سفيان البقالي.. قصة بطل عصامي من ذهب حوله أحيزون إلى سلم للركوب على أمجاد وهمية لجامعة ألعاب القوى
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في عالم الرياضة، يتحدث الجميع عن الأبطال والأرقام ولكن قلة هم من يعرفون التحديات التي يواجهها هؤلاء الرياضيين في طريقهم نحو المجد.
سفيان البقالي، البطل المغربي الذي أصبح رمزًا عالميًا في سباقات 3000 متر موانع، هو أحد هؤلاء القلائل الذين اختاروا طريقهم الخاص رغم التحديات والصعاب.
قبل سنوات، كان حلم البقالي الكبير هو الانضمام إلى المركز الوطني لألعاب القوى تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حيث كان ذلك يبدو كخطوة طبيعية لأي رياضي طموح، لكن الحلم لم يتحقق كما كان متوقعًا، فقد وضعت الجامعة بقيادة رئيسها عبد السلام أحيزون شرطًا أمام البقالي: “اترك مدربك كريم تلمساني أولًا!”، وهو الطلب الذي لم يكن من السهل على سفيان قبوله.
وبدلًا من الانصياع، قال سفيان بكل ثقة: “لا شكرًا، سأكمل بطريقتي”، كانت تلك اللحظة بمثابة نقطة تحول في مسيرته، إذ قرر البقالي الاعتماد على إمكانياته الشخصية ومواصلة التدريب تحت إشراف مدربه الذي كان قد رفضه الرئيس الجاثم على جامعة ألعاب القوى لسنوات.
ونجح البقالي في حصد الألقاب الواحدة تلو الأخرى، فاز بميداليتين ذهبيتين في أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024، إضافة إلى تحقيقه لقب بطل العالم مرتين في نفس المسافة. وفي كل مرة يرفع فيها العلم المغربي عالياً، كان ذلك انتصارًا ليس فقط لسفيان، ولكن أيضًا لتلمساني وكل من آمنوا بقدراته.
ولكن في ظل هذه الانتصارات، كان هناك من يحاول الاستفادة من نجاحات البقالي، بعد أن بات نجمًا عالميًا، فقد ظهر رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في اللقطات التلفزيونية كأنه هو الذي يقف وراء إنجازات البقالي.
ورغم أن الجميع يعرف أن الفضل يعود بشكل أساسي للبقالي ومدربه تلمساني، فإن أحيزون حاول الاستفادة من الموقف ليعزز صورته أمام الجمهور، متجاهلًا العقبات التي وضعها أمام البطل في بداياته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإماراتيون غاضبون من أحيزون: الأحكام القضائية كبدت اتصالات المغرب 1.2 مليار دولار.. نشعر بالإحباط وكل الخيارات مطروحة
زنقة 20 | الرباط
أكد حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات للاتصالات إي أند، أن كافة الخيارات مطروحة فيما يتعلق باستثمار المجموعة في شركة اتصالات المغرب في ظل “الإحباط المتكرر الذي تتسبب فيه المخالفاتُ التنظيمية والأحكام القضائية بالإضافة إلى القرارات التي تحد من مقدرة الشركة على المنافسة في السوق”.
وأشار دويدار في بيان رسمي، إلى أن “هذه المخالفات والأحكام القضائية كبدت اتصالات المغرب ما يتجاوز 12 مليار درهم (أي ما يتجاوز 1.2 مليار دولار) خلال الأعوام القليلة الماضية، ما يمثّل قيمته واحدة من أعلى المخالفات التي يشهدها قطاع الاتصالات حول العالم، وبما يعيق استثمارات اتصالات المغرب المستقبلية.
من جانبه قال جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة إي آند، إن “تحديات البيئة التنظيمية تؤثر سلباً على استثمارات إي آند المستقبلية في المغرب”.
يشار إلى أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء رفضت مؤخرا الاستئناف المقدم من شركة اتصالات المغرب التابعة والمملوكة لمجموعة الإمارات للاتصالات إي آند بنسبة 53%، حيث أكدت على الحكم الصادر من المحكمة التجارية بالرباط بتاريخ 29 يناير 2024 والذي يلزم بموجبه الشركة دفع غرامة قدرها 6.4 مليار درهم مغربي لشركة وانا في ضوء الممارسات المخلة بالمنافسة استنادا إلى الدعوى.