إسرائيليون يتدربون على طقوس ذبح البقرة الحمراء أمام الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير له بأن مجموعة من المتدينين الإسرائيليين تم تصويرهم وهم يتدربون على أداء طقوس ذبح البقرة الحمراء، وهو طقس يُعتقد أنه يبشر ببناء معبد يهودي جديد في موقع المسجد الأقصى٬ وفق اعتقادهم.
وتعد البقرة الحمراء من الطقوس الدينية الهامة لدى اليهود، حيث يؤمنون بأن رمادها ضروري للتطهر من نجاسات الموتى، وذلك عبر رش الماء المخلوط برماد البقرة الحمراء، التي يجب أن تكون خالصة في لونها وخالية من العيوب ولم تُستخدم في أي نوع من العمل.
A group of religious Israelis were pictured practising the ritual of the red heifer.
According to Jewish tradition, the ashes of a perfectly red heifer cow are needed for the ritual purification that would allow a third temple to be built in Jerusalemhttps://t.co/rn16lXPOww — Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 7, 2024
ويشير التقرير إلى أن الحصول على رماد البقرة الحمراء يعتبر شرطاً أساسياً لبناء معبد يهودي ثالث في القدس. وتعتقد الجماعات اليهودية المتطرفة بأن هذا المعبد يجب أن يُبنى على الهضبة المرتفعة في القدس القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
كما أضاف التقرير أن البقرة الحمراء التي تم التدرب عليها ليست بالضرورة واحدة من العجول الخمس الحمراء من مستوطنة شيلو، بل مشابهة لها.
وأشار إلى أن الموقع التقليدي لإجراء هذه الطقوس، وهو جبل الزيتون، يظهر في الخلفية على الجانب الآخر من المسجد الأقصى، مما يدل على أن هذه التدريبات قد جرت داخل البلدة القديمة.
في عام 2022، وصلت خمس بقرات حمراء إلى الاحتلال الإسرائيلي من مزرعة في تكساس، وهي تُحتفظ حاليًا في حديقة أثرية قرب مستوطنة شيلو في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبر مستوطنة غير قانونية بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية.
بحسب ما ذكره الموقع البريطاني، فقد قام "معهد الهيكل" باستيراد هذه العجول بهدف استخدامها في طقوس دينية، وقد استغرقت عملية البحث عنها سنوات، حيث يشترط أن تكون الأبقار خالية من العيوب، ومن أي شعرة بيضاء أو سوداء.
ووفقا لأحد الأساتذة في جامعة بار إيلان العبرية٬ فيقدّر أن رماد بقرة واحدة يمكن أن يُستخدم لإنتاج مياه تطهير تكفي لنحو 600 مليار عملية تنقية.
وتواصلت الدعوات من الجماعات الصهيونية الدينية، بما في ذلك "معهد الهيكل"، على مدار القرن الماضي لإقامة الصلوات اليهودية في حرم المسجد الأقصى، بل إن بعضها طالب بهدم المسجد وإعادة بناء الهيكل.
وفقًا للمعتقد اليهودي، يُعتقد أن ممارسة هذا الطقس الديني تبشر بعودة المسيح المخلص المنتظر، وربما حتى بنهاية العالم.
والجدير بالذكر أن "المشيح" أو "المسيا" في اللغة العبرية، والتي تعني المسيح، يُعد في الإيمان اليهودي إنسانًا مثاليًا من نسل الملك داود، ويُبشر بنهاية العالم وخلاص الشعب اليهودي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإسرائيليين البقرة الحمراء المسجد الأقصى الفلسطينية إسرائيل فلسطين المسجد الأقصى البقرة الحمراء صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البقرة الحمراء المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
سياسيون إسرائيليون: نحن في خطر وأقرب إلى حرب أهلية
حذر زعيم معسكر الدولة بيني غانتس ورئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية"، جاء ذلك على خلفية الأزمة السياسية المتصاعدة بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.
وقال غانتس في تصريح أمس الاثنين "صحيح أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، ورغم ذلك فإن أمن إسرائيل في خطر بسبب الانقسام الداخلي، عندما نمزق الشعب من الداخل فإننا نقوي تعنت حماس ونعطيها الأمل بأنها قادرة على كسرنا، الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو استعادة مختطفينا".
وأضاف "من يتجاهل ذلك الآن يضر بأمن الدولة عن علم، ما يحدث هنا يضع الأساس للكارثة المقبلة ويعطي وقودا لأعدائنا".
من جانبه، قال آيزنكوت "بينما يدعم معظم المواطنين الإسرائيليين العودة الفورية للمختطفين ومواصلة الحرب الحاسمة على الإرهاب حتى هزيمته تركز الحكومة على النضال ضد حراس البوابة (يقصد قادة الأجهزة الأمنية) والنظام القضائي".
إعلانبدوره، قال أولمرت لصحيفة نيويورك تايمز "أسس الدولة في إسرائيل تهتز، نتنياهو مستعد للتضحية بكل شيء من أجل بقائه، نحن أقرب إلى حرب أهلية أكثر مما يدركه الناس، لأجل ماذا عدنا إلى القتال في غزة وفي الخارج، ولم أرَ هذا القدر من الكراهية ومناهضة إسرائيل".
ثغراتوانتقدت المستشارة القضائية لحكومة إسرائيل قرار إقالة رئيس الشاباك، وقالت إنه "مليء بالثغرات"، مضيفة "لا يمكن السماح ببدء عملية اختيار رئيس جديد للشاباك قبل صدور القرار القضائي".
ويوم الجمعة الماضي، جمدت المحكمة العليا قرار الحكومة إقالة رونين بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة ضد القرار، وحددت المحكمة 8 أبريل/نيسان المقبل لبحث الالتماسات.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من المحكمة العليا إلغاء قرارها، واعتبرت أن إعلان رئيس الشاباك أنه فقد الثقة برؤسائه هو بمثابة إعلان استقالة.
في المقابل، تواصلت هجمات وزير الأمن القومي العائد إلى الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير على رئيس الشاباك، وقال إن أوامره بالتحقيق في عمل الجسم المسؤول عن الأمن الداخلي خطيرة وغير قانونية ومحاولة انقلاب عسكري.
وأضاف بن غفير "حسب الأنباء، فقد جمع رونين بار معلومات ضدي وضد الشرطة الإسرائيلية وسلطة السجون"، معتبرا أن قرار إقالة رونين بار غير كاف، وأنه كان يجب أن يُتخذ بعد فشله يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مطالبا بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في سلوك رئيس الشاباك غير المقبول، على حد وصفه.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير عن تحقيق سري كان الشاباك يجريه منذ شهور ضد الشرطة وبن غفير، إذ دعا رونين بار عناصر الجهاز قبل أشهر إلى الحيلولة دون سيطرة المتطرفين الكاهانيين على مؤسسات الحكم في إسرائيل.
بدوره، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن رئيس الشاباك "يؤمن بالمفهوم المشوه لإقامة دولة فلسطينية ويعرّض إسرائيل للخطر".
إعلانونقلت صحيفة معاريف عن إلياهو اتهامه رئيس الشاباك بأنه كان يعلم أن شيئا ما سيحدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لم يبلّغ نتنياهو، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية لبحث إن كان بار "قوض الديمقراطية".