هيئة الانتخابات التونسية تعلن قبول 3 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المتوقعة في أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
هيئة الانتخابات التونسية تعلن قبول 3 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المتوقعة في أكتوبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكاتب عبد اللطيف اللعبي يوجه نداء للتضامن مع الحقوقية التونسية المعتقلة بنسدرين
وجه الكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي نداء لدعم الحقوقية التونسية سهام بن سدرين المعتقلة في تونس، وجاء في النداء:
أوجه نداءً لتسليط الضوء على الوضع الحرج للسيدة سهام بن سدرين، إحدى الشخصيات البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان في تونس. أود أن أُعبر عن تقديري العميق لنضالها المستمر من أجل الحريات الديمقراطية، وأعلن دعمي الأخوي لها في هذا الوقت العصيب حيث تخاطر بحياتها للدفاع عن كرامتها وفضح الظلم الذي تعاني منه هي وعدد لا يُحصى من الديمقراطيين التونسيين.
وكتب اللعبي في صفحته في فيسبوك
« يوم 28 يناير 2025، قرر قاضي التحقيق تمديد احتجاز سهام بن سدرين، دون إعلامها بذلك. ومنذ اعتقالها في 1 غشت 2024، زادت عزلتها الطويلة، مع المعاناة التي تتعرض لها.
لقد تم نقل سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة، إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الرابطة بعد تدهور مفاجئ وخطير في حالتها الصحية. وقد تم نقلها على وجه السرعة صباح الأحد من سجن منوبة، حيث كانت تقضي فترة احتجازها. وحتى الآن، لم يُسمح بأي زيارات، مما يزيد من عزلتها في هذه المحنة.
تخوض سهام بن سدرين إضرابًا عن الطعام منذ 14 يناير 2025 احتجاجًا على ظروف احتجازها والظلم الذي تتعرض له. وقد ساهم هذا الإضراب الممتد بشكل كبير في تدهور حالتها الصحية بشكل سريع.
وأشار أطباء من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذين اطلعوا على ملفها الطبي في السجن، إلى أن حالتها الصحية الحالية تتطلب رعاية خاصة وعناية فورية نظرًا لضعف حالتها وتأثيرات إضرابها عن الطعام. إن الظروف المزرية للاحتجاز، إلى جانب حالتها الصحية الهشة، أدت إلى إضعاف جسمها بشكل كبير. وإن نقلها إلى قسم العناية المركزة يُعد خطوة إيجابية، لكنه لا يبدد المخاوف بشأن تدهور حالتها الحرجة.
تم نقل سهام بن سدرين إلى قسم العناية المركزة في 25 يناير 2025، وما زالت حالتها الصحية حرجة. تمنع الإدارة السجنية زوجها وأطفالها من زيارتها، مما يزيد القلق حول كيفية معاملتها وعزلها التام.
سهام بن سدرين، رمز تاريخي لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في تونس، تعيش اليوم في وضعية هشّة للغاية. فقدت الكثير من الوزن، بسبب الحرمان والضغوطات وإضرابها الطويل عن الطعام، ما يثير مخاوف جدية بشأن تدهور حالتها بشكل سريع ولا رجعة فيه إذا لم تحصل على الرعاية الصحية اللازمة على المدى الطويل. كما تسلط هذه الحالة الضوء على الآثار النفسية والجسدية الناتجة عن بيئة السجن غير الإنسانية.
إن هذا الوضع خطير للغاية ويتطلب تعبئة عاجلة لضمان حماية حقوق سهام بن سدرين الأساسية، وتوفير الرعاية الطبية اللائقة لها، والإفراج عنها فورًا ودون شروط.
كلمات دلالية سهام بن سدرين عبد اللطيف اللعبي