجان "180 درجة" للقراءة والمواهب
  • 5 دقائق كانت كافية.. دونجا يمنح الزمالك التقدم على مودرن سبورت «فيديو»