مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تدعم المواهب لرفع مستوى المنافسة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يُعد برنامج دعم الأندية إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بهدف تعزيز منظومة الرياضات الإلكترونية العالمية، وإرساء بنية تحتية مستدامة ودعم التخطيط والاستثمار الخاص بأندية الرياضات الإلكترونية متعددة الألعاب.
كما يُمكِّن هذا البرنامج الأندية من توسيع استثماراتها في المزيد من الألعاب، ويساهم في رفع مستوى المنافسة وتطوير مهارات اللاعبين، ومن ذلك دعم الشباب الذين نجحوا في حجز مقاعدهم للمشاركة في الحدث التاريخي.
وعبّر اللاعب إبراهيم العلي “Quartz” المحترف في لعبة Overwatch 2ويلعب للفريق السعودي Twisted Minds، عن سعادته بكونه جزءاً من الحدث وعن كونها لحظة مميزة على الصعيد الشخصي، عاداً مشاركته شرفاً كبيراً، لاسيما وهو يمثل الوطن وفريقه في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ووصفها باللحظة المهمة في مسيرته المهنية كلاعب محترف.
اقرأ أيضاًUncategorizedالأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) يزور المقر البطريركي بالقاهرة ويلتقي بابا الإسكندرية
وعدّ العلي أكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية بـ “جوهرة البطولات الرياضية العالمية“، حيث تشهد مشاركة أفضل لاعبي العالم في المنافسات، مما سيجعل جميع المواجهات صعبة.
فيما علَّق اللاعب رائف التركستاني، محترف لعبة Tekken 8 وممثل فريق Dragons باسم Luminous Rage على مشاركته في الحدث، بأنها بمثابة الحلم الذي تحقق، فيما يتعلق بخوضه غمار منافسة عالمية بهذا الحجم، قائلاً: “حلمت طوال عمري بهذه اللحظة وسأفعل ما بوسعي للظفر بالبطولة أنا وفريقي، خصوصاً في ظل الدعم الذي نحظى به جميعاً كلاعبين سعوديين من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الذي يشكل أهم المحفزات لتقديم أداء فني عالٍ، والارتقاء إلى مستويات أفضل باستمرار”، مؤكداً جاهزيته وفريقه لإظهار إمكانياتهم كسعوديين بما يعكس أفضل صورة للاعب السعودي أمام العالم.
يشار إلى أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية يختتم منافساته يوم 25 أغسطس الجاري، لتحديد الفريق الفائز الذي سيحظى بجائزة مالية كبيرة، ضمن جوائز الكأس البالغة 60 مليون دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.