صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-10@10:54:20 GMT

كيف “يؤذي” التفكير المفرط العقل؟

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

كيف “يؤذي” التفكير المفرط العقل؟

هولندا – تشير دراسة جديدة إلى أن التفكير بشكل مبالغ فيه يسبب مستويات أعلى من التوتر والإحباط أو الغضب.

وكشفت الدراسة الجديدة أنه كلما زاد الجهد المبذول في مهمة ما، زادت مستويات المشاعر غير السارة.

وقام الباحثون، بتحليل بيانات 170 دراسة نُشرت بين عامي 2019 و2020، وشملت 4670 شخصا في 29 دولة، لتحديد كيفية إدراك الناس للجهد الذهني بشكل عام.

وشملت الدراسات أشخاصا من جميع مناحي الحياة، مثل موظفي الخدمة الصحية والعسكريين وطلاب الجامعات والرياضيين. وتم تكليفهم بمهام مختلفة، مثل تعلم التكنولوجيا الجديدة أو ممارسة الغولف أو ممارسة الألعاب.

ووجد الباحثون أن المشاركين أفادوا باستمرار بمشاعر غير سارة بشكل متزايد، مثل التوتر والانزعاج والتهيج عندما بذلوا جهدا ذهنيا أكبر.

وبشكل عام، وجد الباحثون أنه كلما زاد الجهد الذهني، زاد الانزعاج الذي يعاني منه الناس.

وأفادت النتائج أن التفكير يمكن أن يكون مؤلما، لكنه ليس ألما حقيقيا بالطبع مثل وجود ألم في الرقبة، لكن الجهد العقلي الذي يتطلبه التفكير الجاد يرتبط حقا بأحاسيس غير سارة، ويمكن أن يكون مزعجا للغاية لدرجة أن بعض الناس يختارون الألم الجسدي بدلا من ذلك.

وفي مقال نشرته مجلة Psychological Bulletin، قال الدكتور إريك بيلفيلد، من جامعة رادبود في هولندا: “النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي أن الجهد العقلي مرتبط بشكل وثيق بالشعور السلبي. لقد وجدنا هذا الارتباط في جميع أنواع المهام وجميع أنواع السكان، بما في ذلك المهنيين ذوي الخبرة والأشخاص المتعلمين في الجامعات”.

وأوضح الدكتور بيلفيلد أن الناس قد يتحملون الجهد العقلي لتعلم هواية صعبة أو وظيفة يستمتعون بها بشكل عام، لكن هذا لا يعني أن التفكير الجاد يجعلهم سعداء.

وتابع: “من المهم أن يضع المهنيون، مثل المهندسين والمعلمين، هذا في الاعتبار عند تصميم المهام أو الأدوات أو الواجهات أو التطبيقات أو المواد أو التعليمات. عندما يُطلب من الأشخاص بذل جهد عقلي كبير، فأنت بحاجة إلى التأكد من دعمهم أو مكافأتهم على جهدهم”.

وظهر اختلاف ثقافي مثير للاهتمام في النتائج. ففي حين أشار الناس في جميع المناطق على نطاق واسع إلى أن التفكير الجاد ليس ممتعا، إلا أن هذا كان أقل وضوحا في الدراسات التي أجريت في آسيا مقارنة بأوروبا أو أمريكا الشمالية. وقد افترض الفريق أن هذا يرجع إلى بيئة تعليمية مختلفة ــ فالأطفال في آسيا يقضون عادة وقتا أطول في الواجبات المدرسية مقارنة بنظرائهم في أوروبا أو أمريكا الشمالية، وبالتالي قد يطورون قدرة أكبر على الصمود في مواجهة المجهود الذهني في وقت مبكر من حياتهم.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أن التفکیر

إقرأ أيضاً:

يحيى نادر: مطالبون بمضاعفة الجهد

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بينتو: نستطيع تغيير التاريخ بـ «الانضباط والروح» «ألعاب القوى» يشارك في «عربية الناشئين» بالسعودية


قال يحيى نادر لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن «الأبيض» جاهز لمواجهة قوية أمام إيران في تصفيات «مونديال 2026» بمعنويات عالية بهدف الفوز.
وقال: «ندرك أنها مباراة صعبة وقوية، ولذلك مطالبون بمضاعفة الجهود والتركيز والقتال دائماً».
وأضاف: «ندخل المباراة بعقلية الفوز، خصوصاً ونحن نلعب بأرضنا ووسط جماهيرنا، وإذا دخلنا مواجهة إيران بنفس الروح والعقلية التي ظهرنا بها في الدوحة أمام قطر سيكون لنا كلمة عليا خلال المباراة».
وقال «ثق بأن مدرجات استاد هزاع بن زايد ستمتلئ بعشاق «الأبيض» دعماً ومؤازرة، واللاعبون يبذلون كل جهد، من أجل الفوز، وبلوغ النقطة السادسة».

مقالات مشابهة

  • خلق القرآن.. وحرية التفكير الإسلامي المعاصر
  • يحيى نادر: مطالبون بمضاعفة الجهد
  • بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان
  • «السفيرة عزيزة»: مسلسل «تيتا زوزو» يناقش اختلاف طرق التفكير بين الأجيال
  • “الداخلية” تدعو جميع مرتادي البحر إلى تجنب مناطق محددة
  • “دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
  • الأردن عن حادث “جسر اللنبي”: الإفراج عن جميع السائقين
  • أسباب التعرق المفرط وكيفية التعامل معها بفعالية
  • أعطال العقل السياسي السوداني
  • لا تلبي لطفلك كل احتياجاته.. حنانك الزائد قد يصيبه بالإحباط