هاريس تتقدم على ترامب في 3 ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نشرت اليوم السبت تقدم المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وخلص استطلاعان أجرتهما صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا كوليدج، أن هاريس تتقدم على ترامب بأربع نقاط مئوية (50% مقابل 46%) في كل من ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن.
وبحسب نظام المجمع الناخب المعتمد في الانتخابات الرئاسية، تعد هذه الولايات الثلاث -الواقعة في وسط غرب البلاد- وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بانتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترامب متقدما أو متعادلا مع الرئيس جو بايدن الذي كان المرشح المرجح للحزب الديمقراطي، قبل أن ينسحب من السباق في يولليو/تموز ويدعم نائبته هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي بدلا منه.
وحسب مراقبين، ما زال اتجاه الاستطلاعات قابلا للتغير في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات، إذ أظهرت النتائج أن الناخبين ما زالوا يفضلون ترامب في عدد من القضايا الأساسية مثل الهجرة والاقتصاد، في حين أن المستطلعين منحوا هاريس تقدما بفارق 24 نقطة ردا على سؤال بشأن قضية الإجهاض.
ومنح انسحاب بايدن وترشيح هاريس زخما كبيرا لحملة الحزب الديمقراطي، بعد الشكوك الكبيرة التي أثيرت بشأن قدرة الرئيس البالغ 81 عاما، على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. كما منح اختيار هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون نائبها، دفعا إضافيا للحزب الديمقراطي.
وأتى دخول الثنائي "هاريس-والز" على الخط في وقت كانت حملة الحزب الجمهوري تكتسب تقدما بعد نجاة المرشح الجمهوري ترامب من محاولة اغتيال في 13 يوليو/تموز الماضي.
وكان استطلاع آخر للرأي أجرته "إبسوس" ونُشر يوم الخميس الماضي أظهر تقدم هاريس على ترامب على مستوى البلاد بتسجيل 42% مقابل 37% في سباق انتخابات الرئاسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح 5 أسباب رئيسية لتشنجات الساق
التشنجات العضلية هي تقلص لا إرادي أو تشنج لإحدى العضلات وعادة ما يكون مصحوب بألمٍ شديد، وقد يحدث التقلص العضلي أثناء النوم، ومن أسبابه في الغالب نقص المغنسيوم أو الكالسيوم، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 70 % من الناس يعانون على الأقل مرة واحدة في حياتهم من تشنجات عضلية لاإرادية في الساق.
ويشير الطبيبان سيرغي أغابكين وأليكسي خوخريف إلى أن هذه التشنجات يمكن أن تحصل بسبب مجهود بدني مفرط أو ماء بارد، ولكنها في بعض الأحيان تكون من أعراض مرض.
ووفقا لهما الأسباب الرئيسية لتشنجات عضلة الساق هي:
1- نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في الجسم.
2- أمراض الأوعية الدموية في الأطراف السفلى، حيث غالبا ما تحصل هذه التشنجات على خلفية الدوالي، ويمكن التخلص منها بارتداء الجوارب الضاغطة العلاجية.
3- داء السكري الذي يؤثر في الدورة الدموية الدقيقة والنبضات العصبية. وتتحكم شبكة صغيرة من الألياف العصبية في العضلات، لذلك يؤدي داء السكري إلى تقلصها بشكل مؤلم.
4- فتق في العمود الفقري يساعد الفحص العصبي على تحديد سبب النوبات. وقد تشير أدلة غير مباشرة مثل الخدر، أو الوخز، أو ضعف العضلات، أو تغيرات في كتلة العضلات إلى وجود الفتق.
5- الآثار الجانبية للأدوية يشير الطبيب أليكسي خوخريف إلى أن عددا كبيرا جدا من الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات قادرة في حد ذاتها على التسبب بها. وأحيانا يمكن أن يحدث نفس التأثير الجانبي عند تناول مدرات البول، والكورتيكوستيرويدات، والعلاج بالهرمونات البديلة عند النساء.
وفي سياق متصل، قالت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine إن تناول فيتامينK2 قد يخفف من تشنجات الساق المؤلمة ليلاً، ويمكن أن يقلل من تكرارها بنسبة 50%، ويصف الأشخاص الذين يعانون من تشنجات الليل التي تحدث فجأة في الفخذ أو الساق أو القدم بأنها لا تطاق، وقد يزداد تكرارها مع تقدم العمر، حيث يعاني أقل من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات الليل المعروفة أيضًا باسم تشنجات الساق الليلية (NLCs).
ولم يتم العثور على علاج فعال لهذه الحالة التي تظهر ليلًا على وجه التحديد، وفي تجربة سريرية أجريت على 199 شخصًا، وجد باحثون من مستشفى في الصين والعديد من الكليات الطبية أن فيتامين K2 يمكن أن يقلل بشكل كبير من النوبات والألم الذي يعاني منه هؤلاء الأشخاص وتقليل مدة التشنج التي يتعرضون لها.
وقال الباحثون "استندت هذه الدراسة إلى أبحاثنا السابقة، التي كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تقلصات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، وأضافوا "على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج تقلصات الساق الليلية"، ولم يتم العثور على أي مشكلة صحية أساسية وراء تقلصات الساق الليلية ولكنها تصبح أكثر تكرارًا مع تقدم العمر.
أظهرت بعض الدراسات أن الأدوية التي أظهرت بعض النجاح في تخفيف التشنجات لدى النساء الحوامل لا تساعد في تخفيف التشنجات بشكل عام، ويمكن أن يؤدي نمط الحياة الأقل نشاطًا في كثير من الأحيان إلى هذه الآلام.
وفي الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع، شارك 199 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أكثر والذين عانوا من تشنجات ليلية على الأقل مرتين في أسبوعين لاختبار ما إذا كان فيتامين K2 يمكن أن يساعد في تخفيف التشنجات في الليل.
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتم تعيين 103 مشاركين بشكل عشوائي لتناول جرعة يومية من 180 ميكروجرام من فيتامين K2، مع تلقي 96 شخصًا متبقين الدواء الوهمي، وكان 54٪ من المشاركين من الإناث وكان متوسط العمر 72 عامًا.
وجد فريق الباحثين أنه خلال فترة الثمانية أسابيع، أظهرت مجموعة الدراسة التي تناولت فيتامين K2 انخفاضًا مهمًا إحصائيًا في التشنجات في الليل مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمى، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت فيتامين K2 انخفاضًا أكبر في الألم ومدة النوبة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، ولم يعاني أولئك الذين تناولوا المكمل من أي آثار جانبية.
وأضاف الباحثون: "أثبتت نتائجنا أن تناول مكملات فيتامين ك2 اليومية يخفف من تقلصات العضلات لدى كبار السن المتأثرين بتقلصات العضلات غير المؤلمة، والتى تتجلى فى انخفاض وتيرة حدوثها وقصر مدتها وضعف شدتها".