لأول مرة.. الطيران المسيّر يدخل خطة تأمين طريق الزائرين شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف الحشد الشعبي، اليوم السبت (10 آب 2024)، عن دخول الطيران المسير لأول مرة ضمن وسائل الدعم الأمني لزيارة الاربعين شرق العراق.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إن "خطة الاربعين الامنية في قاطع ديالى دخلت رسميا حيز التنفيذ ابتداء من اليوم"، مؤكدا، أن "ست ممارسات امنية شُرع بتنفيذها خلال الساعات الماضية في محاور حمرين وإمام ويس والمنذرية والمناطق الزراعية القريبة من الطريق الدولي وصولا الى تقاطعات بعقوبة".
وأضاف أن "الطيران المسير دخل لأول مرة في تأمين طريق الزوار ابتداء من المنذرية وصولا الى نقطة الصفر على الحدود بين ديالى وبغداد قرب ناحية جديدة الشط -30 كم شمال غرب بعقوبة"، مؤكدا، أن "عدد الزوار يتوقع أن يفوق الـمليون زائر".
واشار الى أن "حالة الاستنفار في كل قواطع الحشد الشعبي تتصاعد يوما بعد آخر لتصل الى الذروة الاسبوع المقبل مع تدفق عشرات الالاف من الزوار يوميا عبر منفذ المنذرية في طريقهم الى العتبات المقدسة".
ويوم الإثنين 5 آب 2024)، طمأنت قيادة العمليات المشتركة، زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بأن محافظة ديالى مستقرة أمنيا ولا يوجد ما يعوق مراسم الزيارة.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي في بيان، أن "محافظة ديالى تشهد وضعا أمنيا مستقرا".
وأكد، أن "القوات الأمنية منتشرة في كل مكان بديالى ولا يوجد أي تهديد لزوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)"، مشددا على أن "القطعات المسلحة في المحافظة بتوزيعها وإمكانياتها وقدراتها على درجة عالية من الاستعداد لمواجهة أي عائق يعكر صفو الزيارة"، وفق البيان الذي تلقته "بغداد اليوم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".