يمانيون../
استهجن مجلس الشورى الصمت المخزي للنظام العربي والإسلامي، إزاء المجازر الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، وآخرها مجزرة مدرسة التابعين وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جلّهم نساء وأطفال.

وأوضح المجلس في بيان له أن هذه المجزرة وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، وصمت المجتمع الدولي عنها، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، شاهد إضافي على زيف شعارات حقوق الإنسان والحرية التي تتشدق بها المؤسسات الدولية حسب المصالح ومواجهة الخصوم.

واعتبر استمرار الكيان الغاصب بارتكاب المجازر، وإمعانه في استهداف النازحين في مناطق الإيواء ما كان له أن يحصل لولا الصمت والتخاذل الدولي والعربي والإسلامي والسكوت عن المجازر، التي راح ضحيتها منذ بداية العدوان أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف جريح وسياسية التجويع والتهجير القسري التي يتلذذ بارتكابها بكل جرأة دون محاسبة أو عقاب.

وحمّل مجلس الشورى أمريكا المسؤولية المباشرة عن كل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في فلسطين وترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية، باعتبارها الداعم الأساسي للإجرام الصهيوني.

وجددّ مطالبته لمجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والبرلمانات العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والضغط في المحافل الدولي لوقف جرائم الإبادة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

ودعا البيان أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى رفع وتيرة الأنشطة وتصعيد المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان ومحاسبة الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والمطالبة بمحاكمة القيادات الصهيوني كمجرمي حرب.

كما دعا مجلس الشورى الشعوب العربية، لا سيما في الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى كسر حاجز الخوف والخروج للمطالبة بوقف كل أشكال التطبيع مع كيان العدو، وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحصل على العضوية الكاملة في البرلمانية الآسيوية

أكـد سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى خلال كلمته التي ألقاها ضمن أعمال الجلسة العامة الـ 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي عقدت أعمالها في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت شعار "دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون المتعدد الأطراف"، بمشاركة وفود برلمانية من مختلف دول القارة الآسيوية، على أهمية اختيار موضوع دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون المتعدد الأطراف في آسيا، لما له من تأثير واضح في الدعوة إلى التعاون والتكاتف والتلاحم بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية باعتباره الركيزة الأساسية من متطلبات التفاهم والاحترام المتبادل والتعايش السلمي ومواكبة التطور والتقدم الذي يشهده العالم أجمع في ظل تزايد التحديات والقضايا وتأزم الحوادث.

وأشار سعادته بأن سلطنة عُمان كانت وما زالت على مر التاريخ حلقة الوصل بين القارات والثقافات والأمم، مما أسهم ذلك في تشكيل هويتها الوطنية ونهجها القائم على الحوار والانفتاح. كما تؤمن بأن العمل البرلماني لا يكتفي بوضع القوانين والتشريعات فقط بل بإيجاد مساحات للحوار والنقاش، ومن خلال الدبلوماسية البرلمانية يمكن توحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية، والدعوة للسلام والتنمية والاستدامة.

ودعا رئيس مجلس الشورى في كلمته البرلمانات الآسيوية إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ وواضح تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الذي هو جزء لا يتجزأ عن المكون الآسيوي الكبير، مؤكدًا على أهمية الحوار المفضي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دعم مطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة التي كفلها القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن والأعراف والمواثيق الدولية، وحقه في الأمن وتقرير المصير وإقامة دولته كاملة السيادة على أرضه، كما أشار في كلمته إلى أن تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم قسرًا وإجبارًا لم يكن ولن يكون يومًا خيارا للسلام وإنما تقويضًا وهدمًا لجميع أشكال الأمن والاستقرار والسلم الدولي.

وشهدت أعمال الجمعية منح سلطنة عُمان العضوية الكاملة في الجمعية، وتعد هذه الخطوة مرحلة جديدة داعمة لحضور ومكانة سلطنة عُمان في المشهد البرلماني إقليميًا ودوليًا، وتعزيز مشاركتها في مناقشة القضايا الرامية لتحقيق السلام والتفاهم والتعايش بين مختلف دول العالم.

وتضمن جدول أعمال الجمعية، عرض واعتماد تقارير اللجنة الدائمة المعنية بشؤون الاجتماعية والثقافية، واللجنة الدائمة للموازنة والتخطيط واللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة واللجنة الدائمة بالشؤون السياسية. بالإضافة إلى اعتماد التعديلات على ميثاق الجمعية البرلمانية الأسيوية، والنظام الداخلي.

وكان وفد مجلس الشورى المشارك قد استهل أعمال المشاركة بحضور اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية الذي ناقش جدول أعمال الجلسة العامة الـ 15. كما ناقش تقرير لجنة فلسطين، بالإضافة إلى استعراض تقرير عن أنشطة فريق العمل المعني بالوثائق المعني بالوثائق التنظيمية، كما شارك المجلس في الاجتماع التنسيقي للمجالس التشريعية الخليجية الذي عقد على هامش أعمال الحدث، كما عقد سعادة رئيس مجلس الشورى عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء المجالس البرلمانية المشاركة، بحث خلالها تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان وعدد من الدول الشقيقة والصديقة،حيث التقى سعادته والوفد المرافق له بكلٍ من معالي البروفيسورة الدكتورة صاحبة غافاروفا رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية أذربيجان، وسعادة د. طارق الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، ومعالي علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني، ومعالي سيد يوسف رضا جيلاني رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني.

وضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال اجتماع المجلس التنفيذي والجلسة العامة بالإضافة إلى سعادة رئيس المجلس، كلًا من سعادة حمدون بن حمود الفزاري، وسعادة سالم بن علي كلشات المهري، وسعادة يونس بن علي المنذري.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى يشارك في يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العـــربي ورؤســـــاء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي نظيره الأردني في القاهرة
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بوقف دعم متمردي الكونغو
  • “آل الشيخ” يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • مجلس الشورى ينضم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • الجامعة العربية تعرب عن قلقها إزاء أي خطوات تعرض السودان للتقسيم
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
  • سلطنة عُمان تحصل على العضوية الكاملة في البرلمانية الآسيوية