البديوي يبحث مع بوريل آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في غزة، خلال اتصال هاتفي، اليوم.
وأكد الجانبان أن القمة التي تعقد أكتوبر القادم، بمدينة بروكسل، تأتي تتويجاً للعلاقات المشتركة والمميزة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، والحرص على تعزيزها بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح البديوي أنه تم خلال الاتصال بحث آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وما شهدته من تطورات كبيرة أثرت بشكل سلبي غير مسبوق على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وفي مقدمتها الأزمة في غزة.
وأكد ضرورة بذل الجهود الأوروبية والعمل على دعوة جميع الأطراف المعنية لخفض حدة التصعيد، والوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الأممية والدولية. وأشار إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
واختتم بتأكيد كلا الطرفين على أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، إضافة إلى التأكيد على استمرار التواصل والعمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين.
خلال إتصالاً هاتفي معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون @jasemalbudaiwi والممثل الأعلى لـ #الاتحاد_الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية @JosepBorrellF، يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية المزمع عقدها في أكتوبر القادم، ويناقشان آخر تطورات الأوضاع في غزة.… pic.twitter.com/TrG9n3xqJQ
— مجلس التعاون (@GCCSG) August 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جوزيف بوريل مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: الاستثمارات الخليجية بمصر تُقارب 80 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات المصرية الخليجية حدث لها ارتقاء في الفترة من 2013 إلى 2025 لتشبه التكامل الاقتصادي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه خلال الثلاثين السنة الماضية أصبح مجلس التعاون الخليجي تكتلًا اقتصاديًا يُعد من أقوى التكتلات الاقتصادية التي تحترم من بيوت المال والمستثمرين.
نظرة مجلس التعاون الخليجي لمصر قبل 2013 لم تكن إيجابيةوأوضح أن نظرة مجلس التعاون الخليجي لمصر قبل 2013 لم تكن إيجابية ويمكن أن نقول إنها لم تكن واعدة لضخ استثمارات كبيرة، ولكن مع الإصلاح الاقتصادي وتغيير البيئة التشريعية والمالية والتكنولوجية ورقمنة الدولة بدأ مستثمري القطاع الخاص في المشاركة بشكل كبير في الـ12 سنة الماضية في مصر، وآخر تقرير في 2023 كان حجم الاستثمارات الخليجية في مصر 67 مليار دولار، والآن يُقارب 80 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه قبل 2013 كانت حجم الاستثمارات لا تتجاوز من 10 إلى 15 مليار دولار.