تزوير وقتل و تعاطي.. 4 اتهامات تلاحق «عصام صاصا» ومصير مجهول أمام الجنايات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عصام صاصا.. نحو قرابة 100 ليلة، اختبأ فيها مغي المهرجانات عصام صاصا، في دولة الإمارات العربية، هاربا من العقاب، عقب دهسه مواطنًا أعلى دائري المنيب، حتى وقع في فخ شرطة الانتربول الدولي ليلة أمس، قبل إنعقاد ثاني جلسات محاكمته في واقعة الدهس.
دُون عصام صاصا، بين طيات المحاكم بسجل حافل بالإجرام، أولها القتل عن طريق الخطأ في الطريق العام وثانيها، حيازته مواد مخدرة بقد تعاطيها، ثالثها، قياد مركبة تحت تأثير المخدرات مما يشكل خطر على حياة المواطنين، رابعها، تورطه في واقعة تزوير توكيل رفقة شقيق وآخرين.
ساعات قليلة باقية أمام مصير مجهول لعصام صاصا، في واقعة القتل، بعدما تنازل زوجة المجني عليه « أحمد مفتاح» أمام القضاء لوجه الله، فماذا ينتظر المطرب في قضايا التعاطي والتزوير في جلسات منفصلة.
صاصا في سجن الجيزةأودعت أجهزة الأمن بالجيزة مطرب المهرجانات عصام صاصا، داخل السجن المركزي بالجيزة، تمهيدًا لعرضه صباح غد الأحد 11 أغسطس 2024، على محكمة الجنايات لاستكمال ثاني جلسات محاكمته في قضية دهس أربعيني أعلى الطريق الدائري، وقيادته السيارة وهو تحت تأثير المواد المخدرة، وذلك بعد توقيعه على أمر إحالته للجنايات بتهمة تعاطي المواد المخدرة، حسبما أفاد تقرير الطب الشرعي.
القبض على عصام صاصا
وتسلمت مأمورية أمنية صباح اليوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، مطرب المهرجانات عصام صاصا، من مطار القاهرة الدولي، لترحيله إلى محبسه، بقطاع أمن الجيزة، تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة بتهمة تعاطي المواد المخدرة، ودهس، رجل أربعيني، وتزوير توكيل رسمي.
ووصل صباح اليوم، مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى مطار القاهرة، وسط حراسة أمنية مشددة وذلك بعد إلقاء القبض عليه بدولة الإمارات، وتسلمته سلطات مطار القاهرة لانهاء إجراءات ترحيله لمديرية أمن الجيزة، وذلك تمهيدًا لحضوره جلسة محاكمته المقرر انعقادها غدًا الأحد بتهمة تعاطي المواد المخدرة، وذلك بعد ثبوت التهمة عقب اتهامه بدهس أربعيني أعلى الطريق الدائري.
ونجحت أجهزة الأمن، في ضبط مطرب المهرجانات عصام صاصا بدولة الإمارات العربية، وتم تسليمه لأمن مطار القاهرة، تنفيذًا لقرار ترقب وصوله وإدراجه ضمن قوائم المطلوبين بقرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره، بعد أن تعهد محمد حميدةدفاع صاصا بحضور موكله في الجلسة القادمة المقرر عقدها غدًا، فيما طلب من القاضي رفع أسمه من قائمة المطلوبين على ذمة قضايا.
السجن لـ عصام صاصاويواجه عصام صاصا، حسب الفقرة رقم 2 من المادة رقم 238، عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، إذا كان الجاني عند وقوع الجريمة متعاطي مسكرًا أو مواد مخدرة وقت وقوع الحادث - وهذا ما ثبت -.
ووفقًا لقانون المرور يواجه مطرب المهرجانات عصام صاصا جريمة قيادة مركبة تحت تأثير تعاطي المخدرات، يعاقب عليها القانون وفقًا للمادة 76 من قانون المرور، وتنص علي أنه يعاقب من يقود مركبة تحت تأثير مخدر أو مسكر بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وتصل العقوبة إلى الحبس من 3 إلى 7 سنوات وغرامة تتراوح بين 20 ألفا و50 ألف جنيه في حالة وفاة شخص.
عقوبة تزوير التوكيل الرسميوفيما يتعلق بتزوير التوكيل الرسمي، فيواجه المتهم وفقًا لنص المادة 211 على أنه كل صاحب وظيفة عمومية يرتكب تزويرا يعاقب بالسجن المشدد أو السجن، أما المادة 212 تشير إلى أن كل شخص من غير أرباب الوظائف العمومية يرتكب تزويرا يعاقب بالسجن المشدد أو السجن مدة تصل إلى عشر سنوات.
اقرأ أيضاًالجاني عرض 3 مليون للتنازل.. تطورات جديدة في واقعة دهس الطفل «مالك» بالمقطم
حريق يلتهم أرض زراعية في المنيا دون خسائر بشرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل مؤدي المهرجانات تزوير عصام صاصا محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا المواد المخدرة مطار القاهرة تحت تأثیر فی واقعة
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.
أسعار الدولار والعملات في مصر مستهل الخميس