مصدر أردني يرد على ما أثير حول السماح لإسرائيل باستخدام أجواء المملكة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مصدر أردني مسؤول إن أجواء المملكة "محرمة ولن نسمح باستباحتها"، في رده على مزاعم متداولة عبر الشبكات الاجتماعية حول السماح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الأردني، بحسب قناة المملكة الرسمية.
ونقلت المملكة عن المصدر المسؤول، قوله: "أجواؤنا محرمة.. وقواتنا المسلحة لن تسمح لأي طرف باستباحتها"، مضيفًا: "القوات المسلحة لن تسمح بأن تكون أراضي وأجواء الأردن مسرحًا لأي جهة".
ووصف المصدر المزاعم المتداولة بأنها "إساءة متعمدة للأردن وتهدف للتشويش" على الجهود الدبلوماسية الأردنية الساعية لوقف الحرب في غزة.
وقال المصدر إن "أنشطة سلاح الجو الحالية طبيعية في ظل التصعيد بالمنطقة"، وسط المخاوف من اتساع نطاق الحرب جراء تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران والقوى الموالية لها.
إسرائيلالأردنغزةنشر السبت، 10 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.