حاكم إقليم السند يستقبل إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استقبل حاكم إقليم السند في باكستان، محمد كامران خان تيسوري، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، بالعاصمة إسلام آباد، اليوم، ضمن جدول برنامج زيارات أئمة الحرمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأشاد تيسوري خلال الاستقبال، بمواقف المملكة في خدمة باكستان في الظروف الصعبة التي لاتنسى، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين.
وأثنى على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن وخدمة المشاعر المقدسة عبر تسخير جميع الوسائل لخدمة الحجاج والمعتمرين، والتي تجلت في التوسعات وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
من جهته، دعا الشيخ البدير الله سبحانه وتعالى أن يديم الأمن والاستقرار والازدهار للمملكة وباكستان، وأن يديم هذه العلاقات بين البلدين وأن يعم السلام والرخاء على العالم الإسلامي بأسره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باكستان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف حاكم إقليم السند
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، مساء اليوم، احتفال مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان لعام 1446 هجرية، وذلك بمسجد الفتح بمدينة كفر الشيخ عقب صلاة المغرب مباشرةً، مقدماً التهنئة لأبناء وأجهزة محافظة كفر الشيخ بهذه الذكرى العطرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء دكتور سامح العزب مدير إدارة المرور، واللواء السعيد عمارة، عضو مجلس النواب، والشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، وعدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقد تضمنت الاحتفالية، تلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ قطب أحمد الطويل، ثم كلمة المناسبة للشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، وكانت حول فضل شهر شعبان، والدروس المستفادة من تحويل القبلة، وقدم الاحتفال الشيخ على حمدون، مدير إدارة أوقاف غرب كفر الشيخ.
وقال معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أنّ ليلة النصف من شعبان تُعد حدثاً تاريخياً في الإسلام، بعدما استجاب الله عز وجل لرغبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واستطرد: «النبي تعلق قلبه بمكة بعدما امتلأ قلبه شوقاً وحنيناً بها، فهي أحب بلاد الله إلى نفسه فقد ولد بها وترعرع بين جنباتها وفيها الأهل والصحبة، ومن دروس تحويل القبلة، الاستجابة لأمر الله عز وجل واتباع توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فقد استجاب المؤمنون وقالوا آمنا به كل من عند ربنا، وكان أيضاً تمحيصاً للصفوف وإظهار لمعادن الرجال فالمؤمنون سلموا الأمر لله فهو الفعال لما يريد، أما المنافقون فقد قالوا إنّ كانت القبلة الأولى حقا فقد تركها، وإنّ كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل، وقد حسم الله عز وجل القضية فقال سبحانه وتعالى {قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}».
وأضاف وكيل الوزارة، «وفي تحويل القبلة بيان لأهمية المسجد الأقصى فهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وله تشد الرحال فعن أبي ذر رضى الله تعالى عنه وأرضاه، قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وضعَ في الأرضِ أولَ؟ قال: المسجدُ الحرامُ، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: المسجدُ الأقصى، قلتُ: كم بينهما؟ قال: أربعون سنةً، ثم حيثُما أدركتْكَ الصلاةُ فصلِّ، فهو مسجدٌ، وهو ما يدعونا جميعا إلى استنهاض الهمم ولم الشمل لتحرير المسجد الأقصى، وعودته إلى ديار المسلمين»، وقد اختتم الحفل بالابتهالات الدينية للمبتهل الشيخ إبراهيم صلاح خليفة.