استشاري: الالتهابات المفصلية المناعية سبب خشونة الركبة في سن مبكر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف خليل، استشاري علاج الآلام المنزمنة وآلام العمود الفقري والمفاصل بالتدخلات المحدودة، عن أسباب المشكلات الصحية في العمود الفقري ومفاصل الركبة، موضحًا أن المشكلة في الركبة أنه مفصل حيوي يحمل ثقل الجسم بأكمله، ومدى الحركة الخاصة به واسع؛ وهو ما يعرضه للإصابة بشكل أكبر.
وأوضح “خليل”، خلال تصريحات لقناة "القاهرة والناس"، أن المشكلة الأساسية في الركبة هي الخشونة ودائمًا تحدث بعد سن الـ40 ولكن الإصابات الأخرى منها ما يسبب الخشونة المبكرة ومنها عامل أساسي في الآلم، متابعًا: “عندما يأتي مريض في سن مبكر من العمر ننظر إلى أن هذا الآلم في الركبة فقط ولا الركبتين معًا ومفاصل أخرى أما لا”، مشددًا على انه في حالة اكتشاف أن الآلم مسيطر على الركبتين يتم التفكير في أسباب الإصابة بأنها مرض مناعي كالالتهابات المناعية وأي ميكروب في جسمه.
وأشار إلى أن الأمراض المناعية أحد الأسباب في الإصابة بالخشونة المبكرة، مؤكدًا أن أسباب الخشونة في ركبة واحدة يكون أسبابه في قطع او تمزق في العضلات المحيطة بالركبة، منوهًا بأن الفحص الدقيق والتاريخ المرضي ومتابعة المريض والأشعة تجعل الطبيب قادر على التشخيص الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الركبة علاج الآلام المفاصل العمود الفقري مفاصل الركبة
إقرأ أيضاً:
ضعف حاسة الشم: مؤشر مبكر لأمراض عصبية خطيرة
أميرة خالد
يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من ضعف حاسة الشم عند بلوغهم سن الخمسين، ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من النصف بعد سن الثمانين.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “onlymyhealth”، يمكن أن يؤثر فقدان القدرة على الشم بشكل كبير على جودة الحياة، ويزيد من المخاطر الصحية، كما قد يكون علامة مبكرة على وجود مشاكل عصبية أو صحية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن ضعف حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا قويًا على التدهور المعرفي، وقد يتنبأ باضطرابات عصبية تنكسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
وأكد الخبراء أن خلل حاسة الشم غالبًا ما يسبق ظهور الأعراض الحركية لمرض باركنسون قبل أربع سنوات، ويرتبط بانخفاض حجم بصيلة الشم وترسب البروتين الكيميائي ألفا.
ويعد اختبار الشم أداة مهمة لتقييم الوظيفة الإدراكية والحركية لدى المرضى، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض العصبية، ويمكن أن يساعد الاختبار في الكشف المبكر عن الأمراض، مما يمهد الطريق للإدارة المبكرة للأعراض وإبطاء تقدمها.
وأضاف التقرير أن تحفيز حاسة الشم، مثل التعرض للروائح اللطيفة، يمكن أن يعزز الذاكرة ويقلل من التهاب الدماغ، مما يحسن صحة الدماغ بشكل عام. وأكد الخبراء أن هذه الممارسات يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من الأمراض العصبية.
نصح الخبراء بضرورة طلب المشورة الطبية في حالة وجود خلل مستمر في حاسة الشم، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى. كما أكدوا على أهمية إجراء اختبار الشم لتجنب التأخير المحتمل في التشخيص وبدء العلاج في مراحل مبكرة.