مطران أسيوط للكاثوليك يترأس الطواف المريمي بدير درنكة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شهدت كنيسة سيدة الانتقال بدير درنكة بأسيوط، انطلاق فعاليات رياضة صوم السيدة العذراء تحت رعاية نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
احتفالات الكاثوليكويشهد الدير خلال هذه الفترة، التي تمتد حتى 20 أغسطس الجاري، برنامجًا روحانيًا مكثفًا يستعد فيه المؤمنون للاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء ويتضمن البرنامج عظة يومية يلقيها نخبة من الآباء المطارنة والرهبان الفرنسيسكان، لتعميق الروحانية لدى المشاركين.
وفي أجواء احتفالية، ترأس الأنبا دانيال التطواف المريمي داخل الكنيسة، بمشاركة حاشدة من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين.
فيما شارك الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، في رياضة صوم السيدة العذراء، وذلك بكنيستها، بكوم غريب.
وترأس صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيي الكنيسة، حيث ألقى الأنبا توما عظة الذبيحة الإلهية حول "تجربة العذراء مريم واختيار الله"، الذي هيأها، ووجد فيها نعمة.
وتحدث الأب المطران عن أنواع مختلفة من حياة المحبة، التي اختبرتها القديسة مريم مثل: المحبة الإلهية، المحبة البشرية، محبة الخدمة، ومحبة الأمومة، داعيًا الحاضرين إلى الاقتداء بسيدتنا مريم العذراء في حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية صوم العذراء العذراء
إقرأ أيضاً:
ترك إرثا كبيرًا من المحبة.. نقابة الأطباء تنعي استشاري تخدير بمعهد ناصر
كتب - أحمد جمعة:
نعت النقابة العامة لأطباء مصر، بمزيد من الحزن والأسى الدكتور أمير أبو ذكري استشاري التخدير بمعهد ناصر ورئيس قسم التخدير بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، الذي وافته المنية اليوم.
وقبل وفاته بساعات، قضى الطبيب الراحل جل ساعات ليلة أمس داخل غرف عمليات مستشفى معهد ناصر، حتى الرابعة فجرا، ثم ذهب ليستريح من عناء يوم طويل، استعدادا للعودة للعمل من جديد.
صباح اليوم استيقظ الطبيب الراحل كعادته يستعد لدخول غرفة العمليات، إلا أنه قد حان أجله وتوفي فجأة دون أية مقدمات، ورغم محاولات زملائه إسعافه لما يقرب من ساعة، إلا أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها، بحسب بيان اليوم.
وتقدم نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبدالحي، بخالص العزاء إلى أسرة وأصدقاء وتلاميذ الطبيب الراحل، داعيا -المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال نقيب الأطباء، إن الراحل ترك إرثا كبيرا من المحبة والاحترام بين أصدقائه وزملائه وتلاميذه ومحبيه، فكان أميرا إسما وصفة، بشوش الوجه، مخلصا في عمله حتى آخر لحظة من حياته.
وأضاف عبد الحي، أن الطبيب الراحل عرف عنه دماثة الخلق، ودعمه لشباب الأطباء، وعطائه لتلاميذه، ومعاملتهم على أحسن حال، فلم يتوان طيلة حياته عن تقديم الدعم لهم، ومعاملتهم كأبنائه حتى استحق مكانة كبيرة في قلوبهم، وقلوب كل من عرفه.
«الأحواض الجافة» تُبرم اتفاقية شراء أكبر رافعة عائمة في المنطقة