اللجنة الأولمبية والرياضية ترد على إفتراءات الإعلام الفرنسي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدانت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، اليوم السبت، حملات الإساءة والإفتراءات، التي تطال صاحب الميدالية البرونزية، في نهائي سباق 800 متر بأولمبياد باريس، جمال سجاتي.
ونشرت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بيانا إستنكاريا شديد اللهجة، بعد محاولات الإعلام الفرنسي، الإفتراء ونقل أكاذيب، للطعن في إنجاز العداء الجزائري، المتوج بالميدالية البرونزية، في نهائي سباق 800 متر.
وجاء بيان اللجنة الأولمبية على النحو التالي:”بضع ثواني بعد فوزه ببرونزية 800م في أولمبياد باريس 2024، فها هو البطل الجزائري جمال سجاتي يتلقى هجمات غير مبررة من طرف جهات إعلامية رياضية”.
وأعربت اللجنة الأولمبية، في بيانها، عن استيائها الشديد من هذه المحاولات المغرضة التي تهدف إلى تشويه سمعة أحد أبطالها، مؤكدة في الوقت نفسه، أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية لحماية العداء، سجاتي جمال.
وأوضحت اللجنة الأولمبية، في ذات البيان، أن العداء، جمال سجاتي، أظهر موهبة استثنائية وروحا رياضية عالية على المضمار، واستحق هذا الإنجاز الكبير.
كما أشارت اللجنة في بيانها، أن أي محاولة للتشكيك في نزاهة العداء، سجاتي، أو إنجازاته هي محاولة لضرب الرياضة الجزائرية بأسرها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الهجمات.
وفي الختام، أكدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عن دعمها الكامل للبطل جمال سجاتي ولجميع الرياضيين الجزائريين الذين يمثلون الجزائر في المحافل الدولية بكل شرف واعتزاز..
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبیة والریاضیة جمال سجاتی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.