ولاية الخرطوم تُدين استمرار قصف المليشيا المتمردة للأحياء السكنية والمستشفيات والمرافق الخدمية وتطالب المجتمع الدولي القيام بمهامه المنصوص
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أم درمان: السوداني
أصدرت حكومة ولاية الخرطوم، بياناً اليوم، أدانت فيه استمرار قصف المليشيا المتمردة للمواطنين الأبرياء في الأحياء السكنية والمستشفيات والأسواق والمرافق المدنية والخدمية، حيث نتجت عن ذلك حالات موت وعشرات الإصابات في محليات كرري وأم درمان وأمبدة، فيما استهدفت المليشيا مستشفى الدايات بعد افتتاحه جزئياً بعد توقف دام 15 شهراً وهو من المستشفيات التي تقدم خدمة مطلوبة في الوقت الراهن للنساء الحوامل والولادة تحت ظروف تتوفر فيها العناية الصحية، غير أن الاستهداف حرم النساء الحوامل من هذه الخدمة وإيقاف العمل بالمستشفى، الشئ الذي يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية التي توفر الحماية للمدنيين في حالات الحروب.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم: “كما أجبرت المليشيا، مواطني مناطق شمال بحري بإخلاء منازلهم وإجبارهم على قطع النيل بالمراكب التقليدية في زمن الفيضان، مما يُعرِّض حياتهم لخطر الموت غرقاً وأغلبهم من النساء والأطفال، تم حرمانهم من حمل أبسط أمتعتهم الشخصية ووصلت أعدادهم حتى الآن لأكثر من (6) آلاف مواطن ومواطنة واجهوا جريمة إرهابية مُروِّعة تُضاف إلى سجل مليشيا الدعم السريع والتي تؤكد في كل يوم أنها تستخدم المفاوضات كتكتيك ضمن مخططها الرامي للقضاء على المواطن وانتهاك حقوقه ونهب ممتلكاته وتهجيره لخدمة أجندتها الحقيقية”.
وأكّدت حكومة ولاية الخرطوم، أنه رغم هذا الاستهداف فإنها تقوم بواجبها كاملاً تجاه حماية المواطنين بشتى السبل وتمضي في تقديم التزاماتها تجاه توفير خدمات الصحة والمياه والكهرباء وتقديم العون الإنساني.
وأشادت بثبات وصبر المواطنين على إنتهاكات المليشيا المتمردة، وطالبت المجتمع الدولي القيام بمهامه المنصوص عليها في القوانين بحماية المواطنين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يُدين تشكيل حكومة موازية في السودان ويؤكد دعمه لوحدة البلاد
يمانيون../
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ حيال توقيع ميثاق لتأسيس حكومة موازية في السودان، مؤكدًا دعمه الكامل لسيادة ووحدة السودان. المجلس دعا إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وإلى بدء حوار سياسي شامل يهدف إلى تشكيل حكومة مدنية منتخبة بعد الفترة الانتقالية.
وفي تصريحات صدرت اليوم، أكد أعضاء المجلس أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الصراع الحالي في السودان، وزيادة تعقيد الوضع الإنساني المتدهور. كما رحبوا بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إعلان وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
المجلس دعا الدول الأعضاء إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون السودانية، مشيدًا بجهود المبعوث الأممي رمطان لعمامرة في السعي لتحقيق حل سلمي دائم، كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر الأسلحة في دارفور.