تعليق الرحلات الجوية والبحرية قبل اقتراب إعصار خانون من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
ألغت كوريا الجنوبية الرحلات الجوية، قبل وصول متوقع لإعصار “خانون” القوي إلى البلاد غدا الخميس.
وذكرت “هيئة مطارات كوريا”، أنه حتى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الأربعاء، تم إلغاء 33 رحلة مغادرة من مطار “جيمبو” الدولي، بينما تم إيقاف 13 رحلة من مطار “جيمهاي” الدولي، حسب شبكة “كيه.بي.إس.
وقال مدير المطار، إن الهيئة أكملت عمليات التفتيش المتعلقة بربط الطائرات والصرف الصحي؛ استعدادا للرياح القوية وسقوط أمطار غزيرة.
وفي جزيرة “جيجو” أقصى جنوب البلاد، حيث من المتوقع أن يكون للإعصار أحد أشد الأثار خطورة، تم إلغاء 65 رحلة مغادرة و79 رحلة وصول إلى مطار الجزيرة، من إجمالي 487 رحلة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا.
ومع سريان حالة التأهب بسبب هبوب رياح قوية، قررت معظم شركات الطيران إلغاء الرحلات، اعتبارا من بعد ظهر اليوم الأربعاء.
يذكر أن الإعصار القوي يتحرك حاليا شمالا صوب شبه الجزيرة الكورية وقد يصل إلى اليابسة غدا الخميس، وفقا لهيئة الأرصاد الكورية الجنوبية.
ومن المتوقع هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخين بالستيين اثنين قصيري المدى "فشل أحدهما"، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة تهديد بيونغ يانغ بـ"عواقب وخيمة" بعد المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان لها إن المقذوف الأول القصير المدى أُطلق الساعة 05.05 بالتوقيت المحلي (20.05 بوقيتت غ)، تلاه مقذوف ثان بعد 10 دقائق.
وذكر البيان أن"الصاروخ البالستي الأول القصير المدى قطع نحو 600 كيلومتر"، وأن الثاني الذي فشل قطع مسافة 120 كيلومترا "حلق على نحو غير طبيعي ولا يمكن استبعاد احتمال سقوطه على الأرض".
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان لي سونغ جون"إن انفجر الصاروخ أثناء تحليقه فقد تكون شظايا سقطت في كوريا الشمالية، بحسب المسار الذي تم رصده".
وأضاف "عزز جيشنا المراقبة تحسبا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مشيرا إلى أن هيئة الأركان الجنوبية "نقلت معلومات عن هذه العمليات إلى الولايات المتحدة واليابان. وتجري حاليا تحليل خصائص عمليات الإطلاق هذه بالتفصيل من جانب السلطات الكورية الجنوبية والأميركية".
وتأتي عمليات الإطلاق اليوم بعد إعلان بيونغ يانغ اختبارها صاروخ متعدد الرؤوس الحربية بنجاح، لكن جاتها الجنوبية قالت إن الاختبار الذي جرى يوم الأربعاء الماضي انتهى بانفجار في الجو.
وتتخوف سول من تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ لا سيما بعدما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو/ حزيران الماضي ولقائه خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال الزيارة.
وتُتهم كوريا الشمالية بانتهاك إجراءات الحد من التسلح، من خلال تزويد روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وحول إمكانية أن تشكل عملية الاطلاق اختبارا لصواريخ مخصصة لروسيا، رفض المتحدث باسم الهيئة الكورية الجنوبية التعليق.
واستكمل الحلفاء الثلاثة ـ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ـ أول أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ البالستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.
ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت" والمدمرة اليابانية "جاي إس أتاغو" والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبيّة "ك إف 16" من أجل إجراء المناورات.
ووسعت الدول الثلاث التدريبات العسكرية المشتركة، وعززت ظهور المعدات العسكرية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".
واتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان العام الماضي على إجراء مناورات مشتركة سنوية "علامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشماليّة المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة".
من جانبها نددت كوريا الشمالية أمس الأحد بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واعتبرتها "استفزازا عسكريا" لها "نسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) محذرة من "عواقب وخيمة" وشددت على أنها "لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة".
يذكر أن لعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها ترسلها ناشطون كوريا الجنوبيون باتجاه أراضيها.