في ذكرى استشهاد قلب الأسد.. أبو مشعل الكازمي: القائد عبد اللطيف السيد كان وطن بأكمله
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شمسان بوست / ماهر البرشاء.
علق مدير أمن أبين العميد علي ناصر الكازمي(أبو مشعل) على الذكرى الأولى لاستشهاد قائد الحزام الأمني بأبين العميد عبد اللطيف السيد.
وعبّر مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي عن بالغ حزنه بحلول هذه الذكرى الأليمة التي ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ باستشهاد أحد رموز محافظة أبين.
وقال الكازمي في تصريح له: في مثل هذا اليوم رحل أخي وتاج رأسي وعزوتي القائد الأعظم عبد اللطيف السيد قاهر الإرهاب بعد 13 محاولة اغتيال فاشلة على مدار خمسة عشر عامًا.
وأضاف الكازمي قائلًا: استشهد فيها 86 شهيد من الحماية الشخصية للقائد ومن أفراد أسرته منهم ثلاثة أشقائه وآخرين من الأقرباء الذين نالتهم أيادي الغدر والخيانة.
وتابع أبو مشعل حديثه بالقول: تمر اليوم هذه الذكرى الحزينة التي لن ننساها ماحيينا.. مستطردًا: عامًا على فقدانه عامًا من الحمولة الثقيلة التي تحملناها بعد رحيله لم ولن نملأ مكانك فقد كنت وطن بأكمله.
واختتم الكازمي: إلى جنان الخلد يارفيق السلاح وإنّا على عهدك ماضون وفي نفس طريقك بحول الله وقوته من الثبات وصد العهود حتى تطهير بلادنا من الإرهاب والعملاء.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المغوار عبد اللطيف السيد الذي حارب الجماعات الإرهابية على مدى سنوات، واستطاعت ان تنال منه قبل عام في مثل هذا اليوم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عبد اللطیف السید أبو مشعل
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية والمغتربين تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
يمانيون/ صنعاء أحيت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أوضح وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أن الشهيدين مثلا قدوة يحتذى بها، الشهيد القائد شق طريق الحرية وأحيا بموته فضيلة الجهاد التي كان يُراد تغييبها وصار الجهاد بعد استشهاده غاية لكل من يسعى إلى التحرر من الهيمنة والاستكبار.
وقال “هكذا كان أحد تلاميذه الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي اقتدى أثر قائده سلوكاً وزهداً وثقافة، فاختار الجهاد بدلًا عن السلطة والمنصب، يستبدل الرتبة العالية من المنصب بصفته أعظم وهي صفة الجهاد ليحصل على أمنيته بوسام الشهادة الذي منحه الله تعالى”.
وأضاف “كان من الممكن أن ينشغل الرئيس الصماد بمهام الرئاسة وهي بحد ذاتها جهاد، إلا أنه أراد إيصال رسالة واضحة من أن مسح الغبار عن نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا، وهذه رسالة لم تفهمها الدول التي تكالبت لاغتياله ولم تدرك أن أشلاء الصماد تحولت إلى صواريخ، فلم تهنأ براحة وظلت في قلق مستمر إلى اليوم”.
واعتبر الوزير عامر إحياء سنوية الشهيدين، محطة ليتذكر المخلفين من المواجهة بين الحق والباطل في معركة كانت وما تزال حرب كسر الإرادات، مستشهدًا بما قاله السيد القائد عبدالملك الحوثي، عن الشهيد صالح الصماد بأن استشهاد الرئيس بمثابة التضحية والفداء.
فيما أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، في حديثه عن الشهداء المضي على خطى الشهداء الذين أناروا الطريق.
وقال “اليمن دولة كاملة متكاملة ويشهد التاريخ بنصرة أنصار أهل اليمن في كل وقت ولهم دور متميز في نشر الإسلام في أنحاء المعمورة، فاليمن سطر تاريخاً عظيماً نفتخر به ونعاهد الشهداء بالمضي على خطى الآباء والأجداد”.
وأضاف الوزير اليافعي “نقاوم مع غزة بالصواريخ البالستية والصمود ونعاهدهم بأننا سنحرر كل ذرة رمل من رمال اليمن من الاحتلال، كون الأراضي اليمنية المحتلة غالية على قلوب الجميع”.
بدوره تحدث عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة عن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد كمشروع متكامل وحضاري شخّص فيه الواقع، وسعى لبناء أمة قرآنية نواتها في منطقة مران وواجه التحديات النفسية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
وقال “نرى أثر المشروع القرآني يتحقق حالياً بإنجازات الحرية والإستقلال بعد محاولة وأد المشروع الذي هو اليوم أكثر حضوراً وهذا هو نصرنا الذي تحقق بالجهاد والتضحيات وتأكد بما نعيشه اليوم من عزة وكرامة واستقلال”.
ولفت أبو عواضه إلى أن الشهيد القائد بدأ بمحاضرة عن قضية القدس الشريف وتحدث فيها على طبيعة الصراع الوجودي بين أبناء الأمة والأعداء، معتبرًا القضية الفلسطينية، أقدس قضية حملها القائد على ظهره وجعلها الأولوية للمشروع القرآني.
تخللت الفعالية بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدا لإله حجر، ووكلاء وزارة الخارجية والمغتربين ورؤساء الدوائر ومدراء العموم و موظفو الوزارة، قصائد شعرية وفقرات إنشادية وفلاشات استعرضت جانبًا من مسيرة حياة الشهيدين القائد والرئيس الصماد.