اليونيسف: ملايين الأطفال بالسودان مهددون بالمجاعة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بورتسودان: السوداني
دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ناقوس الخطر، واعتبرت أن إعلان المجاعة بمخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة أخرى “مؤشران على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال”.
جاء ذلك في حوار أجراه ممثل “اليونيسف” بالسودان شيلدون يت، مساء الجمعة، مع أخبار الأمم المتحدة عبر تطبيق زوم، من مدينة بورتسودان ونشرت المنظمة فحواه في بيان.
وأكد المسؤول الأممي أن “اليونيسف تبذل جهوداً حثيثة لتقديم المساعدات الغذائية والصحية للأطفال في المناطق المتضررة”.
وقال إن “إعلان المجاعة في مخيم زمزم ليس مجرد حدث معزول، بل هو مؤشر على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان”.
وقدم شيلدون يت نداءً عاجلاً إلى أطراف النزاع لوقف إطلاق النار بالسودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين.
كما سلط الضوء على أنه “إلى جانب المجاعة، يعاني أطفال السودان أزمة تعليم حادة، حيث لا يزال نحو 18 مليون طفل خارج المدارس بسبب الحرب”.
وشدد على أن “أطفال السودان معرضون أيضا لخطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا والملاريا، وانتهاكات جسيمة لحقوقهم، تشمل التجنيد في الجماعات المسلحة والزواج المبكر”.
وقال يت إن اليونيسف وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى الأطفال المحتاجين، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب القيود الأمنية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28