البلاد- جدة اجتمع وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مساء اليوم السبت، برئيس اللجنة الأولمبية الأمريكية “جين سايكس”. جاء الاجتماع في مقر إقامة البعثة السعودية الرسمي في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تختتم مساء غد الأحد في استاد “دو فرانس” في باريس.

وناقش الاجتماع تمهيد إقامة عدد من برامج التعاون المشتركة بين الجانبين، والاستفادة من الخبرة الأمريكية في إطار رفع مستوى الرياضات وتطويرها. حضر الاجتماع، سمو نائب الرئيس، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. على صعيد آخر، شاركت عضو مجلس الإدارة، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في أعمال جلسة اللجنة الأولمبية الدولية الـ143 التي عقدت اليوم السبت، التي ناقش من خلالها أعضاء اللجنة أبرز محطات الألعاب الأولمبية في باريس قبيل ختام الدورة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفيصل اولمبياد باريس اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

“الانترنيت والتطرف الفكري”

بقلم : سمير السعد ..

تُعتبر اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً مهماً من الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية التي يشكلها التطرف الفكري. تأسست اللجنة في إطار تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى التصدي للأفكار المتطرفة وحماية المجتمعات من الانجراف نحو الإرهاب. وتعمل اللجنة على عدة محاور أساسية لتحقيق هذا الهدف
اللجنة تركز على نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من المدارس والجامعات وصولاً إلى وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على مخاطر التطرف الفكري وكيفية مواجهته. يتم ذلك من خلال حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى بناء بيئة فكرية معتدلة تقوم على القيم الإنسانية والمواطنة.
من أبرز المبادرات التي تتبناها اللجنة هي برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين تأثروا بالفكر المتطرف. تسعى هذه البرامج إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وإدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع من جديد، عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمهني.
كذلك اللجنة تدرك أن التطرف العنيف هو مشكلة عالمية تتطلب تعاوناً دولياً. لذا، تعمل على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير استراتيجيات موحدة لمكافحة التطرف على مستوى أوسع.
في عصر الإنترنت، أصبح التطرف الفكري ينتشر بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف تعتمد على تقنيات متطورة لمراقبة وتحليل المحتوى الرقمي، بهدف الكشف عن الأنشطة المتطرفة والتدخل في الوقت المناسب لمنع تفاقمها.
بالإضافة إلى أن اللجنة تعمل بالتعاون مع الجهات القانونية والتشريعية لوضع أطر قانونية صارمة تعزز من ملاحقة ومعاقبة من يروجون للتطرف الفكري. يتم مراجعة القوانين وتحديثها بما يتماشى مع التحديات الحديثة، لضمان حماية المجتمع.
و تعتمد اللجنة على إشراك المجتمع في عملية مكافحة التطرف، من خلال تعزيز دور الأسر والمؤسسات المدنية في الوقاية من التطرف. توفر اللجنة برامج تدريبية ومبادرات محلية تهدف إلى بناء مجتمع منيع ضد التأثيرات السلبية للأفكار المتطرفة.
وفي الختام تُعد اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لحماية المجتمع من مخاطر التطرف الفكري. عبر تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على التوعية، إعادة التأهيل، والتعاون الدولي، تسهم اللجنة في بناء مجتمع يسوده الاعتدال والتسامح.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • الداخلية: إطلاق خدمة “إصدار إقامة مؤقتة” مادة 20 و22 عبر تطبيق سهل
  • اللجنة الأولمبية تشارك في اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي
  • بعد تحقيقة ذهبية بارالمبياد باريس 2024| الفيصل يستقبل القرشي ويكرمه بـ 5 ملايين ريال
  • جلالة الملك يهنئ الأبطال المغاربة البارلمبيين المتوجين في دورة الألعاب الأولمبية الموازية بباريس
  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • "الأولمبية العُمانية" تشارك في "عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي" بالهند
  • جزيرة السعديات تكشف عن عروض إقامة حصرية لحفل الفنان “عبد المجيد عبدالله”
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • “الانترنيت والتطرف الفكري”
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”