الخارجية تدين مجزرة الكيان الإسرائيلي بمدرسة تأوي نازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية بشدة أعمال البلطجة الإسرائيلية وعدوانها العسكري الهمجي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وارتكاب مجزرة مروعة باستهداف مصلين أثناء أداء صلاة الفجر في مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان أن المجزرة، التي أودت بحياة ما يزيد عن مائة مدني وإصابة العشرات من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال وحالات حروق كاملة وبتر في الأعضاء، تؤكد مُجدداً انتهاك العدو الإسرائيلي للقانون الدولي وكافة الأعراف الدولية، واستهتاره بالمنظومة القانونية الدولية.
وحذرت من أن ردة الفعل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف قيادات محور المقاومة لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وإنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية المطبعة وتلك التي تسعى إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي إلى مراجعة موقفها، وعدم تجاهل موقف شعوبها الرافض لإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي خاصة بل سقوط الأقنعة الزائفة وكل الحجج والمبررات للتطبيع.
وجددت دعوة المجتمع الدولي وبالأخص أمريكا باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى واللا محدود للكيان الصهيوني.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل المسؤولية في الدفاع عن الدول الأعضاء أمام توسع العدوان الإسرائيلي.
واختمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم بكل السبل المتاحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن اليمن سيقف موقف المدافع عن حقوق الفلسطينيين والتصدي للعدوان الصهيوني في كل مكان، طالما استمر في ارتكاب جرائمه في فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.